تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
للإشتراك سنـوياً بالدوريات إضغط هنا
مفهوم «الرؤية إلى العالم » بوصفه أداة إجرائية لقراءة تاريخ الفكر الفلسفي
  • السعر :
    0.99 $
  • الكميّة:
  •  

في مقاربة السلوك وأنماط الاجتماع الإنساني، يشكل مفهوم «المعنى الكلي » مدخلً ضروريًا لفهم الظاهرة الإنسانية. وفي هذا البحث ، يسعى الكاتب إلى تحديد دلالة المفهوم وشروط تأسيسه في المجال الفلسفي والسوسيولوجي، والحوافز التي جعلت علماء الاجتماع والأنثروبولوجيا ملزمين باستعماله.
تتميز هذه الدراسة باستدلالها على ضرورة استحضار هذا المفهوم الإجرائي في بحث الظاهرة الإنسانية، إذ بيّنت أن تأسيس المفهوم منذ فيلهلم ديلتاي قام على أساس التمييز بين العلم الطبيعي والعلم الإنساني، وذلك ضد هيمنة براديغم (نموذج Paradigm) العلوم الطبيعية، حيث نادى ديلتاي بتأسيس العلوم الإنسانية على نموذج منهجي مغاير لما يتأسس عليه العلم الطبيعي، بسبب الحضور الفاعل للمعنى في الكينونة الإنسانية. كما تتميز الدراسة بالتدليل على أن مسار تطور العلوم الإنسانية كان مرافقًا باستعمال مفهوم «المعنى الكلي » أو «الرؤية إلى العالم » ، وإن لم تستعمله بالصيغة اللفظية ذاتها.
لم تقتصر الدراسة على بيان دلالة المفهوم وشروط تأسيسه وتطور استعماله، بل حرص الكاتب فيها على إعادة البناء الدلالي للمفهوم، بتجديد ضبط مكوناته، لجعله قادرًا على تأدية الدور المنهجي الإجرائي.

* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.