تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
للإشتراك سنـوياً بالدوريات إضغط هنا
مجلة عمران - العدد 38
  • السعر :
    0.00 $
  • الكميّة:
  •  
صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومعهد الدوحة للدراسات العليا العدد الثامن والثلاثون (خريف 2021) من دورية عمران للعلوم الاجتماعية. وتضمّن العدد ملفًا خاصًا بعنوان "الاستعمار الاستيطاني والصراع بين الفلسطينيين والحركة الصهيونية"، استُهلّ بمقدمة المحرر الضيف نديم روحانا، واشتمل على الدراسات التالية: "استعمار استيطاني أم نظام أبارتهايد: هل علينا أن نختار؟" لعزمي بشارة؛ و"الصهيونية ومعضلة شرعيّة الاستعمار الاستيطاني: الرد بالدّين على المقاومة الفلسطينية" لنديم روحانا؛ و"إعادة التفكير في شرط الحكم غير المباشر: تحولات أشكال الحكامة الكولونيالية الإسرائيلية وأنماط مقاومتها" لهاني عواد ومريم هواري؛ و"الإسلاموفوبيا ومعاداة الساميّة والصهيونية والاستعمار الاستيطاني" للورينزو فيراسيني؛ و"أين فلسطين في العالم؟" لحميد دباشي؛ و"القانون الدولي والاستعمار الاستيطاني في فلسطين التاريخية" لإيلان بابيه. وفي باب "ترجمة"، نقرأ ترجمة عامر إبراهيم لدراسة "لنتخيّل بدائل فلسطين المحلّانية: الاستعمار الاستيطاني وسياسة المتحف" من تأليف ليلى أبو لغد. أما باب "مراجعات الكتب"، فاشتمل على مراجعة كتاب: "حرب المئة عام على فلسطين: قصة الاستعمار الاستيطاني والمقاومة 1917-2017"، لرشيد الخالدي، من إعداد أحمد مأمون؛ ومراجعة كتاب: "تفكيك استعمار فلسطين: حماس بين مُناهضة الاستعمار وما بعد الاستعمار"، لسومديب سين، من إعداد يارا نصّار؛ ومراجعة كتاب: "لا مستوطن ولا محلاني: صناعة الأقليات الدائمة وتفكيكها"، لمحمود ممداني، من إعداد مريم الهاجري؛ ومراجعة كتاب: "رجال الحجارة: الفلسطينيون الذين بنوا إسرائيل"، لآندرو روس، من إعداد إيهاب محارمة.
اشتر مقالاً
  • ​إن التأملات المطروحة في هذه الدراسة، حول مآزق فلسطين السياسية وعلاقتها بتجارب الأماكن والشعوب المستعمرة الأخرى، مستوحاة من الاختمار الفكري الراهن بشأن الاستعمار الاستيطاني في حقل الدراسات الأصلانية والمحلّنية الناقدة، وحقل الدراسات الفلسطينية مؤخرًا. تتأمل هذه الدراسة في المتاحف وطقوس الاعتراف الليبرالي المتنازَع عليها في أميركا الشمالية وأستراليا، من خلال تقصّي وعود المخيلات الجديدة للسيادة وتقرير المصير ومزالقها الناشئة عن حراك الشعوب الأصلانية، بهدف تسليط الضوء على الاختلافات الواضحة لدى أحوال الفلسطينيين تحت الحكم الإسرائيلي وعلى المعنى الجذري لازدهار المشاريع الثقافية الفلسطينية مؤخرًا. تدّعي الدراسة، مرتكزةً بالخصوص على تاريخ المتحف الفلسطيني (الذي افتتح في بيرزيت في عام 2016)، أن إنتاجية إطار الاستعمار الاستيطاني تكمن في أشكال التضامن الجديدة التي يحدثها وفي قدرته على فتح المخيلة السياسية الفلسطينية، بدلً من توصيفه المباشر للوضع على أرض الواقع.
  • ​تحاجّ هذه الدراسة بأن القانون الدولي قد أخفق حتى اليوم في تغيير الوضع القائم في فلسطين التاريخية. وعلى الرغم من تأثير خطاب القانون الدولي لحقوق الإنسان في الرأي العام العالمي، واتخاذ فئات من المجتمع اليهودي في إسرائيل موقفًا ضد انتهاكات حقوق الإنسان في المناطق الفلسطينية المحتلة، فإن القانون الدولي لا يملك عمومًا ما يؤهّله للتعامل مع جذور المعضلة في القضية الفلسطينية، والتي تتعلق بالاستعمار الصهيوني وما يحظى به من حصانة دولية. وأسباب ذلك، كما توضّح هذه الدراسة، بعضها تاريخي، وبعضها الآخر ذو صلة بالحصانة الدولية التي تُضفى على دول الاستعمار الاستيطاني عمومًا. أما تغيير هذا الوضع، فيتطلب التركيز على مفهوم الشرعية الدولية التي كان لها دور أساسي في إنهاء دولة الأبارتهايد في جنوب أفريقيا.

  • ​أين فلسطين؟ أين فلسطين في العالم، ولا أعني العالم الفيزيائي فحسب، بل والعوالم الأخلاقية والخيالية، تلك العوالم القوية سياسيًا التي اعتدنا على تمييزها بالعوالم الاستعمارية، أو ما بعد الاستعمارية، أو حتى العوالم التي فككت الاستعمار؟ وعندما نتحدث عن "الأدب العالمي" أو "السينما العالمية"، فهل في هذه العوالم التي تحظى بتنظيرات عالية مكان للأدب الفلسطيني أو السينما الفلسطينية من دون أن تناقض نفسها ولا أن تتعامى عن حقيقة فلسطين؟ وإذا لم يكن فيها مكان لفلسطين، فهل ثمة مشروعية لهذه التصنيفات التي لا تمثل أمةً أو شعبًا، أو فضاءً مشحونًا بالعواطف، يقع وطنُه تحت احتلال مستعمر استيطاني؟ مقالي هذا هو تدقيق في عالم مثل هذا، يبدأ بكاتب فلسطيني ثوري، هو غسان كنفاني، أتناول من قصصه قصةً واحدةً قصيرةً، لأكشف كيف يُكوّن أولئك الذين قرؤوها ومثّلوها ومسرَحوها وحرسوا قيمتها الخالدة لَبناتِ عالمٍ حقيقي يفكك جميع تلك العوالم الوهمية التي لم يكن لها من شغل غير إنكارهم والتقليل من قيمتهم ومحوهم.

  • تبحث هذه الدراسة في علاقة الإسلاموفوبيا بمعاداة الساميّة في سياق التحوّل الأخير الذي شهدته أوساط اليمين الأوروبي الراديكالي نحو مواقف مؤيدة لإسرائيل، مبتعدًا بذلك عن معاداته التقليدية للساميّة. وبقطع النظر عمّا لهذا التحوّل من تجلّيات أميركية وأسترالية، فإن هذه الدراسة تؤكد على الدور التأسيسي الذي تؤدّيه المخيالات الاستعمارية والاستعمارية الاستيطانية في تغذية العلاقات الدينامية بين هذا النوع من ظواهر الرهاب، ومن ثم تخلص إلى أن تعبيرات الإسلاموفوبيا الحالية يمكن اعتبارها معاداة ساميّة بديلة.

  • ​توظف هذه الدراسة المقاربة المؤسسية لتقديم إطار مفاهيمي لفهم تحولات نظام الحكامة الاستعماري الاستيطاني في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتحولات أنماط مقاومته. وتجادل بأن النظام ومقاومته شهدا ثلاث مراحل متعاقبة، تميزت كل واحدة منها بشكل محدد من أشكال الحكم الكولونيالي المباشر أو غير المباشر. وقد جرت مقاومة كل واحد منها كذلك بنمط محدد من أنماط الفاعلية السياسية الجماعية، ذات الطابع المركزي أو اللامركزي. وتستنتج الدراسة أن شكل الحكامة الاستعمارية – الاستيطانية الإسرائيلية، ومنطقها الناظم، لا يتوقفان على الإرادة الكولونيالية فحسب، بل كذلك على تفاعلها مع المقاومة الفلسطينية.

  • ​يضمّ هذا العدد الخاص مجموعة من المساهمات النظرية التي تعالج إشكاليات تنبع جميعها من دراسة المشروع الاستعماري الاستيطاني الصهيوني في فلسطين، انطلاقًا من أطرٍ منهجية متعددة ومتداخلة من حقول العلوم الاجتماعية والإنسانية، تناولت مجموعة من الثيمات أهمها السوسيولوجيا التاريخية، ومسألة تكوين الدولة الاستعمارية الاستيطانية، ودراسات الكولونيالية المقارنة، وعلاقة القومية بالاستعمار، والمخيال الاستعماري – الاستيطاني وعلاقته بالعنصرية والعنف ورهاب الآخر، ومسائل الشرعية والسيادة وعلاقتها بالأصول الاستعمارية للقانون الدولي، وأخيرًا الدور الذي تؤديه مقاومة السكان الأصلانيين في دفع المشروع الاستيطاني الاستعماري إلى تطوير نُظُمِ سيطرتها أو إلى تعزيز مزج القومي بالديني.
  • ​تبحث هذه الدراسة حالة تفاعل المطالب القومية والدينية والاستعمارية الاستيطانية في إطار المشروع الصهيوني، وتكشف عن الدور الأساس الذي قام به هذا التفاعل في التعتيم على الاستعمار الاستيطاني بوصفه إطارًا تحليليًا مناسبًا لدراسة الصراع بين الحركة الصهيونية والفلسطينيين. وتُقدّم ثلاثة طروحات رئيسة: أولًا، إن اعتماد المطالب القومية اليهودية على الادّعاءات الدينية يُستعمل للتعتيم على واقع المشروع الصهيوني في فلسطين بوصفه مشروعًا استيطانيًا. ثانيًا، أن أحد أسباب تغلغل الدين في المجال العام الإسرائيلي واعتمادية التيارات الصهيونية "العلمانية" المتزايدة على الادّعاءات الدينية، هو الحاجة إلى الشرعية في مواجهة المقاومة الفلسطينية المتصاعدة. ثالثًا، في الوقت الذي كان التحول إلى فصل الدين عن الدولة أمرًا ممكنًا في سياقات استعمارية استيطانية أخرى، فإن التحول إلى العلمانية عصيّ في المنظومة الصهيونية، ولا يُمكن أن يحدث إلّا خارجها.

  • ​تتناول هذه الدراسة طبيعة إسرائيل بوصفها دولة نشأت عن مشروع استعمار استيطاني، وتبيّن أن هذه النشأة ليست مسألة تاريخية فقط، بل هي أيضًا مكوّن رئيس في بنية الدولة وطبيعة المواطنة فيها. وتوضح أيضًا أن إسرائيل تختلف عن الدول الأخرى التي نشأت عن استعمار استيطاني في عرقلة تطبيعها وتحوّلها إلى محلانية؛ لأنّ الفلسطينيين، أولًا، تبلوروا قوميًّا قبل نشوئها، ومن ثمّ لم يتحولوا إلى "سكان أصلانيين" يطالبون بتعويضات وحقوق ثقافية كما في تلك الدول، ولأن احتلال عام 1967، ثانيًا، ليس احتلالًا كلاسيكيًا تمارسه "دولة طبيعية"، بل يشكل استمرارًا للاستعمار الاستيطاني نفسه، وثالثًا لأن إسرائيل، التي أنشأت إثنوقراطية بعد طرد غالبية السكان عام 1948 ومنح الأقلية التي تبقت المواطنة الإسرائيلية، تحولت إلى دولة أبارتهايد بعد احتلال عام 1967 وفرض حكمها على الفلسطينيين الذين لم تطرد غالبيتهم في هذه الحالة، كما لم يمنحوا المواطنة، بل أخضعوا لاحتلال مباشر تحول تدريجيًّا بفعل الاستيطان إلى نظام فصل عنصري.
* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.