تروم هذه الدراسة البحث في إشكالية العلاقة بين الخطاب الاستشراقي النسوي الغربي والخطاب النسوي الفلسطيني البديل، وذلك من خلال رصدٍ ومقارنةٍ لتمثلات المرأة الفلسطينية في الخطابين معًا. وتهدف إلى تحليل الرواية الفلسطينية النسوية تحليلًا نقديًا يبيّن كيف أن تمثلات المرأة الفلسطينية في بعض الأعمال الإبداعية المحلية تشكّل خطابًا مضادًا لما ينتجه الخطاب الاستشراقي النسوي الغربي.