تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
للإشتراك سنـوياً بالدوريات إضغط هنا
مجلة عمران - العدد 34
  • السعر :
    7.00 $
  • الكميّة:
  •  

صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات العدد الرابع والثلاثون (خريف 2020) من دورية عمران للعلوم الاجتماعية. وتضمّن الدراسات التالية: "نساء لبنان في سلك القضاء: إضافة أم مزيد من الشيء نفسه؟ " لعزّه الحاج سليمان وعزّه شرارة بيضون، و"حقوق المرأة في منظومة الإصلاحات السياسية في الجزائر: بين مطلب الحقوق الفردية والتوافق مع المرجعية الدينية" لبلقاسم بنزنين ، و"شباب الأحياء الصفيحية في المغرب: التمييز والوصم واستراتيجيات المقاومة (دراسة حالة "دوّار الصهد" بمدينة تمارة)" لياسين يسني، و"إنتاج الهامشية في سوق العمل البريطاني دراسة لتقاطعات الهوية الدينية والإثنية" لنبيل خطاب، و"العطالة الطويلة الأمد بوصفها بناءً معياريًا: أشكال وآليات مقاومتها (مقاربة سوسيولوجية لحالة مدينة مكناس)" لبشرى جعوني.

كما اشتمل العدد على دراسة مترجمة بعنوان "المَوْضَعَة المشارِكة.. أو: في موضعة الشروط الاجتماعية للموضعة" من تأليف بيار بورديو، ترجمها الحبيب درويش. أما باب مراجعات الكتب، فقد اشتمل على مراجعة كتاب رأس المال والأيديولوجيا لتوماس بيكيتي، من إعداد عبد الحميد العبيدي، ومراجعة كتاب هدم الثنائيات في الدراسات الأمنية: تحليل جندري للنساء في المواقع القتالية لأييلت هارئيل-شاليف وشير دافنا-تيكواع، من إعداد مريم هواري.

اشتر مقالاً
  • تسعى هذه الدراسة لفهم القيمة المضافة التي يمثلها أداء النساء القاضيات في القضاء اللبناني، مقارنة بالرجال، في ضوء نتائج تقرير أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 حول التطور في الوظيفة القضائية في الكثير من المجتمعات، من بينها المجتمع اللبناني. وجرى ذلك من خلال النظر في عيّنة عشوائية من الأحكام/ وثائق المحاكمات القضائية لقضاة منفردين من الجنسَين في قضاء بعبدا – جبل لبنان، بين عامي 2011 و 2018 . تكشف نتائج دراستنا أن القاضيات اللبنانيات أكثر التزامًا بتطبيق القواعد القانونية والقواعد السلوكية للوظيفة القضائية من القُضاة الرجال، وما ينطوي على ذلك من التزامهن بالمسؤولية الاجتماعية. لكن بالنسبة إلى اللجوء إلى الهوامش التي أوجدها المشرِّع اللبناني، والتي كان في الإمكان تفعيل استخدامها لأجل تحقيق اختراقات، فإن أداء القاضيات لا يختلف عن أداء القضاة.

  • تبحث هذه الدراسة في مسألة حقوق المرأة الجزائرية في إطار منظومة الإصلاحات السياسية التي عرفتها البلاد منذ الاستقلال. ومن خلال ذلك، تُحلّل كيف أن هذه الحقوق ظلت محكومة من ناحية بالصراع ضد الاستبداد السياسي، ومن ناحية أخرى بالخصومة بين محاولات النظام الجزائري استغال شعار حقوق المرأة للوقوف في وجه الإسام السياسي، ومحاولة الإسلاميين الربط بين الهوية الدينية وحقوق المرأة من أجل مقاومة ما تعتبره تغريبًا للمجتمع الجزائري، واستمرارًا للحقبة الثقافية الاستعمارية. وفي حين لم يمنع نضال المرأة الجزائرية في خضمّ ذلك انتزاعها مجموعة من الحقوق التي تتعلق بالحريات الفردية، ظل تأثير التيارات الإسلامية في الأوساط الشعبية وفي الشأن السياسي كبيرًا في النقاشات الخاصة بنضال المرأة من أجل الحصول على كامل حقوقها المساوية للرجل، وهو ما شوش في الذهن العام مضمون فكرة الحريات الفردية.

  • تهدف هذه الدراسة إلى إبراز صيرورات إنتاج الوصم المجالي في أحد الأحياء الفقيرة في المغرب. وتركز على الكيفية التي تُبنى بها الفروق المجالية بين «الحي الصفيحي» والأحياء الأخرى على المستوى الحضري، والصيرورة التي يصبح بفعلها وصم الحي الصفيحي قناعةً اجتماعية تربط شباب أحياء الصفيح بصورٍ نمطية قدحية، تضع حدودًا بين «نحن» (الشباب العاديون)، و «هم» (الشباب الصفيحيون)، بما يتمخض عن هذا الوصم من أشكال متعدّدة من التمييز الاجتماعي. وبما أنّ تمثيل الآخر يحتاج دائمًا إلى الغلبة والتفوق، فسنهتم أيضًا بتحليل علاقات السلطة. وأخيرًا، سنتطرق إلى أشكال المقاومة التي يتبنّاها شباب الأحياء الفقيرة لمواجهة التوصيم والتمييز السوسيو–مجاليين.

  • تتناول هذه الدراسة احتمالية حصول أفراد ينتمون إلى جماعات إثنية – دينية مختلفة في المملكة المتحدة على وظائف معتبرة (الوظائف الإدارية والتخصصية) على امتداد 12 سنة خلال الفترة 2002 – 2013 ، لإظهار كيف أن مستويات التهميش التفاضلية في سوق العمل في المملكة المتحدة ترتبط بقوة بعمليات إعادة الموضعة العرقية Racialization؛ أي إن إنتاج الهامشية يجري على أرضية التمييز استنادًا إلى تقاطعات الهوية الدينية والإثنية. وحجتنا هنا أن ما يهمنا، خلال عملية ملاحظة الفروق في المملكة المتحدة، هو ذلك التمركز غير المقبول حول «اللون» (بالأخص البشرة السوداء) و «الثقافة» (بالأخص الهوية الإسلامية) والطريقة التي جرى بها الوسم العنصري ضد المجموعات المختلفة من المسلمين والسود.

  • تتوخى هذه الدراسة الكشف عن ثلاثة مستويات أساسية. يناقش أولها كيف تكون العطالة الطويلة الأمد بناءً معياريًا ينتجه المجتمع، ثم يبرز الثاني عدة أشكال لمقاومتها، وبعد ذلك يلخص الثالث آليات تُساهم في تحقيق هذه المقاومة؛ وهي آليات ينتجها الفاعلون أنفسهم وكذلك روابط اجتماعية. تستند مضامين هذا العمل إلى نتائج بحث ميداني أُنْجِزَ في سنة 2019 حول خريجين عاطلين عن الشغل مدة طويلة في مدينة مكناس. تكمن أهمية هذه المقاربة السوسيولوجية في بعدها التشخيصي للمعايير القانونية والاجتماعية المُحدِّدة لأقدمية العطالة، وفي تحليلها تصورات الفاعلين حول وضعيتهم وفهم تجاربهم المعيشة، فضاً عن توظيفها التكامل بين المنهجيتين الكليانية والفردانية لدراسة هذا الموضوع.

* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.
الأعداد الأخرى للمجلة المختارة، قد يهمك قراءتها