تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
العمل الانساني: الواقع والتحدّيات
  • المؤلفون:
  • غسان الكحلوت
  • رقم الطبعة : الأولى
  • سنة النشر : 2020
  • عدد الصفحات : 352
  • الحجم : 24*17
  • 9786144453612 ISBN:
  • السعر :
    14.00 $
  • بعد الخصم :
    11.20 $
  • الكميّة:
  •  

النسخة الإلكترونية: $7


أمازون

غوغل بلاي

صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب غسان الكحلوت العمل الإنساني: الواقع والتحديات، وهو كتاب تأسيسي في العمل الإنساني لِتَبْيئَة هذا الحقل الأكاديمي الجديد عربيًّا، والمساعدة في تكوين باحثين عرب وفهمهم الموضوعات المختلفة في هذا المجال، وتنمية كفاءاتهم وخبراتهم اللازمة في إعداد بحوث في المجال الإنساني ودراساته. فمنذ قرنين، أمسى العمل الإنساني معتمِدًا على مشاعر الإيثار وحب الخير. أما بعد تأسيس النظام العالمي الجديد بنهاية الحرب العالمية الثانية، وفي إثر الدعوة إلى عالم خالٍ من الحروب والصراعات، لزم إنشاء إطار مؤسسي تنتظم فيه الدول ذات السيادة، بدءًا باستبدال عصبة الأمم بمنظمة الأمم المتحدة وما تبعها من مؤسسات ووكالات. لكن الطبيعة الإنسانية تبقى متفاوتة، فلم تنتهِ الحروبُ والصراعات، وبقيت مجتمعاتٌ ودولٌ في حاجة إلى المساعدة، فلا تستطيع مواجهة الكوارث الطبيعية والحروب المدمرة بنفسها. لذا، صارت حوكمة العمل الإنساني ضرورة وحاجة، وكذلك المهنية في العمل الإنساني، ما انعكس تغيّرًا في اختصاص العاملين الإنسانيين.

الكارثة والطوارئ

يتألف الكتاب (352 صفحة بالقطع الوسط، موثقًا ومفهرسًا) من ثمانية فصول. في الفصل الأول، "الكارثة، النزاع، الطوارئ المعقدة"، يؤسس المؤلف للخطوط الرئيسة في مجالات العمل الإنساني، بدءًا بمفهوم الكارثة بشقيها الطبيعي والإنساني، ويبين أنواعها من حيث نطاقها وتكرارها، وسبل إدارتها، والتعامل مع ظروفها. ثم يستعرض المفاهيم الأساسية للنزاعات والصراعات، ومستوياتها المتعددة، وأدوات تحليلها، وما يرتبط بها من عنف وتدمير، إضافة إلى آراء المفكرين والمدارس النظرية بمواضيع الحرب وعوامل ظهورها واختفائها، وكيفيات تسوية النزاعات والتدخل لإنهائها.

أما في الفصل الثاني، "التطور التاريخي للعمل الإنساني: من معركة سولفيرينو إلى القمة العالمية الإنسانية بإسطنبول"، فيؤرخ المؤلف العمل الإنساني، بادئًا بعرض مقدمات تاريخية للنشاطات والأفكار الإنسانية، ثم يبيّن التطور التاريخي من عصر الإمبراطوريات الاستعمارية وما شهده من حروب استخدمت خلالها قوى الاستعمار آنذاك الأعمالَ الإنسانية لتحقيق مآربها، ثم المرحلة التأسيسية الأهم لحياة الإنسانية في أواخر القرن التاسع عشر وما شهدته من بدايات تقنين العمل الإنساني. بعدها، شهد العمل الإنساني في القرن العشرين نموًا متسارعًا في الحربين العالميتين الأولى والثانية، وحرب البيافرا، والحرب الباردة، والحرب على الإرهاب والربيع العربي في القرن الحادي والعشرين.

مبادئ وأطر

في حين يورد المؤلف في الفصل الثالث، "مبادئ العمل الإنساني"، الأطر المعيارية والقيمية التي تنبع منها الأفكار والفلسفة الإنسانية، والمبادئ التشغيلية وقواعد التوجيه والسلوك للعاملين الإنسانيين، بما يشتمل على نقاط الخلاف الرئيسة بين تنظيرات العمل الإنساني وتطبيقاته. وأهم تلك المبادئ سيادة الدول وعدم إيقاع الضرر وثوابت الإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلالية. كما يقدّم أهم التوجيهات لضمان تفعيل تلك المبادئ، خصوصًا في حالات ظهور موانع للتطبيق، مثل ضغوطات المانحين والحكومات وغيرهم من أصحاب المصلحة، والحواجز القانونية التي تتقاطع مع تلك المبادئ، والصعوبات التي تفرضها الظروف الزمانية والمكانية في سياقات كثيرة.

ثم يتناول في الفصل الرابع، "الأطر القانونية للعمل الإنساني"، أهم البنى القانونية والتشريعات التي حددت مجالات القطاع الإنساني ونطاقات عمله، والهياكل الرسمية المسؤولة عن تفسير وتطبيق الاتفاقات والمعاهدات الدولية والوطنية المرتبطة بمسائل التنظيمات الإنسانية، إضافة إلى تفصيلات القواعد القانونية الأهم وآثارها في أطراف العلاقة وذوي الصلة. كما يعرض أهم مبادئ القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي للاجئين، مع تركيز أكبر على مسؤوليات وحقوق الحماية للمدنيين والمتضررين من الحروب والعنف، وأهم تقاطعات تلك القوانين، وضرورات تطبيقها وتسلسلاتها الهيكلية.

المعايير والحوكمة

ثم في الفصل الخامس، "المعايير الإنسانية من أجل تحقيق الجودة والمساءلة"، فيقدم المؤلف مجموعة من المبادرات والمقترحات التي أصبحت جزءًا رئيسًا من العمل الإنساني، مثل مدونات السلوك، والميثاق الإنساني والحدود الدنيا للمعايير، وغيرها من الأدلة والإرشادات التي تحكم سلوك الناشطين الإنسانيين على المستويات الفردية والمؤسسية، بناء على مبادئ لا ضرر ولا تحيّز، والحق في الحماية وتقديم المساعدة للمتضررين في المطالبة بحقوقهم.

وفي الفصل السادس، "حوكمة المنظومة الدولية الإنسانية"، فيُعنى المؤلف بمجال فاعلي العمل الإنساني وأطرهم الهيكلية والمؤسسية، فيركّز على منظمة الأمم المتحدة وأجهزتها الرئيسة وأدوار وكالاتها وهيئاتها المؤثرة في العمل الإنساني، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة، وبرنامج الغذاء العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. كما يورد مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الوطنية، ومقتضيات ومهمات كل منها.

التمويل والتغيرات

أما في الفصل السابع، "تمويل العمل الإنساني"، فيعدد المؤلف أنواع التمويل الذي يقدمه المانحون للمحتاجين، من حيث أنواع أولئك المانحين ومستويات التنسيق بينهم، وأهم الروابط التي تحكم توجهات صرفهم للمساعدات. كما يتحدّث عن قيمة المساعدات المادية وحيثيات نموها الزمنية، ونسب توزيعها واقتسامها بين المستفيدين، والنزعات السائدة في التمويل الإنساني الحديث، ودور التعاطف الديني والقطاع الخاص في ارتفاع حجم المساعدات الإنسانية المستمر، إضافة إلى أهم التحديات التي ما تزال تواجه تمويل العمل الإنساني، مثل الفجوة بين المطلوب والمتوافر، والعوائق القانونية من جرّاء تشريعات مكافحة الإرهاب، وصعوبات التنسيق بين المانحين، والدور السلبي للعلاقة بين الترويج الإعلامي وزخم ضخ الأموال.

وأخيرًا في الفصل الثامن، "التغييرات في المشهد الإنساني: الواقع والمستقبل"، بيّن المؤلف بعض التغييرات حول مسائل تتعلق بتجريم العمل الإنساني، وارتباطاته بنشاطات الإرهاب والجريمة المنظمة، وغيرها من مظاهر الفساد الأخلاقي والمالي التي تكررت في عدة مناسبات، فضلًا عن اختلاط أجندات الربح والسياسة مع أجندات الإنسانية، والعلاقة الجدلية بين المنظمات الإنسانية والجيوش والقطاعات الأمنية الخاصة والتشكيلات المسلحة. وتحدّث المؤلف أيضًا عن الأزمات اللامتناهية التي تواجه القطاع الإنساني في مقابل انعدام الحلول، وما يرتبط بذلك من فقدان المهنية والحرفية في الأعمال الإنسانية، ودور ما سبق في تحطيم المبادئ الإنسانية، وتضييق الخناق على العمل الإنساني.

* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.
البيانات غير متوفرة للمراجعات
المقالات
  • تعاني أجزاء عديدة من العالم أزمة ندرة المياه العذبة، التي تعدّّ عاملًًا رئيسًًا في الحد من التنمية، لا سيما في ظل الصراعات التي تغذّّيها، مع ندرة الموارد المائية المستدامة والقابلة للتجدد. تتناول هذه الدراسة حالة مصر، حيث يعيش معظم سكانها على بُُعد بضعة كيلومترات من نهر النيل، الذي يعتمدون عليه على نحو مباشر في الزراعة وصيد الأسماك وتوليد الطاقة الكهرومائية. ومع أن مصر تعدّّ من دول المصبّّ، فهي تعاني ندرة مائية هائلة. ومنذ أن بدأت إثيوبيا في بناء ما يُُعرف بسد النهضة، تصاعد الخلاف حوله بينها بوصفها دولة منبع، وبين مصر بوصفها دولة مصبّّ ترى أن السد يهددها بتفاقم أزمة المياه العذبة. تبحث هذه الدراسة في ملف المياه العذبة في مصر، وتحلل التحديات، ثم تقدّّم تقييمًًا للاستجابة الرسمية لها.

  • ​على الرغم من الأوضاع السيئة في سورية، فإن المنظمة الدولية للهجرة صرّحت بأنّ نحو واحد من كل عشرة سوريين لاجئين يعود تلقائيًا إلى الوطن. وتتوقع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنّ ما يصل إلى مئات الآلاف من اللاجئين قد يعودون إلى وطنهم المدمر طوعًا. والخشية أن يتم هذا الأمر من دون أي تخطيط مسبق، خاصة أنّ الأزمة السورية قد تكون فريدة نسبيًا من حيث الحجم وصعوبة التنبؤ بمساراتها. وبناء عليه، فإنّ الغرض من هذه الدراسة هو تحديد الدروس المستفادة من تجارب عودة اللاجئين، سواء أكانت طوعية أم قسرية، وتوضح أهم العوامل المشجعة على ضمان عودة مستدامة للاجئين السوريين. وتستند الدراسة إلى مراجعة أدبيات مكثفة ومشاورات ومقابلات مع الخبراء والمعنيين، مدعومةً بالخبرة المتراكمة الخاصة بالباحثَين في حقل إعادة الإعمار بعد الحرب ودراسات اللاجئين. ويؤكد الباحثان أنّ هذه الدراسة لا تهدف إلى تحليل الوضع السياسي أو العسكري الراهن في سورية، أو إلى تقييم أي محادثات سياسية جارية أو مخطط لها، ولا تسعى للحكم المسبق على أي حل سياسي مطروح.
  • ​يشير مفهوم "الفضاء الإنساني" إلى بيئة عمل يتم التمسك فيها بحق السكان في الحصول على الحماية والمساعدة الإنسانية، حيث يمكن أن تقوم المنظمات الإنسانية بعمل إنساني فاعل من خلال الاستجابة لحاجات السكان بطريقة نزيهة ومستقلة. تعرض الدراسة كيف أضحى قطاع غزة مثالًا حيًّا لانحسار الفضاء الإنساني تحت الحصار. وتقسم أربعة محاور، يبدأ أولها بماهية الفضاء الإنساني، استنادًا إلى أدبيات منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدراسات الأكاديمية. ويوضح ثانيها أثر التسييس في انحسار الفضاء الإنساني. في حين يُبرِز ثالثها أهم ملامح الحصار وتحليل حجم الكارثة الإنسانيّة التي عاناها سكان القطاع بعد عام 2006 في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والصحية والنفسية. ويناقش المحور الرابع كيف تداخلت عوامل تسييس العمل الإنساني في القطاع مع الحصار المفروض عليه، على نحوٍ أدّى إلى تدهور الوضع الإنساني وانحسار الفضاء الإنساني فيه.

  • تسبّبت الحرب في سورية في تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين، وقد كان للأردن نصيب في استقبال عدد كبير منهم، فأدى ذلك إلى استنزاف موارد الحكومة الأردنية، ما كان له تأثير كبير في المجتمع الأردني في النواحي كافة. تحلّل هذه الورقة أثر تدفق اللاجئين في الأردن، وتسلّط الضوء على كل من التحديات والفرص الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية التي واجهت المجتمع الأردني وتوافرت لديه مع وصول السوريين. تميل الورقة إلى الرأي القائل إن اللاجئين إن توافرت لهم الظروف يمكن أن يكونوا إضافة مهمة إلى البلدان المستضيفة، وأن يساهموا مساهمة إيجابية في ميادين شتى، منها الاقتصاد والتنمية.

  • تعرض هذه الدراسة مراحل تطور مجال إعادة الإعمار بعد انتهاء النزاعات المسلحة والحروب؛ بدءًا من نهايةالحرب العالمية الثانية. وقد حاول الباحثان استخلاص مجموعة من الدروس والعبر التي يمكن أن تفيد صنّاعالقرار في العالم العربي الذي يشهد مجموعةً كبيرةً من النزاعات المسلحة.