تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
للإشتراك سنـوياً بالدوريات إضغط هنا
مجلة تبين - العدد 32
  • السعر :
    7.00 $
  • الكميّة:
  •  

صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات العدد الثاني والثلاثون من الدورية المحكّمة "تبيُّن للدراسات الفلسفية والنظريات النقدية". واشتمل العدد على أربع دراسات، هي: "نقد تصوّر المتكلّمين والمشّائين للزمان عند فخر الدين الرازي" لمحمد الصادقي، و"مفهوما السببية والحتمية بين ابن رشد وسبينوزا" لبلال البازي، و"انحرافات باسم العقل: مساهمة في نظرية نقدية للإرهاب" لرشيد بوطيب، و"حفريات في الذاكرة السلفية ومتخيلاتها" لزهير سوكاح.

كما تضمن العدد مراجعتين؛ الأولى لكتاب "في الإجابة عن سؤال: ما السلفية؟" لعزمي بشارة، أعدها الباحث رائد السمهوري، والثانية لكتاب "فالتر بنيامين: تراكيب نقدية" لغريم غيلوتش، أعدها الباحث إدريس الخضراوي.

اشتر مقالاً
  • على الرغم من أن موضوع الزمان ينتمي إلى مبحث الطبيعيات في فلسفة أرسطو، فإنه اكتسب عند المتكلمين والفلاسفة المسلمين في العصر الوسيط أهميةً فلسفيةً أكبر، لصلته بمبحث الإلهيات؛ إذ اعتمدته غالبية الفلاسفة دليلًا للبرهنة على قِدَم العالم، في حين أنكر المتكلمون وجوده من الأساس، حتى لا يصير عائقًا أمام استدلالهم على وجود الله. أما فخر الدين الرازي، فلم يرَ بُدًّا من الاعتراف بوجود الزمان، لكنه فكر في حقيقته بطريقة مغايرة لتلك التي تبنّاها المشّاؤون. وفي هذه الدراسة سنرى كيف جمع الرازي في تصوّره الزمان بين الاعتراف بوجوده والقول بحدوث العالم من جهة؛ وكيف جمع بين الشعور بالزمان والحركة، من دون أن يُرجِع وجوده إلى الحركة، كما فعل المشّاؤون من جهة أخرى.

  • تبحث هذه الدراسة في مفهوم السببية، باعتباره الأساس الذي قامت عليه العلوم خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر، وكيفية تطوّره من ابن رشد إلى باروخ سبينوزا، خلال الفترة الحديثة، ليتسم بأقصى مظاهر الضرورة، ويتحوّل إلى نزعة حتمانية تسعى لتأطير البحث العلمي وتوجيهه نحو جادة الصواب. وترصد الدراسة، من خلال تناولها لهذا المفهوم، الامتداد الرشدي في النسق السبينوزي، والذي يفترض، إضافة إلى كون الحتمية تعبيرًا عن السببية، أن يكون هناك امتداد رشدي في النسق السبينوزي، وأنّ الرشدية اللاتينية أدّت دورًا مهمًا في هذا الامتداد، حيث احتضنت المفاهيم الأرسطية والرشدية التي وصلت إلى الفترة الحديثة.

  • تقدم هذه الدراسة مساهمة لبناء نظرية نقدية للإرهاب، تنطلق من فرضية تقول إن هذا الإرهاب هو من طبيعة موضوعية، يرتبط في الصميم بالحداثة وانحرافاتها، بكونيتها الخاطئة وسياساتها في الهيمنة والتوسع، أكثر من ارتباطه بالدين أو الثقافة الإسلامية. وتقوم الدراسة على ثلاث مراحل تأويلية؛ تبدأ، في المرحلة الأولى، بمناقشة نقدية للسردية الغربية حول الإرهاب المسمّى إسلاميًا، ثمّ تنفتح، في المرحلة الثانية، على العمل الأنثروبولوجي لعبد الله حمودي في كتابه بعنوان الشيخ والمريد ، لتقرأ هذا الإرهاب باعتباره نتيجة للسلطوية والاستبداد الذي يدعمه النظام الدولي. وفي مرحلة ثالثة، تعرض الدراسة التحليل النفسي لظاهرة "الإرهاب الإسلامي"، وتوضح في الآن نفسه حدوده.

  • تهتم هذه القراءة بتعاطي المفكر العربي عزمي بشارة مع الظاهرة السلفية ومتخيلاتها ضمن كتابه "في الإجابة عن سؤال ما السلفية؟"، حيث تسعى إلى إبراز ومناقشة جوانب مهمة من طبيعة ووظيفة الاستذكار المؤدلج ضمن الظاهرة السلفية كما عالجها الكتاب الذي يضم بين دفتيه حفريات في ذاكرة الظاهرة السلفية بتنويعاتها المتباينة، في محاولة بينتخصصبة لتقديم فهم دقيق للظاهرة بوصفها استنادا مؤدلجا لماض متخيل، ببرز فيه الفعل السلفي من كونه فعلاً استذكاريا. مما يجعل من هذا الكتاب دعوة مستجدة لفتح أفاق بحثية للتعاطي البينتخصصي مع الحركات الدينية الحديثة بوصفها قطاعا مهما من مجموع المتخيلات الاجتماعية ذات الحضور الواضح في السياق السوسيوثقافي للمنطقة.

* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.