الابن الثالث لآية الله حسين علي منتظري، وُلد في عام 1963، رافق والده في مختلف مراحل حياته منذ قيام الثورة الإيرانية حتى وفاته، وكان يقيم في منزل ملاصق لمنزله. هو رجل دين يحمل مرتبة حجة الإسلام. أُصيب بجروح خلال مشاركته في الحرب العراقية - الإيرانية (1980-1988). اعتُقل في عام 2000، ووُضِع في زنزانة انفرادية مدة عام على خلفية طباعة كتاب يوثق مذكرات والده وأمورًا أخرى تتعلق بالإقامة الجبرية التي فُرضت عليه، ولامتلاكه وثائق عن حوادث القتل المتسلسل التي حدثت في إيران. يُعرف عنه تأييده القوي للحركة الخضراء في إيران، ويؤكد في تصريحاته أنه لا يسعى لتولي أي منصب، ولا يدعو إلى تغيير النظام السياسي في إيران، إنما يرى دوره ناشطًا مُدافعًا عن حقوق الإنسان وليس مسؤولًا سياسيًا.