يتين، الأولى تتعلق ة الإيرانية من خلال زاويتين أساس ة الرئاس ة مؤسس تتناول هذه الدراس
يس رئاسة الدولة وممارستها في نظام بالمعطيات النظرية والتاريخية التي أحاطت بتأس
س الحالي محمود ة تجربة الرئي ة الثانية مناقش ا حاولت الزاوي امية، كم ل ة الإس الجمهوري
أحمدي نجاد. وتسير المعالجة من الزاوية الثانية مستعينة بالمنهجين التحليلي والتاريخي،
نحو إثبات فرضيتين أساسيتين. تقول أولاهما بفشل مؤسسة الرئاسة في نظام الجمهورية
جينةً لنظرية عبية، لكونها قد ظلت س يادة الش امية في تحقيق الكفاءة ومبدإ الس ل الإس
ولاية الفقيه السياسية، التي أعطت في تطبيقاتها العملية سلطاتٍ واسعةً لمرشد الثورة
ة الثانية التي وري. أما الفرضي ا الحرس الث ة به، بما فيه ي، وللأجهزة المحيط ي خامنئ عل
ا اعتراها من بةً لم ية، نس ل تجربة أحمدي نجاد الرئاس ث في إثباتها فهي فش د الباح اجته
ي الخطاب والعمل. ابها الاضطراب ف تها التي ش ل في طريقة انتخابها وفي ممارس الخل
كما شابها أيضًا الاصطدام مع رموز وقوى مجتمعية وسياسية، يُضاف إلى ذلك عجزها عن
الإيفاء بما وعدت به الناخبين.