أصبحت التكنولوجيا ذات كفاءة عالية من حيث السرعة والقدرة الحسابية، وكذلك قدرتها على جذب انتباه المستخدمين وإبقائهم مرتبطين بتجارب الحياة الرقمية. ويمكن أن يُظهر الاستخدام المفرط والمهووس للتكنولوجيا، في بعض الحالات، أعراضًا مشابهة لتلك الموجودة في الإدمان السلوكي. تبحث هذه الدراسة في مؤشرات السلوك والاستخدام الشائعة التي تعتبر مهمة لتحديد الإدمان الرقمي، والنُهج التي تلقت أدلة نجاح أوّلية في مكافحته، وتشرح مفهوم "الرفاهة الرقمية" الذي نشأ مؤخرًا، والذي يدل على العلاقة الصحيّة والإيجابية بالتكنولوجيا، وكيف يمكن أن تُقلل تصاميم التكنولوجيا المستقبلية من الإدمان الرقمي وتُعزّز الرفاهة الرقمية؛ مع الأخذ في الاعتبار التغيرات الحياتية الأخيرة المتعلقة بجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، والتي أثّرت في علاقتنا بالتكنولوجيا واستخدامنا لها.