تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
التكوّن التاريخي الحديث للجزيرة السورية - أسئلة وإشكاليات التحوّل من البدونة الى العمران الحضري
  • المؤلفون:
  • محمد جمال باروت
  • رقم الطبعة : 1
  • سنة النشر : 2013
  • عدد الصفحات : 1026
  • الحجم : 17*24
  • 978-9953-0-2571-1 ISBN:
  • السعر :
    30.00 $
  • بعد الخصم :
    24.00 $
  • الكميّة:
  •  

النسخة الإلكترونية: $9.99


أمازون

غوغل بلاي

نيل وفرات

 "التكوّن التاريخي الحديث للجزيرة السورية: أسئلة وإشكاليات التحوّل من البدونة إلى العمران النظري" (1021 صفحة من القطع الكبير) للباحث السوري محمد جمال باروت، هو مرجع شامل عن التكوين الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للجزيرة السورية باعتبارها جزءًا من الإقليم التاريخي للجزيرة الفراتية، وهو يتعقب هذه المنطقة بقبائلها وعشائرها وطوائفها وتحالفاتها وانفكاك هذه التحالفات، والهجرات إليها، والصراعات التي نشبت فيها أو على أطرافها بين القبائل المختلفة أو بين أبناء الديانات المتنافسة، والموازين الديموغرافية التي استقرت عليها. وفي هذا السياق، يغوص الكتاب في المصالح المتنافرة التي تحكّمت بهذه المنطقة، ولا سيما مصالح تركيا وفرنسا وبريطانيا، والتي كان لها شأن في عملية رسم الحدود والفرز السكاني وإشعال النزاعات المسلحة بين الأكراد والسريان والأشوريين وغيرهم من الأقوام النازلة في الجزيرة الفراتية.

يُعدّ هذا الكتاب سجلًا شاملًا للحوادث التي نشبت في هذه المنطقة منذ خرابها في عصر التتار، حتى إعادة إعمارها في العصر الحديث. وفي هذا الميدان، يحلل الكتاب، بالتفصيل، الأصول الأنثروبولوجية للسكان، ويتوقف عند نشوء المجتمعات المحلية، وخصوصًا الكردية والسريانية منها، وعلاقة ذلك كله بالسياسة التركية وموقفها من المسألتين السريانية والكردية في تركيا نفسها. ويُفرد فصلًا كاملًا للحديث عن المحاولة المبكرة للحركة الصهيونية لتوطين بعض اليهود في أنحاء من الجزيرة، ثم محاولتها توطين الفلسطينيين فيها. ويشدّد الكتاب على نشوء مشكلة "أجانب تركيا" في سورية، وخلفياتها وأبعادها. والكتاب، في نهاية المطاف، دراسة شائقة عن العمران البشري والأقوامي، ولا سيما في تركيزه على نشوء المدن الجديدة - مثل القامشلي - جرّاء الهجرات الحديثة بعد ارتسام الحدود بين تركيا وسورية والعراق.

* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.
البيانات غير متوفرة للمراجعات
الكتب
المقالات
  • بفعل التحولات التكنولوجية والاقتصادية والجيوسياسية الكبرى خلال العقود القليلة الماضية، شهدت عمليات البحث العلمي تطورات نوعية مهمة. وإن كانت هذه التحولات أكثر تأثيرًا ونطاقًا في مجال "العلوم الدقيقة"، فإنّ مجال "العلوم الاجتماعية والإنسانية" لم يشذّ بدوره عنها، سواء في ما يخص الممارسة البحثية في حد ذاتها، وتحولاتها البنيوية بفعل تعميم استخدام الأدوات الرقمية والتكنولوجية والشبكية، وتقنيات البحوث الكمية وتطور البرمجيات، وتيسير قدرات التعلم المستمر وبناء القدرات في ضوء التطورات العلمية البحثية، أو في ما يخص تأثر هذه الممارسة البحثية بعناصر موضوعية عدة، منها التصنيفات الدولية للباحثين والجامعات والمجلات والمؤسسات، وتزايد ضغوط النشر. تتناول هذه الورقة، بالدرس والتحليل، "العمل البحثي" في مجال "العلوم الاجتماعية والإنسانية" العربية، وترسم بعض معالم تطوراته المستقبلية.

  • ​ما من حديث انتشر منذ انطلاقة عصر التدوين في القرن الثاني الهجري بين الفرق الإسلامية المختلفة السُنّية والشيعية والإباضية والمعتزلية، مثل "حديث الافتراق"، أو حديث" الفرقة الناجية"، فقد تهالكت تلك الفرق كلها في سياق التنافس والصراع بينها حول تمثيل "السُنّة والجماعة"، على تمثل هذا الحديث وإعادة إنتاجه، كي تؤكد أنها المقصودة ب "الجماعة" في لفظ الحديث. يُحلّل هذا البحث، في ضوء منهجيته التاريخية، تاريخ رواية حديث "الافتراق"، وتاريخ تمثّلاته لدى الفرق الإسامية الكبرى المختلفة والمتصارعة على مدى أربعة قرون، منذ أن ظهر حتى تكريسه في القرن الخامس الهجري، عندما أصبحت "الجماعة" مصطلحًا دالًًّّا على جماعة مذهب أهل السنّة والجماعة من دون سواهم من الجماعات والفِرَق الإسلامية الأخرى، ويسعى لإنتاج معرفة تاريخية موضوعية خاصة به.

  • كان المؤتمر السوري، على مدى دوراته الثلاث 1919 - 1920 ، ممثلاً سياسيًا ودستوريًا للسوريين في سورية الطبيعية. وعبّر في إطار هذا التمثيل عن التغيرات الاجتماعية-السياسية الجارية، فتشكلت في إطاره كتل أو أحزاب برلمانية تصنّف مدرسيًا بأنها «داخلية المنشأ ،» أي نشأت في إطار ديناميات البرلمان الداخلية، لكنها كانت مرتبطة أشد الارتباط بالحركات الاجتماعية-السياسية الفاعلة، التي هي بالتعريف «خارجية المنشأ ». وقد استوعب الدستور السوري الأول، كما صمّمه الآباء الدستوريون السوريون الكبار للحركة العربية الحديثة، هذه التغيرات، وعبّر بشكل نموذجي عن المفاهيم والأفكار القانونية الدستورية للحركة العربية، وشكّلت مداولات المؤتمر حول مواده الإشكالية، مثل العلاقة بين الدين والدولة، وقضية المرأة، والمواطنة والهوية، والعلاقة بين النمط القومي للدولة واللامركزية الإدارية.. إلخ وثيقةً مبكرة واستباقية، عن بنية قضايا الخلاف اللاحقة التي ستظهر في الحياة الدستورية للدول العربية عمومًا، والحياة الدستورية السورية اللاحقة للجمعيات التأسيسية السورية، وتفكير النخب السياسية والاجتماعية فيها. وفي ذلك قد تتجاوز أهميته حدود الأهمية التاريخية الصرفة.