تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
الفلسطينيون في العالم: دراسة ديموغرافية
  • المؤلفون:
  • يوسف كرباج
  • حلا نوفل
  • رقم الطبعة : الطبعة الأولى
  • سنة النشر : 2020
  • عدد الصفحات : 296
  • 9786144453292 ISBN:
  • السعر :
    12.00 $
  • بعد الخصم :
    9.60 $
  • الكميّة:
  •  

النسخة الإلكترونية: $6


أمازون

غوغل بلاي

نيل وفرات

في كتابهما الفلسطينيون في العالم: دراسة ديموغرافية الصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، يبحث يوسف كرباج وحلا نوفل في الجوانب الديموغرافية للفلسطينيين في العالم، التي تتأثر بالعوامل الجيوسياسية والاقتصادية. إن التحليل الديموغرافي في هذا الكتاب هو القياس الموضوعي للحقائق الديموغرافية المتعلقة بماضي الفلسطينيين وحاضرهم، ويوفر مسارات علمية للتنبؤ بمستقبلهم الديموغرافي، محاولًا التعرف إلى تيارات الهجرة التي شكلت مجتمعات فلسطينية في المهاجر، وساعيًا - بقدر توافر المعطيات الضرورية - إلى تقديم إسقاطات ديموغرافية لعدد الفلسطينيين في العالم بحلول عام 2050، من دون إغفال دراسة السمات الخاصة بالمجتمع الفلسطيني في كل بلد من بلدان العالم.

في فلسطين وإسرائيل والشتات

يتألف الكتاب (296 صفحة بالقطع الوسط، موثقًا ومفهرسًا) من 12 فصلًا. يتناول المؤلفان في الفصل الأول، "دولة فلسطين: أكبر عدد من الفلسطينيين على الرغم من الكارثة"، ديموغرافيًا الصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل، والتحول الديموغرافي بين الفلسطينيين، والخاصية الديموغرافية لكل من قطاع غزة والقدس والمستوطنات الإسرائيلية، وكيف سيكون الوضع في فلسطين التاريخية وفي الضفة الغربية وقطاع غزة.

وفي الفصل الثاني، "الفلسطينيون في إسرائيل"، يقول المؤلفان إنه من المستحيل التنبؤ بالمستقبل، لكن إذ بدا من شبه المؤكد أن الترحيل أمرٌ لا يمكن تصوّره في ضوء الكتلة الديموغرافية الكبيرة الموجودة الآن، وفي سياق النمو الديموغرافي المحتوم، يُخشى من أن تكون المناطق التي فيها عدد كبير من السكان الفلسطينيين، مثل الجليل والمثلث، خاضعة لشكل من أشكال العزل يشبه إلى حدٍّ بعيد السيطرة المعززة، مثلما حصل في جنوب أفريقيا خلال الأيام السيئة للفصل العنصري.

أما في الفصل الثالث، "الأردن: العدد الأكبر من الفلسطينيين في الشتات"، فيرى المؤلفان أن قضية عدد الفلسطينيين في الأردن أمرٌ أساسي بالنسبة إلى الفلسطينيين أنفسهم، وبالنسبة إلى الإسرائيليين القلقين في بعض الأحيان من أجل العثور على وطن بديل للفلسطينيين خارج الضفة الغربية. وقد تبيّن أن الفلسطينيين كانوا أبعد من أن يمثلوا الأغلبية العظمى من سكان الأردن، حتى مع مساهمة الفلسطينيين الأجانب. ومع أقصى قدر ممكن من الموضوعية، وعلى الرغم من عدم دقة البيانات، أظهر بحثهما أن الفلسطينيين يمثّلون عنصرًا أساسيًا في الأردن، لكنه العنصر الذي لا يرغب في السيطرة على كل شيء. وهذا الأمر مفيد للعلاقات الجيدة بينهم من خلال نزع فتيل الأوهام التي تنتشر في الكثير من الأحيان.

في سورية ولبنان ومصر

في الفصل الرابع، "الفلسطينيون في سورية: من الاستقرار إلى التهجير الثاني"، يقول كرباج ونوفل إن أوساطًا فلسطينية تتخوف من استغلال سعي الفلسطينيين للهجرة إلى أي دولة أوروبية من أجل البحث عن استقرار جديد بعد الاستقرار الذي فقدوه في سورية من جرّاء الحرب المستمرة، في مقابل التخلي عن حق العودة، وإن كان سيتم ذلك عمليًا عندما تستقر الأسر الفلسطينية هناك. ويتوقع المؤلفان أن يصل عدد الفلسطينيين في سورية إلى مليون ومئتَي ألف في عام 2050. كما بيّنا أنّ عددهم انخفض كثيرًا بسبب انخفاض الخصوبة ونزوحهم إلى بلدان متعددة من المحتمل جدًا ألَّا يعودوا منها، فتكون هجرتهم نهائية. 

وفي الفصل الخامس، "الفلسطينيون في لبنان: من حق العودة إلى حق الهجرة"، يلاحظ المؤلفان أن الثقل الديموغرافي للفلسطينيين في لبنان ما عاد كما كان عليه في بداية اللجوء؛ حيث مثّل اللاجئون الفلسطينيون في عام 1948 نحو 10 في المئة من السكان في لبنان، إلا أنهم باتوا يمثّلون 5.5 في المئة من مجمل السكان في نهاية عام 2017. وبعد مرور 69 عامًا على وجودهم في لبنان، لا يزالون محرومين من حقوقهم في التعليم والطبابة والعمل والضمان الصحي والاجتماعي والتملك، تحت غطاء رفض التوطين والحق في العودة.

أما في الفصل السادس، "الفلسطينيون في مصر: من الاندماج إلى النسيان"، فيقدر المؤلفان العدد الحالي للفلسطينيين في مصر بما يراوح بين 30 و100 ألف نسمة، ومع قلة عددهم وانتشارهم في جميع أنحاء البلاد، يبدون بمنزلة نقطة صغيرة في "بحر" المصريين (أكثر من 92 مليون نسمة في نهاية عام 2016).

في العراق والخليج

في الفصل السابع، "الفلسطينيون في العراق: أرض استضافة متواضعة للفلسطينيين"، يرى المؤلفان أن عدد الفلسطينيين في العراق انخفض تحت عتبة ديموغرافية متدنية جدًا إلى درجة بات انقراضهم على المدى الطويل أو القصير محتّمًا. ومن المؤكد أن إمكانات نموّهم الديموغرافي تداعت على نحو ملحوظ (تدنّي نسبتَي الزواج والولادة). لكن الهجرة إلى خارج العراق هي التي ستشكل "الضربة القاضية". وسيكون انقراض المجتمع الفلسطيني في العراق احتمالًا قويًا بحلول عام 2050.

وفي الفصل الثامن، "الفلسطينيون في دول الخليج العربية: نخبة مثقفة ومختارة"، يقول المؤلفان إن للفلسطينيين في منطقة الخليج العربي أهمية خاصة بالنسبة إلى دول الشتات الفلسطيني، "ولا يتعلق الأمر بأهميتهم العددية؛ إذ إن وزنهم الديموغرافي ليس كبيرًا، مقارنة بالبلدان الأخرى من الشتات، خصوصًا أنهم ينتشرون في ست دول، لكن قد يكون ضروريًا الإشارة إلى دورهم الاقتصادي، وبدرجات معيّنة تأثيرهم السياسي في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية".

في غرب أوروبا وشمالها

يضم الفصل التاسع، "الفلسطينيون في أوروبا الغربية (فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا)"، دراسة ثلاث دول فقط من دول أوروبا الغربية؛ للأسباب الآتية: أولًا، علاقة فرنسا الخاصة بفلسطين وأهمية فرنسا في الجغرافيا السياسية للشرق الأوسط وفي حل القضية الفلسطينية. ثانيًا، الجهود التي بذلها المجتمع الفلسطيني في المملكة المتحدة لتأسيس مؤسسات تهدف إلى حماية مصالحه السياسية والاجتماعية. ثالثًا، الأنموذج الذي تقدمه ألمانيا لفهم الحقائق الديموغرافية المتعلقة بسكانها الأجانب، ولا سيما الفلسطينيين، بسبب وفرة البيانات الكمية عن الجوانب الأساسية لديناميتهم الديموغرافية، فضلًا عن أن العدد الأكبر من الفلسطينيين في أوروبا يعيش فيها.

في الفصل العاشر، "الفلسطينيون في بلدان شمال أوروبا"، يبحث المؤلفان في أحوال الفلسطينيين في السويد والدنمارك والنرويج وأيسلندا وفنلندا. ومع أن المجتمعات الفلسطينية في هذه البلدان ليست كبيرة، فإنها تكتسب أهمية سياسية ورمزية؛ بالنظر إلى أن السويد كانت من بين عدد قليل من دول أوروبا الغربية التي اعترفت بدولة فلسطين. وقد برز اندماج عدد من الفلسطينيين في الدنمارك، خصوصًا في المجال السياسي، مع برلمانيين وأعضاء في المجالس البلدية، في حين يتناقض، بوضوح، اهتمام النرويج بالقضية الفلسطينية في الشرق الأوسط مع مصير الفلسطينيين الذين تمكنوا من اللجوء إليها. وفي هذا السياق تُعتبر أيسلندا أول دولة أوروبية اعترفت بدولة فلسطين وأقامت علاقات دبلوماسية معها.

في الولايات المتحدة وتشيلي

في الفصل الحادي عشر، "الفلسطينيون في الولايات المتحدة الأميركية: بين الاندماج والشعور بالانتماء"، يرى المؤلفان أنه على الرغم من عدم توافر معطيات دقيقة عن الفلسطينيين في الولايات المتحدة فإنه يُستشف من التقديرات المتوافرة أن عددهم تزايد من نحو 200 ألف نسمة في عام 1988 إلى نحو 236 ألف نسمة في عام 2005، ويُقدّر حاليًا بنحو 310 آلاف نسمة. وفي انتظار نتائج تعداد السكان الفلسطينيين المرتقب تنفيذه، وفي ضوء الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية السائدة في الولايات المتحدة، يمكن توقع تطور عدد الفلسطينيين، حيث يصل إلى 344 ألف نسمة نحو عام 2025، وإلى 441 ألف نسمة بحلول عام 2050.

أما في الفصل الثاني عشر، "الفلسطينيون في تشيلي: أهمية رمزية وسياسية"، فيرى المؤلفان أن العدد الكبير للمنظمات الفلسطينية في تشيلي يُعدُّ ميزة، فضلًا عن انتماء الفلسطينيين إلى الطبقات الأكثر تعليمًا في المجتمع. ويشكل الحفاظ على منزلتهم الاجتماعية المرتفعة وتركزهم الجغرافي في أماكن محددة جدًا في البلد وفي المدن، ميزة أخرى من شأنها أن تجعل من الممكن، من خلال تقنيات ملائمة غير معقدة، التعرف إلى هؤلاء السكان، من دون المخاطرة بازدواجية العد والحذف.

* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.
البيانات غير متوفرة للمراجعات
المقالات
  • ​على عكس الرؤى السائدة، تعيد هذه الدراسة النظر في ما بات يعتبر ترسيمات ديموغرافية في المجتمعات العربية، من خلال أطروحة تتأسّس على ثلاث مراحل بدلًا من مرحلتين فحسب: مرحلة الانتقال الديموغرافي، ثم مرحلة الانتقال الديموغرافي العكسي، وأخيرًا مرحلة العودة إلى الانتقال الديموغرافي. وإذ تعتبر الدراسة أنّ مرحلة ركود الانتقال الديموغرافي، أو حتى الانتقال الديموغرافي المضاد، ليس من شأنها أن تبشر بالخير في البلدان العربية، مثلما أنها تشدّد على التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية الكارثية لجائحة كورونا، فإنها تدعو إلى حشد المجتمع العلمي الديموغرافي العربي لإنشاء نماذج إسقاط مناسبة، تأخذ في الاعتبار هذه الآثار الديموغرافية المستجدّة، وتتجاوز السيناريوهات الحالية، سواء تلك الخاصة بالدول أو بالمنظمات الدولية، التي عفا عليها الزمن.

  • ​يستعرض البحث تطور الأوضاع الديموغرافية والتوجهات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية خلال العقود الأربعة المنصرمة، ويعالج مضمون أبرز السياسات والاستراتيجيات والبرامج التي وضعت لمعالجة موضوع "السكان والتنمية الاقتصادية والبيئة"، ساعيًا إلى تبيان كيفية تفويت الفرص التي أتيحت لتحقيق أهدافها التي تندرج في إطار التزام لبنان تحقيق برنامج عمل مؤتمر القاهرة للسكان والتنمية، والأهداف الإنمائية للألفية، وأهداف التنمية المستدامة 2030، ليخلص إلى الفرص المرتقبة والتوجهات المستقبلية لاستراتيجيات السكان والتنمية. وتخلص الورقة إلى تسليط الضوء على الفرص المرتقبة في وضع إطار شامل للتنمية المستدامة يدمج الأبعاد المختلفة للتنمية التي يدعو إليها جدول أعمال 2030، وتنضوي تحته الاستراتيجيات والسياسات والخطط القطاعية.

  • تتناول هذه الورقة التحولات في ديموغرافيا الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية منذ عام 1967 حتّى عام 2013 ، وتستعرض المعطيات الديموغرافية عن السكان اليهود المستوطنين، والتكاثر السكاني، وميزان الهجرة، والتوزيع الإثني، وتناقش العوامل المباشرة وغير المباشرة التي تؤثر في ازدياد أعداد المستوطنين والهجرة إلى المستوطنات. كما تقدم توقعات حول الازدياد السكاني في أعداد المستوطنين حتى عام 2048 . تزعم الورقة أنّ الارتفاع في عدد المستوطنين ناتج من عاملين أساسيين: الهجرة إلى المستوطنات، والزيادة الطبيعية الشديدة الارتفاع في صفوف المستوطنين. في حين أنّ العامل الأول يفسَّر بقرارات سياسية تشجع الهجرة إلى المستوطنات وتوفير شروط اقتصادية وخدمات اجتماعية داعمة للهجرة، يفسَّر الثاني (أي التزايد الطبيعي البالغ الارتفاع) بطبيعة المستوطنين ومستويات التدين والأيديولوجيا اليمينية/ القومية. وتوضح الورقة أنّ أهمية هذه العوامل تتفاوت وفقًا للمراحل السياسية المختلفة؛ ففي بداية الاستيطان كانت الهجرة هي العامل الأساسي لتزايد عدد المستوطنين، بينما تفسِّر معدلاتُ الولادة المرتفعة تزايدَ عدد المستوطنين الذي جرى، في العَقدين الأخيرين، في الضفة الغربية بالأساس، وليس في القدس.
  • شهد موضوع النزاع السكّاني في فلسطين زخمًا إضافيًا بعد انتخابات 2013 الأخيرة في الكنيست، حين فاز اليمين المتطرّف وأحزاب المستوطنين وفي نيّتهما ضمّ ما بقي من فلسطين (مثل حزب هبايت هيهودي، أو «البيت اليهودي »). وما عادت المطالَبة بدولة واحدة بدلً من الدولتين مطالَبة خافتة، بل باتت جهيرة. تعرض هذه الدراسة التوقّعات السكّانية والاتجاهات الديموغرافية الأحدث في فلسطين ضمن السياق السياسي الراهن؛ فالسياسة السكانية الإسرائيلية التي قامت تاريخيًا على هجرة اليهود إلى فلسطين، أصبحت تعوّل على الخصوبة كرصيد أساس لتعزيز الواقع السكاني اليهودي على حساب الفلسطينيين. وتتناول الدراسة اتّاهات الخصوبة عند السكّان اليهود، وهي التي شهدت نموًا مطّردًا منذ منتصف العقد الأخير، في مقابل تدنٍّ نسبي للخصوبة في صفوف الفلسطينيين. وتركز بشكل خاص على الاتجاهات الديموغرافية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، حيث يكسب المستوطنون ميزة على السكان الفلسطينيين في «حرب المُهود »، من حيث صافي الهجرة. هذا، بالإضافة إلى الجليل الفلسطيني الذي سيصبح ربما منطقة استعمار أخرى تبعًا لتوجّهات الحكومة الجديدة. ونظرًا إلى الأوضاع السكانية الحالية وتطوّرها المرجّح، تعرض هذه الدراسة النمو المتوقّع للمجموعات السكّانية المختلفة في السنوات الخمس والثلاثين المقبلة في كامل فلسطين التاريخية، في الضفة الغربيّة والقدس الشرقيّة وقطاع غزّة والجليل والنقب.
  • ما هي الأواصر التي تجمع بين الديموغرافيا والديمقراطية؟ المؤرخ البريطاني لورنس ستون أكد في مقال صدر له في العام 1969 وجود علاقة سببية بين التعليم والثورة. فالاضطرابات السياسية برأيه تبدأ حين تبلغ نسبة المتعلمين من الذكور 50 في المئة من السكان. فهل الخلاصة التي توصّل إليها ستون قبل أكثر من أربعة عقود يمكن سحبها على الانتفاضات العربية التي هبّت على المنطقة في مطلع العام 2011؟ هناك الكثير من العناصر المتشابهة التي حصلت في العالم في ستينيات القرن الماضي وما يحصل في العالم العربي في العقد الثاني من القرن الجاري، وتحديدًا في مجالي ارتفاع نسبة التعليم وظاهرة الطفرة الشبابية. فهذه العوامل الديموغرافية – التربوية ساهمت في دفع العلاقات الاجتماعية إلى نوع من اللااستقرار السياسي الناتج أص من اللاتوازن الديموغرافي – الاقتصادي.

كتب متعلقة