تتناول الدراسة تجارب النساء الفلسطينيات من زوجات المعتقلين، الحوامل اللواتي أُجبرن على إكمال الحمل والولادة أثناء تغييب الزوج القسري في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، في ظل استعمار استيطاني يمارس السياسات الحيوية للسيطرة والتحكم في أجسادهن ويعيد تشكيل أمومتهن. وتبين الدراسة أن السياسات الحيوية تمارس على أجساد النساء وحياتهن الجنسية، وتحدّ من نسلهن وتتحكم في خطط الإنجاب، والمخاض وحليب الأم وغرز العمليات القيصرية، وتعيد تشكيل أمومتهن، وتعزز العنف المجتمعي ضدهن، وفي المقابل تفضي إلى استراتيجيات صمود فريدة.