تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
أصول الصفويين: تشيّعٌ وتصوّفٌ وغلوّ
  • المؤلفون:
  • ميشيل مزّاوي
  • رقم الطبعة : الطبعة الأولى
  • سنة النشر : 2018
  • عدد الصفحات : 224
  • 9786144452318 ISBN:
  • السعر :
    8.00 $
  • بعد الخصم :
    6.40 $
  • الكميّة:
  •  

النسخة الإلكترونية: $6


أمازون

غوغل بلاي

نيل وفرات

صدر عن سلسلة "ترجمان" في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب أصول الصفويين: تشيّعٌ وتصوّفٌ وغلوّ، وهو ترجمة ثائر ديب لكتاب ميشيل مزّاوي The Origins of the Safawids: Si’ism, Sufism, and the Gulat. يتحرّى المؤلف في هذا الكتاب التاريخ الاجتماعي والسياسي والديني لأواخر القرون الوسطى، بين العهدين المغولي والصفوي، في إيران والعراق والأناضول، وهي فترة شديدة الاضطراب في بقعة تداخلت فيها أقوام عدة، وتداولتها دول وإمبراطوريات.

نظرة عامة

يتألف الكتاب (224 صفحة بالقطع الوسط، موثقًا ومفهرسًا) من خمسة فصول. في الفصل الأول، نظرة عامة، يقول مزّاوي إن للشيعة تاريخًا طويلًا من النجاح والإخفاق، والإخفاق يفوق النجاح، وإن التاريخ الإسلامي مفعم بمغامرين من الشيعة الذين لم يتمكنوا قطّ من الاستيلاء التام على الخلافة بأهميتها البالغة من القيادة السنيّة، وأقاموا شكل الحكم الخاص بهم، أي الإمامة. لكن النجاحات تبقى مشهودة: الدولة الزيدية في طبرستان؛ السلالات العلوية الحاكمة في المغرب واليمن؛ دولة الفاطميين الإسماعيلية في مصر؛ الميول الشيعية للبويهيين في بغداد؛ حركة حسن الصبَاح وأتباعه. ويؤكد المؤلف أن القصد من هذا الكتاب استقصاء التشيّع في القرنين ونصف القرن بين سقوط ما يُدعى بالحشاشين وانتصار التشيّع في ظلّ الصفويين في إيران، أي يغطي الحقبة بين صعود المغول في قلب البلاد الإسلامية وصعود الصفويين في إيران.

خلفيّة تاريخية

يقول المؤلف في الفصل الثاني، خلفيّة تاريخية، إن محاولة تلخيص التاريخ السياسي العام للفترة المديدة التي يغطيها الكتاب تلخيصًا وافيًا في بضع صفحات أمرٌ بالغ الصعوبة، "خصوصًا إذا ما أردنا إنصاف الدول والسلالات الحاكمة المختلفة التي يكاد لا يحصرها العدّ في ما نشأ في المنطقة (أي إيران والعراق والأناضول) وازدهر ثم آل إلى الزوال في هذه الفترة. لكننا كي نقدّر المشكلات الدينية في هذه الفترة حق قدرها ونفهمها على الوجه الأتمّ، لا غنى لنا عن مسحٍ سريعٍ لتاريخها السياسي. لذلك سوف نعمد، بدلًا من البدء بسرد متسلسل ومفصَل، إلى إلقاء الضوء على حوادث بعينها والإلحاح بصورة خاصة على ذلك الجزء من القصة الذي سيشكّل خلفية موضوع الطائفية الدينية خلال هذه المئتين والخمسين من السنوات". يتناول بالبحث العهد الإيلخاني، والدول المتتابعة بعد الإيلخانية، وعبور تيمورلنك إلى إيران، وبروز اتحادي القرا قوينلو والآق قوينلو التركمانيين.

التشيّع في ظلّ المغول

يراجع المؤلف بإيجاز في الفصل الثالث، التشيّع في ظلّ المغول، بعض أعمال أربعة من العلماء ذوي الصّفة التمثيلية تتماشى حيواتهم مع السيطرة المغولية الإيلخانية في العالم الإسلامي: عمل نصير الدين الطوسي عن الإمامة والجدالات الكبرى بين العالم الاثني عشري البارز ابن المطهّر الحلّي واثنين من خصومه الأشدّ: معاصره الكاتب الحنبليّ العظيم ابن تيميّة، والمفكّر الأشعري السنيّ فضل الله بن روزبهان الخنجي المشهور بالمثل في أواخر القرن الخامس عشر، وهجوم ابن تيميّة على النصيريّة، وملاحظات حول المفسّر القرآني البيضاوي الذي ألّف واحدًا من أشهر تفاسير القرآن. ولاحظ مزّاوي أنَ العهد المغولي اتّسم بجدالات دينية هائلة؛ وكان فترة تعايش شتّى الآراء الدينية الإسلامية.

الطريقة الصوفية في أردبيل

يرى مزّاوي في الفصل الرابع، الطريقة الصوفية في أردبيل، أن مسألة الصوفية في العهد المغولي لم تُدْرَس بَعْدُ تلك الدراسة الكاملة الوافية، ومعرفة العامة بالإسلام الشعبي في هذه الفترة وبعدها هي معرفة ضئيلة. لذا، "سوف نولي اهتمامنا الآن وليًّا صوفيًا. هذا الوليّ يحظى بأهميةٍ بالنسبة إلى مقاصدنا؛ ذلك أنَ ذرّيته، بعد أقل من قرنين على وفاته، جعلت من إيران دولة موحّدةً وأقامت فيها النوع الاثني عشري من التشيع الإسلامي. هذا الوليّ هو الشيخ صفي الدين الأردبيلي". كما يتناول الإسلام الشعبي في الأناضول، والتشيّع والسلالات الحاكمة بعد المغول باحثًا في ابن مكّي والسربداريّة، وابن فهد والمشعشعيّة، منتهيًا إلى دراسة الحركة الصفوية، من الشيخ جنيد إلى الشاه إسماعيل.

خلاصات عامة

الفصل الخامس، خلاصات عامة، يقول مزّاوي إن من الخطأ الزعم أنَ طريقة أردبيل الصوفية كانت وحيدةً في خضوعها لضروب التغيّر، وهو أشار إلى حركة السربداريين الشعبية في خراسان، وهبّة المشعشعين المهدية في أهوار جنوب العراق. لكن القائمة تضم أيضًا بحسبه شاه نعمت الله ولي الكرماني، والسيدين شمس الدين إبراهيم وطاهر الدين محمد، وقاسم أنوار، ومحمد نوربخش والطريقة النوربخشية، وبهاء الدين النقشبندي والطريقة النقشبندية، وأهل الحق والدور، والحروفيّة التي أسسها فضل الله الاسترابادي، والإسماعيلية، والفتوّة وتأثيرها في الأناضول وغيرها، والبكتاشيّة والبيرميّة وطرق أخرى في الأناضول في القرنين الرابع عشر والخامس عشر، والسنوات الأولى للسلطان حسين بايقرا، وخطّ المفكّرين والعلماء السنّة العظماء في هذه الفترة مثل عضد الدين الإيجي وسعد الدين التفتازاني والسيد الشريف الجرجاني وجلال الدين الدوّاني.

* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.
البيانات غير متوفرة للمراجعات