تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
أسباب الهبوط الحاد في أسعار النفط الخام فائض الانتاج أم السياسة الدولية
  • المؤلفون:
  • ممدوح سلامة
  • رقم الطبعة : الأولى
  • سنة النشر : 2015
  • عدد الصفحات : 144
  • الحجم : 22*15
  • 978-614-445-052-9 ISBN:
  • السعر :
    6.00 $
  • بعد الخصم :
    4.80 $
  • الكميّة:
  •  

النسخة الإلكترونية: $3


أمازون

غوغل بلاي

نيل وفرات

يناقش كتاب أسباب الهبوط الحاد في أسعار النفط الخام: فائض الإنتاج أم السياسة الدولية؟ (144 صفحةً من القطع المتوسط) للخبير في شؤون النفط ومستشار البنك الدولي ممدوح سلامة، والصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات؛ الآثار الاقتصادية والمالية الناجمة عن انخفاض أسعار النفط، ولا سيما في الدول الأكثر تأثرًا؛ كالهند، والصين، وروسيا، وإيران. علاوةً على الدول المنتِجة نفسِها، وتحديدًا دول الخليج العربي.

عوامل انخفاض أسعار النفط

يعزو المؤلف أسباب الهبوط الحاد في أسعار النفط إلى عوامل عديدة؛ إذ فقَد سعر النفط الخام أكثر من 54 في المئة من قيمته خلال الفترة أيلول/ سبتمبر 2014 – أيلول/ سبتمبر 2015. ومن بين الأسباب التي يرى المؤلف أنها كانت حاسمةً في قضية انخفاض سعر النفط الفورةُ في سوق النفط العالمية؛ نتيجةً لزيادة إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة الأميركية، وزيادة إنتاج بعض أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" ما يتجاوز حصص إنتاجه، وكذلك تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين والاتحاد الأوروبي، وهو ما قلّل طلب النفط. وربما يكون ثمّة سبب آخر متمثّل بأنّ تأثير حوادث سورية والعراق وليبيا واليمن في أسعار النفط حجبه ارتفاع إنتاج النفط الصخري الأميركي. لهذا أهملته سوق النفط العالمية. وفاقم ذلك قرار أوبك الخاطئ جدًا بشأن عدم خفْض الإنتاج إلى مليوني برميل يوميًا على الأقل لامتصاص فائض السوق.

علاقات الخليج العربي وأثرها على انخفاض أسعار النفط

جاء الكتاب في ستة فصول، خُصص الفصل الأول منه "التواطؤ السعودي الأميركي لخفض أسعار النفط"، لمناقشة أثر انخفاض أسعار النفط في مجموعة من الأسواق، من بينها الخليج العربي، وشركات النفط العربية، وكذلك أثر الانخفاض في إيران، إضافةً إلى العلاقة بين انخفاض أسعار النفط والمشروع النووي الإيراني. ويشرح الفصل الثاني "كفاح إيران لزيادة طاقتها الإنتاجية" السُبل التي اعتمدتها إيران لإنقاذ صناعتها النفطية التي تأثرت بعوامل عديدة من بينها العقوبات الدولية وانخفاض أسعار النفط، منطلقًا من الحديث عن احتياطيات إيران النفطية وخططها لتطوير قدراتها النفطية التي أثّرت فيها العقوبات الدولية كثيرًا، ومن الحرب العراقية الإيرانية، إضافةً إلى زيادة الطلب المحلّي للنفط.

استهداف روسيا أسواق جديدة وإنتاج النفط الصخري

ينتقل الفصل الثالث "تأثير العقوبات وتراجع أسعار النفط في روسيا" إلى الحديث عن أثر العقوبات التي فُرضت على روسيا في إثر تدخلها في أوكرانيا عام 2014، ومحاولات روسيا تجنّب هذه الآثار عبر استهداف أسواق جديدة؛ مثل الصين، والهند، وكوريا الجنوبية، واليابان. في حين يُخصص الفصل الرابع من كتاب أسباب الهبوط الحاد في أسعار النفط الخام: فائض الإنتاج أم السياسة الدولية؟ وهو تحت عنوان "أثر انخفاض الأسعار في إنتاج النفط الصخري" للحديث عن أثر زيادة إنتاج النفط الصخري بالنسبة إلى الأوبك، ويناقش الأرقام المتعلقة بهذا النفط والمزاعم التي تتحدث عن كونه فتحًا جديدًا في عالم الطاقة.

الدول المصدرة للنفط والاقتصاد العالمي

وفي الفصل الخامس "إلى أين تتجه أسعار النفط؟"، يشرح المؤلف الفارق بين إنتاج كلّ من السعودية وروسيا للنفط، بناءً على أنهما أكبر منتجين للنفط الخام في العالم. ويُختتم الكتاب بالفصل السادس "الرابحون والخاسرون: الصين". وفي هذا الفصل يتحدث المؤلف ممدوح سلامة عن أنّ الخسارة إن كانت من نصيب الدول المصدّرة للنفط، فإنّ الصين، هي أكبر مستورد للنفط في العالم. ومن ثمّة، فهي الرابح الأكبر. وهذا الربح، بحسب المؤلف، لن يستمر طويلًا، بالنظر إلى التباطؤ الذي سيصيب الاقتصاد العالمي، والذي سيضر – لا محالة - بالصين، في حال استمرار انخفاض أسعار النفط.

* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.
البيانات غير متوفرة للمراجعات
الكتب
المقالات
  • إن التصريح الذي يستشهد به كثيرون، نقلًا عن وزير النفط السعودي السابق أحمد زكي يماني، أن "العصر الحجري لم ينته بسبب النقص في الحجارة، وأن عصر النفط سينتهي قبل أن ينفد النفط" ليس دقيقًا تمامًا. فالعصر الحجري لم ينته قط؛ فهو لا يزال قائمًا حتى اللحظة على شكل حجارة لا نزال نستخدمها في بناء المنازل والجسور والمعالم الأثرية. ما انتهى هو جانب من جوانب العصر الحجري، أي صناعة الأدوات من الحجارة التي استبدلت، لأسباب عملية، بالبرونز والمعادن مع ظهور الصناعات المعدنية، وتحديدًا صهر البرونز والحديد. أطروحة هذا البحث أن المنطق ذاته ينطبق على النفط؛ إذ إنه من المحال أن يكون هناك عصر ما بعد النفط في القرن الحادي والعشرين ولا حتى أبعد من ذلك بكثير.
كتب متعلقة