يحلل البحث مضمون خطاب نماذج نوعية منتخبة وإشارات لأصوات ومصادر شيعية مهمة في العراق، بعد سقوط الموصل ومدن أخرى بيد تنظيم "الدولة الإس امية في العراق والشام" عام 2014 ، ويضعها في سياقها التاريخي والسياسي. ويوفر البحث خلفية تاريخية لتواصل هذه القوى مع جماهيرها، وأهمية ظهور وسائل جديدة للتواصل، مثل صلاة الجمعة وخطبتها التي اكتسبت أهمية كبيرة ومتزايدة، وتحديدًا منذ عام 2014 ، حينما أصبح الالتفاف الشيعي خلف رسائل القيادات الدينية أكثر دلالة. كما يدرس البحث صعود قوة جديدة متمثلة بالمجاميع المسلحة الشيعية المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني والمنضوية تحت لواء الحشد الشعبي، إضافة إلى المرجعية الدينية الشيعية العليا التي يتزعمها آية الله علي السيستاني والقوى السياسية الشيعية )التقليدية(. وقد توصل البحث إلى استنتاجات تشير إلى التغيرات الأهم في خطابات القوى الشيعية الرئيسة في العراق وتأثيرها، ويقدم تصورًا لأهم التوجهات المستقبلية في هذه الساحة.