تسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية إدراك صناع القرار في الدول العربية لطبيعة الأزمة الحالية المتعلقة بجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وتطوراتها المتوقعة المستقبلية، ومن ثمّ، ضرورة الاستثمار في البحث العلمي في الدواء وصناعته عمومًا، واللقاحات خصوصًا. وتُحاج بأنه على الرغم من قتامة المشهد الحالي، فإنّ ثمة فرصةً سانحةً للبلدان العربية لبناء "النفوذ الكوفي-سياسي" عبر اللقاحات. وبناء عليه، تناقش الخيارات المتاحة والفروق بينها، والأهمية القصوى لتعزيز البحث العلمي الطبي العربي المتعلق بلقاحات فيروس كورونا وعلاجه، وتوجيهه في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتعلّم الآلي، وتكنولوجيا النانو، وعلم الجينوم. وتناقش أيضًا الأبعاد المستقبلية المتعلقة بإنجاز منظومةِ مراقبةٍ وتحكمٍ للتنبؤ بالجوائح المقبلة.