تعرض هذه الدراسة لتنامي الحراك الدولي لمقاطعة اسرائيل، بسبب احتلالها أراضي الفلسطينيين وخرقها المستمر للاتفاقيات وللقوانين الدولية، وانتهاجها سياسات عنصرية ضد الفلسطينيين. تقول الدراسة إن القلق داخل اسرائيل من تنامي المقاطعة بلغ حد التكهن من جانب بعض الاسرائيليين بأن إسرائيل ربما تصبح دولة منبوذةً في نظر المجتمع الدولي مثل جنوب إفريقيا في فترة الأبارتهايد. وتناقش الدراسة الرؤى، والمواقف، والنقاشات الإسرائيلية الداخلية، الرسمية وغير الرسمية، كما تقف على الأساليب التي اعتمدتها إسرائيل في مواجهتها، مستعرضةً السياسات التي اتبعتها والخطوات التي اتخذتها في سياق تصديها لها. كما تعرض الدراسة لتنامي المقاطعة وفرص تناميها وتأثيرها.