تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
اختلال التركيبة السكانية في دولة قطر: التداعيات والحلول
  • السعر :
    5.50 $
  • بعد الخصم :
    4.50 $
  • الكميّة:
  •  

صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ضمن سلسلة أطروحات الماجستير، كتاب بعنوان اختلال التركيبة السكانية في دولة قطر: التداعيات والحلول (147 صفحة من القطع الوسط) لعبد الهادي صالح الشاوي المري. يتناول الكتاب بالدرس والتحليل وضع التركيبة السكانية لدولة قطر، مبيّنًا أسباب اختلالها وتداعياته، ومقاربًا الحلول الممكنة لمعادلة اختلال التركيبة السكانية البالغة التعقيد، ومعالم سياسات الحد منها، ومستشرفًا ملامح الاستراتيجية الوطنية الأساسية لمعالجتها. ويبحث الكتاب أيضًا في تأثير الزيادة السكانية التي رافقت الطفرة الاقتصادية والتنموية الشاملة التي شهدتها قطر في تركيبتها السكانية، وتداعياتها، وسبل الحد منها، من خلال مقاربة تقوم على جمع البيانات الإحصائية المتعلقة بالواقع السكاني القطري وتحليلها، وعلى دراسة ميدانية تستجلي تقييمات الخبراء والمستشارين والأكاديميين، وغيرهم من المهتمين بقضايا السكان، بشأن الآثار المختلفة لاختلال التركيبة السكانية، وبشأن الحلول الممكنة للحد منها ومن تداعياتها المختلفة.

السياقات الاقتصادية والاستراتيجية للتحولات السكانية في دولة قطر

يقف الفصل الأول للكتاب عند الطفرة الاقتصادية المعاصرة التي شهدتها قطر بعد الاكتشافات المهمة للنفط والغاز، وكيفية مساهمة هذه الطفرة في إحداث الارتفاع المطَّرد الذي شهده مستوى معيشة سكان دولة قطر. ويتطرق الفصل، أيضًا، إلى الابتكارات الكبرى اللاحقة في مجال تسييل الغاز، وما ترتب عليها من تغيير اقتصادي بنيوي شامل، أدى بدوره إلى إحداث تغيرات ديموغرافية واجتماعية وثقافية كبيرة. ويبيّن سياقات الانفجار السكاني الخارج عن السيطرة، متناولًا أسبابه، وآثاره، وتحدياته.

ويهتمّ الكتاب في القسم الثاني من هذا الفصل، وهو بعنوان "التنويع الاقتصادي لدولة قطر"، بالمنهجية التي اتبعتها قطر للانتقال من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد المتنوع، وذلك تماشيًا مع رؤيتها الوطنية 2030. وبناءً عليه، يستعرض الكتاب الإمكانيات البشرية الضخمة، والأصول غير الملموسة التي استثمرتها قطر لتحقيق التنوع الاقتصادي، والخروج من الاعتماد المفرط على قطاع الطاقة. ويُلخص الكتاب الأهداف المتعلقة بالتنويع الاقتصادي لدولة قطر؛ كالتعليم والابتكار، وتنظيم أعمال الأحداث والفعاليات الدولية، والاستثمار في اقتصاد الرياضة، وفي قطاعَي الإعلام والخدمات، والمجالات الثقافية، وإنشاء صندوق الثروة السيادية، وجذب المستثمرين الأجانب.

أمّا القسم الثالث من هذا الفصل، فهو يطرح "الركائز الأربع" لرؤية قطر الوطنية 2030، وهي تشمل فئات التنمية الأربع: الاقتصادية، والاجتماعية، والبشرية، والبيئية. ويبرز الفصل دور التطورات التي شهدتها قطر في إحداث تغير بنيوي عميق في الاقتصاد القطري الذي انتقل سريعًا من اقتصادٍ تقليدي إلى اقتصادٍ عصري.

اختلال التركيبة السكانية في دولة قطر وآثاره

يعرض الفصل الثاني حقائق تطور عدد السكان في قطر، ومعدل النمو السكاني السنوي، وعناصر الزيادة السكانية الطبيعية (الولادات والوفيات)، وغير الطبيعية (الهجرة/ العمالة الوافدة)، ويتتبع الزيادة السريعة للسكان الوافدين، وتراجع نسبة السكان الأصليين من مجموع السكان في الفترة (1970-2019)، مستعرضًا أهم العوامل التي أدت إلى ذلك، مثل انخفاض معدلَي المواليد الخام والخصوبة الكلية، والانخفاض المستمر في معدل الوفيات الخام؛ كمؤشرٍ مهمّ للتعرف إلى مستوى المعيشة والرفاه في المجتمع، وارتفاع نسبة العمالة الوافدة والعالية المهارة. وأخيرًا، يستعرض الفصل آثار الزيادة السكانية والإشكالات التي تطرحها في راهن البلد، متناولًا الحلول الناجعة لمعالجة إشكالات اختلال التركيبة السكانية في قطر على نحوٍ أفضل.

مستقبلات تغير التركيبة السكانية لدولة قطر وفق توقعات الأمم المتحدة

يتناول الكتاب في فصله الثالث الإسقاطات الديموغرافية لسكان قطر في الفترة 2020-2100، والتقديرات التفصيلية الإجمالية للسكان، ومتوسط المعدل السنوي للتغير السكاني والسكان بحسب الفئات العمرية، والهرم السكاني ومعدلات المواليد والوفيات ومتوسط الولادات والوفيات وإجمالي الخصوبة والوفيات تحت سن الخامسة ومتوسط العمر المتوقع الإجمالي بحسب الجنس، مستندًا في ذلك إلى توقعات الأمم المتحدة باعتبار هذه التوقعات وسيلةً حيوية لقياس التغير السكاني بالنسبة إلى المجموعات الكبرى على الصعيد العالمي والصعيد القاري، والصعيد الإقليمي، على اعتبار أن شاغل الأمم المتحدة الرئيس هو تتبع الاتجاهات السكانية في مناطق العالم.

الآثار الناجمة عن الزيادة السكانية والاستجابات المؤسسية للحد منها

يستعرض الفصل الرابع مجمل التأثيرات الإيجابية والسلبية للزيادة السكانية، ويبرز تطورها خلال العقود الماضية، وراهنها، واتجاهاتها المستقبلية، ويستعرض كذلك أهم الاستجابات المؤسسية لها وتحدياتها وأوجه تطوير أدائها في المستقبل. وتتجلى أهم الآثار الإيجابية للزيادة السكانية في الدور المهمّ الذي أدّته العمالة الوافدة في النهضة التنموية الشاملة التي شهدها البلد، والإنجازات المتعددة التي حققتها هذه العمالة جنبًا إلى جنب مع العمالة الوطنية في مجالاتٍ شتى، والدخول في عهد الحداثة الاقتصادية والعمرانية، وارتفاع نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي، والزيادة الملحوظة في مؤشرات التنمية البشرية. وفي المقابل، يطرح الكتاب الآثار السلبية الناجمة عن هذه الزيادة المتمثلة في اختلال التركيبة البشرية في الدولة، وتضخم فئات أعمار العمل، والزيادة في نسبة النوع على نحو أكثر من المستوى الطبيعي، وارتفاع نسبة العزوبة، والآثار الاقتصادية الناجمة عن الحوالات المالية التي تحولها العمالة الوافدة إلى بلدانها، فضلًا عن الآثار الاجتماعية، والأمنية، والبيئية. ويُعنى الفصل بالسياسات المتعددة التي وضعتها السلطات القطرية لمواجهة الآثار السلبية لاختلال التركيبة السكانية في الدولة؛ مثل زيادة عدد العمالة الوطنية القطرية (باتباع سياسة "تقطير" الوظائف)، وتقليص فجوة الأجور بين القطاعين الخاص والحكومي للمواطنين، وفرض حصص معيّنة للمواطنين في القطاع الخاص، ورفع تكلفة استقدام العمالة الوافدة، ودعم توظيف المواطنين في القطاع الخاص.

إشكالات اختلال التركيبة السكانية في دولة قطر

يتضمن الكتاب في فصله الخامس شرحا عن الدراسة الميدانية التي أجراها الباحث بهدف التعرف إلى واقع اختلال التركيبة السكانية في قطر وتحليله، ودراسة آثاره وآفاقه المستقبلية، بالاعتماد على دراسة استطلاعية "استكشافية"، من أجل التعرف إلى المتغيرات والعوامل المؤدية إلى اختلال التركيبة السكانية في قطر؛ وذلك من خلال إجراء عدد من المقابلات الشخصية المعمقة مع الخبراء والمستشارين والأكاديميين، وغيرهم من المهتمين بقضايا السكان. وبناءً عليه، يستعرض الكتاب في فصله السادس، ما توصلت إليه الدراسة استنادً إلى إفادات المستجيبين المتعلقة بتمثيل القطريين لأقلية من إجمالي عدد السكان، والخلل الموجود في عدد الذكور مقارنةً بعدد الإناث. وتقدمت الدراسة خلاصاتها في خمسة محاور رئيسة بشأن اختلال التركيبة السكانية في قطر، وهي: العمالة الوافدة بين حتمية التنمية واحتياجات ضبط اختلال التركيبة السكانية، وجدلية الحفاظ على الهوية الوطنية واستيعاب تعددية الثقافات، والاستعانة بالعمالة الماهرة والحد من العمالة الفائضة ضمن مقتضيات التحول إلى اقتصاد المعرفة، والمنظومة الثقافية لتنميط نظرة المجتمع إلى العمل المهني والقطاع الخاص، وأدوار الأطر الاستراتيجية والسياساتية الوطنية في معالجة خلل التركيبة السكانية.

معالم سياسات الحد من اختلال التركيبة السكانية واستراتيجياتها

يطرح الكتاب في فصله السابع المواقف المتعددة بشأن اختلال التركيبة السكانية، وسُبل مواجهتها، وملامح الاستراتيجية الوطنية الأساسية لمعالجتها، مؤكدًا دورها في الحد من اختلال التركيبة السكانية في الدولة، خصوصًا إذا ما ترافقت مع حزمة أخرى من الحلول الهادفة إلى مواجهة التداعيات والآثار المترتبة على هذا الاختلال؛ مثل رفع القدرة الاستيعابية للقطاعات الخاصة والعامة، وتحسين جودتها، وتخفيف الضغط على الموارد الطبيعية، وتعزيز الأمن الاجتماعي، والحفاظ على هوية المجتمع.

* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.
البيانات غير متوفرة للمراجعات
المقالات
  • ​تبتغي هذه الورقة النظر في موضوع التحولات الديموغرافية المتوقعة في بنية المجتمع العُماني، الذي يتميز بأنه مجتمع شاب يقترب من الوصول لما يعرف بالنافذة الديموغرافية، من واقع سيناريوهات "الإسقاطات السكانية عُمان 2040" و"الإسقاطات السكانية عُمان 2050"، بغرض البحث في سيناريوهات تأثيرها في السياسات الاجتماعية، ومدى قدرة السياسات الاجتماعية الراهنة، والسياسات متوسطة المدى، كما هو الحال في "استراتيجية العمل الاجتماعي 2025"، والسياسات الوطنية بعيدة المدى المنبثقة من "رؤية عمان 2040"، في استيعاب هذه التحولات وتأطير النماذج الناجعة للتعاطي معها. وتؤطر الورقة ثلاث سيناريوهات لمستقبل السياسات الاجتماعية من واقع الإسقاطات السكانية: سيناريو "الإسقاط السكاني المرتفع"؛ وسيناريو "الإسقاط السكاني المتوسط"؛ وسيناريو "الإسقاط السكاني المنخفض". وتحاول الورقة اجتراح معالم السيناريوهات الثلاث والأنماط الاجتماعية الناشئة عنها، والتي تفترض تبدل نمط السياسات الاجتماعية أو ثباتها.

كتب متعلقة