تحاول الدراسة النظر في إمكان استفادة الجزائر من شبكات الشتات المعرفي الموجودة في الخارج، والستثمار فيها بغية تحويلها من معادلة خاسرة إلى معادلة رابحة، خصوصًا أن هذه الظاهرة استفحلت بشكل سلبي لفت في الأعوام الأخيرة. فإذا كان من الصعب وقف نزيف الأدمغة هذا بشكل تام، لأن هذا الأمر ما عاد ممكنًا في ظل العولمة، فإنه في المقابل، أصبح هناك إمكان للتخفيف من حدته، والتفكير في طريقة إشراك هذه الكفاءات في تنمية بلدها، وهذا ما يتيحه التواصل مع الشتات العلمي في الخارج، بمحاكاة عدد من النماذج الناجحة في جنوب شرق آسيا وأميركا اللاتينية.