تتناول هذه المقالة واحدة من روائع الدكتور عبد الملك مرتاض الروائية، وهي «وادي الظلام » التي يسعى من خلالها إلى تأكيد الهوية الوطنية في سعيها إلى إثبات ذاتها أيام التحولات الفارقة التي عرفتها الجزائر، حيث يتقاطع فيها الذاتي والموضوعي والواقعي بالتخييلي، بفاعلية فنية تعكس عمق التجربة وجمالية التعبير والاحتواء من خلال السرد الروائي المتقن. ومن خلال التمظهرات السردية والتناظرات القائمة بين مختلف الأحداث والوقائع، يتحقق التعالق بين الذوات المتخالفة أو المتصارعة في الزمان والمكان.
نشر هذا المقال في العدد التاسع من مجلة تبيّن.