تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
المعرفي، الأيديولوجي، الشبكي: تقاطعات ورهانات
  • المؤلفون:
  • كمال عبد اللطيف
  • رقم الطبعة : 1
  • سنة النشر : 2012
  • عدد الصفحات : 160
  • الحجم : 16*21
  • 978-9953-0-2327-4 ISBN:
  • السعر :
    8.00 $
  • بعد الخصم :
    6.40 $
  • الكميّة:
  •  

النسخة الإلكترونية: $3


أمازون

غوغل بلاي

نيل وفرات

يناقش الدكتور كمال عبد اللطيف في كتاب "المعرفي، الأيديولوجي، الشبكي: تقاطعات ورهانات" (158 صفحة) علاقة المعرفي والأيديولوجي بالشبكي في سياق طغيان التقدّم التكنولوجي في هذا العصر. فقد تغيّر تعريف المعرفة والمجتمع المعرفي اليوم ليصير محصلة مزج التكنولوجيا العالية والخبرة الإنسانية المتطورة، وليصير المجتمع الشبكي قاعدة مجتمع المعرفة، فتولّدت مفاهيم ومصطلحات مثل المجتمع الرقمي والفجوة الرقمية والعوالم الافتراضية، ممّا أفضى إلى تركيب جملةٍ من التصورات والمفاهيم الأيديولوجية التي تخفي الصراعات وتمهّد لتعميم نمطٍ معيّن في مظاهر الحياة المختلفة.

تجد الدول العربية نفسها مع مواطنيها في مواجهة عملية التحديث هذه، كما يضع المجتمع الشبكي اللغة العربية في موقع المحنّط أمام التطورات الحاصلة في العالم، فهناك ارتباك في مقاربة الحالة الجديدة، وقصور عن مواكبتها.

إنّ سرعة التحوّلات التي يعرفها المجتمع الإنساني منذ نهاية القرن العشرين أدّت إلى ضرورة إعادة تنظيم المجتمع والاقتصاد، وقد يكون بعض ما ورد في هذا الكتاب لا أثر له بعدُ في عالمنا العربي بحكم فجوات المعرفة القائمة، ولكنه يفتح الأفق استعدادًا لمواجهته.

* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.
البيانات غير متوفرة للمراجعات
الكتب
المقالات
  • ​تتناول الدراسة جوانب من الروح الأنوارية في أعمال هشام جعيط، وتنظر إليها باعتبارها تشكّل أفقًا في التأسيس لأنوار عربية. ونفترض أن جوانب مهمة من قوة هذا الأفق تتمثل في التفاعل الإيجابي والنقدي الذي مارسته أعماله مع ميراث الأنوار ومكاسبه الفكرية والاجتماعية، إضافة إلى أشكال استحضاره مختلف التحديثات والأسئلة المطروحة اليوم في ثقافتنا ومجتمعنا. تعلّم جعيط من الروح النقدية الأنوارية لزوم المغامرة وضرورتها في التاريخ. إنه يقبل الخلاص الممكن، لكنه لا ينى التناقض الأكبر بين الله والعالم، والأبدية والعدم. وهو ينجح في بناء تصوراته الفكرية والتاريخية بكثير من الاحتياط، ولا يقبل الحلول السهلة. وقد حاول في كثير من أعماله استيعاب لغة المطلق الدينية باعتبارها جزءًا من التاريخ العام الذي يُفترض فيه حصول المساعي الإنسانية الهادفة، بلغاتها وحساسياتها المختلفة، إلى فهم الإنسان والعالم في أبعادهما المختلفة.

  • يفكّر هذا البحث في ما بعد الثورات العربية من خلال ثلاث قضايا كبرى: المشروع الديمقراطي والإصلاح الديني وقضية العلمانية. ويتمثّل هاجسه في تحصين المنجز الثوري الحاصل في الوطن العربي الكبير، ودفعه لبلوغ الأفق الذي يطمح إليه: عتبة الديمقراطية. وهو، في مقاربته كيفيات التحصين، لا يقصر اهتمامه على الانتقال السياسي )وما يقتضيه من تأسيس هيئات ودساتير وعقود(، بل يتعدّاه إلى مسألة الإسناد الفكري للثورات الحاصلة، لاعتقاده أنّ نجاح الثورات العربية في تخطّي المراحل الانتقالية وبلوغ عتبة الانتقال الديمقراطي، يتطلب ثورة ثقافية تقوم على مغالبة التقاليد الفكرية الراسخة عبر إتمام معارك الإصلاح الديني في الفكر العربي، والاستمرار في توطين قيم الحداثة وما يرتبط بها، في موضوع فصل الدين عن الدولة. لا يخفي البحث خشيته، إذاً، من أنَّ فترة الانتقال السياسي التي تجري اليوم بعد الثورات العربية، يمكن أن تترتب عنها، إذا لم يتم التحكّم في توجيهها وضبط ملامحها العامة في إطار توافقات آنية وأخرى في المدى المتوسط، عودة الحال إلى ما كان عليه، لنصبح مرة أخرى أمام أنظمة لا تختلف عن تلك التي أطاحتها.