مدار القول في هذا المقال حول القضية الإشكالية :"جدلية التعالي والمحايثة في الفلسفة الحديثة" انطلاقا من مقاربةٍ مقارنةٍ للتصور اللاهوتي المسيحي للإله وخلفيته الأرسطية، والفلسفة الديكارتية ومرجعيتها العلمية، والنسق السبينوزي وأساسه الإيتيقي. كما يروم المقال إبراز الرهانات الموجهة لكل تصور والمتمثلة في الذود عن الدين بالنسبة للاهوت المسيحي. وإبعاد الإله عن الطبيعة لجعلها قابلة للتفسير العلمي بالنسبة لديكارت، وتعقيل الإله منطقيا بالنسبة لسبينوزا .