تقف هذه الدراسة على وضع نظرية الأدب، في ظل هيمنة الدراسات الثقافية على المشهد النقدي وعلى واقع الدراسات البحثية في العلوم الإنسانية، في زمن ارتحال الفكر الإنساني من الحداثة إلى ما بعد الحداثة؛ الارتحال من النسق المنهجي إلى اللاتحدد واللامعنى، ومن مفهوم الذات المفكرة إلى الذات المنتَجة اجتماعيًّا. وتقف الدراسة أيضًا على العوامل التي صنعت تلك الإشكالية، وعلى آثارها التي أنتجتها. وتقدم صورة موجزة عن رؤية مستقبل نظرية الأدب في ظل توسع الدراسات الثقافية.