عندما اندلعت أزمة الفيروس التاجي عالميًا عمد كثير من الملاحظين، خصوصًا في الولايات المتحدة الأميركية إلى تشبيه الوضع العالمي الحالي بوضع العالم عقب أحداث 11 سبتمبر 2001. يتتبع شتيفان فايدنر في هذه الدراسة أوجه التشابه والاتصال العميقة القائمة بين الفيروس والإرهاب؛ مستقصيًا الدوافع والأسباب التي أنتجت كلًا منهما، وداعيًا إلى أسلوب تفكير بديل، يقطع مع منطق المواجهة المطلقة؛ أي منطق "من ليس معنا فهو ضدنا"، لحل معضلة الفيروس والمعضلات الأخرى التي تهدد وجودنا البشري وقيم العيش المشترك والديمقراطية وحقوق الإنسان.