نسعى في هذه الورقة لمساءلة صورة المرأة في خطاب الممارسات السحرية والدينية في المغرب، بالتوقف عند معطيات ودراسات ميدانية مقارنة. وهي فرصة لتحليل منطقها الذكوري التبريري الذي استطاع عبر سيرورة التاريخ أن يرسّخها صورًا غير قابلة للدحض في السياق الثقافي العامي والعالِم Savant على حد سواء. وتعالج الورقة أيضًا العديد من الدراسات التي اهتمت بتناول موضوع التديّن في المغرب، ورسمت صورة المرأة البعيدة عن التزام الشعائر الدينية الشرعية والمتاخمة، وفي المقابل المتورطة في أعمال السحر وعبادة الأضرحة والمزارات.