تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
كوابيس الإبادة: سرديات التوجس ومنطق الفظائع الجماعية
  • المؤلفون:
  • عبد الوهاب الأفندي
  • رقم الطبعة : الأولى
  • سنة النشر : 2025
  • عدد الصفحات : 448
  • الحجم : 24*17
  • 9786144456620 ISBN:
  • السعر :
    16.00 $
  • بعد الخصم :
    12.80 $
  • الكميّة:
  •  

صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب كوابيس الإبادة: سرديات التوجس ومنطق الفظائع الجماعية Genocidal Nightmares: Narratives ofInsecurity and the Logic of Mass Atrocities، ضمن سلسلة ترجمان، حرره عبد الوهاب الأفندي وترجمه مع بدر الدين حامد الهاشمي، ويقع في 448 صفحة، شاملًا مقدمة الترجمة العربية للمحرّر وتمهيدًا وتقديمًا ملاحظات ختامية وفهرسًا عامًّا، إضافةً إلى قائمة جداول وأشكال وصور. وقد أدرج المحرّر الجداول والأشكال والصور في متن الكتاب، بدلًا من إدراجها في ملاحق آخره.

يناقش الكتاب ظواهر العنف المكثّف والمتعاظم، ويقدّم مقاربة جديدة لفهم دوافع الأفراد "العاديين" للمشاركة في أعمال العنف المتطرف، محاجًّا بأن سرديات انعدام الأمن تؤدّي دورًا محوريًّا في جعل هذه الأفعال مبرّرة أو بطولية. ويجمع بين التفسير النظري ودراسات حالة من أربع قارات، ما يشكّل اختراقًا نوعيًّا في مجال دراسة العنف الجماعي. وقد قدّم له فرانسيس دينق، المستشار الخاص السابق للأمين العام للأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية، مشيدًا بقيمته العلمية.

وفي تقديمه للترجمة العربية للكتاب، يرى المحرر في ما يحدث في غزة اليوم تأكيدًا لهذا الإطار التفسيري، فقد اكتسبت ̍كوابيس الإبادة̍ وسرديات الفزع بعدًا جديدًا، عندما طرحت حكومة إسرائيل هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 من جانب حماس باعتباره أكبر تهديد لوجود إسرائيل، وسوّغت بذلك الإبادة الجماعية الفعلية التي ترتكبها في غزة اليوم.

جذور البحث والسياق السياسي بعد 11 أيلول/ سبتمبر

ينطلق الكتاب من التجربة البحثية الطويلة للمحرر عبد الوهاب الأفندي، التي بدأت قبل أحداث 11 سبتمبر، والتي تتناول ظواهر العنف الجامح، مع ربطها بمفاهيم الديمقراطية والإسلام السياسي. وقد تطوّر الأمر ليشمل بحوثًا أكاديمية في جامعة ويستمنستر، وسط تصاعد ربط الإسلام بالإرهاب، وانتهى إلى فرضية مركزية مفادها أن "سرديات التوجس والخوف" هي المحرك الأساسي لأعمال العنف المكثف، سواء من الدول أو من الجماعات أو من الأفراد، حيث تقوم هذه السرديات على خلق خطر متخيّل أو تضخيم خطر حقيقي، غالبًا بناء على الهوية، الأمر الذي يؤدّي إلى دائرة عنف ذاتية التعزيز. وتتناول مساهمات المؤلفين المشاركين في هذا الكتاب تطبيقًا للنموذج التفسيري على حالات كثيرة مثل: الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، والحروب في يوغوسلافيا، والنزاعات في السودان ونيجيريا والهند، وصعود الإسلاموفوبيا في الغرب. ويُظهِر الكتاب أنّ النخب الفكرية والسياسية والإعلامية تؤدي دورًا أساسيًّا في إنتاج هذه السرديات.

إطار نظري جديد: الأمننة المفرطة والعنف المنفلت

استند المؤلف إلى "نظرية الأمننة" من مدرسة كوبنهاغن، وأضاف مفهوم "الأمننة المفرطة" محركًا رئيسًا للعنف المنفلت، مثل جرائم الحرب والإبادة. وأكّد أن هذه السرديات تُستخدم لتعطيل الانتقال الديمقراطي أيضًا، ليس في الدول العربية فحسب، بل في الديمقراطيات الغربية أيضًا. واختتم بفتح المجال لنقد الفرضية، داعيًا الباحثين إلى اختبارها بمحاولة العثور على حالات عنف لا تفسرها سرديات التوجس.

أخيرًا، يمثّل الكتاب إضافة فكرية نوعية إلى المكتبة العربية؛ إذ إنه يقدّم منظورًا جديدًا لفهم دوافع العنف الجماعي بعيدًا من التفسيرات النمطية، مستندًا إلى سرديات الخوف والهويات المهددة باعتبارها أدواتٍ لتبرير الفظائع. تكمن أهميته للقارئ العربي في تفكيك الآليات التي تُستخدم لتبرير القمع وتعطيل التحول الديمقراطي، سواء من الأنظمة أو من الفاعلين غير الدولتيين. وهو يساهم في تعميق النقاش حول موقع الإسلام السياسي في السرديات العالمية المعاصرة، ويمنح الباحثين العرب أدوات تحليلية لفهم واقعهم وربطه بالسياق العالمي. إنّه عمل نقدي مهمّ في زمنٍ تتعاظم الحاجة فيه إلى فهم جذور العنف، لا الاكتفاء بتتبّع نتائجه فحسب.

* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.
البيانات غير متوفرة للمراجعات
المقالات
  • ​تتناول هذه الدراسة الظاهرة التي تُعرف بـ "حروب الثقافة" في الولايات المتحدة، وهي تطور جذب الانتباه في التسعينيات من القرن الماضي، الذي بلغ ذروته في عصر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وتقارنه بتطورات مماثلة شهدتها مصر في الفترة التي سبقت انقلاب يوليو 2013، وما يزال هذا التطور مستعرًا حتى اليوم. 
  • يشرح هذا التقديم أهمية تقصي حالة العلوم السياسية في المؤسسات الأكاديمية العربية، استصحابًا لأهمية دور الإنسانيات والعلوم الاجتماعية عمومًا، والعلوم السياسية خصوصًا، في نهضة أيّ مجتمع. فقد أظهرت التجربة التدريسية في معهد الدوحة للدراسات العليا، وكذلك الدراسات والملتقيات التي نظّمها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، وجود فجوة في المعلومات في هذا المجال، إضافةً إلى الحاجة إلى تقييم ما تقدّمه الجامعات العربية في هذا المجال بما يؤهل الطلاب إلى مستوى عالمي. يشير التقديم إلى ملاحظات من داخل الوطن العربي وخارجه حول أزمة مركبة في مجالات التدريس والبحث وتوظيف هذا الحقل. وبالفعل كشفت الدراسات المضمنة في جزأَي هذا الملف عن جوانب متعددة لهذه الأزمة، بدءًا من تأخر دخول التخصص إلى الساحة العربية، ومحدودية ما يقدم من مواد، وعدم مواكبة التطورات الدولية في الحقل، مع وجود معوقات سياسية واقتصادية واجتماعية وهيكلية تعترض وصول الأداء في الحقل إلى غاياته الأوسع. ويلخص التقديم ما توصلت إليه الدراسات حول نشأة التخصص وتطوره وإنجازاته، والعقبات التي تعترض تقدمه ونضجه، في الساحة العربية عمومًا وفي دراسات حالات لمصر والجزائر والسودان وتونس. ويخلص إلى أن التخصص حقق إنجازات مهمة، وإن كان لا يزال يواجه معوقات(وانتكاسات أحيانًا)، وأن المعوق الأكبر لانطلاقة التخصص يتمثل في غياب جماعة علمية عربية في المنطقة، وفي كل بلد على حدة، ويقدّم مقترحات تساعد في معالجة هذه المسألة.

  • تعرض الدراسة لإشكالات التسييس البنيوي في المعالجات السياسية، وخطر تحوّل السجالات المنهجية إلى مواجهات سياسية، وهو وضع تكرر في السجال المستمر بين دعاة العلموية وخصومهم.
  • تلقي هذه المراجعة نظرة عامة على طائفةٍ من أهم الأدبيات التي تناولت الربيع العربي خلال الخمس سنوات الماضية.