تسعى هذه الدراسة إلى تشخيص وضع المرأة المغربية السوداء مكونًا أساسيًا من مكونات المجتمع المغربي، ومكونًا يعاني وصمًا اجتماعيًا مزدوجًا: "وصم امرأة" و"وصم سوداء". سنحاول جرد أهم أشكال التمييز التي تعيشها المرأة السوداء بسبب عنصرية المجتمع المغربي وذكوريته. ونركز على كيفية تجسدها في المجال العام من خلال جرد أهم النعوت القدحية الموجهة إليها، بخاصة نعت "عزية" وأدوارها الإعلامية النمطية. كما نكشف غياب اهتمام نسوي بقضية المرأة السوداء، وأهم العراقيل التي تحول دون تبلور "توجه نسوي أسود" في المغرب.