تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
للإشتراك سنـوياً بالدوريات إضغط هنا
مجلة عمران- العدد 23
  • السعر :
    7.00 $
  • الكميّة:
  •  
صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات العدد الثالث والعشرون (شتاء 2018) من دورية "عمران" للعلوم الاجتماعية. وتضمّن هذا العدد الدراسات التالية: "الطائفة والطائفية: من اللفظ ودلالاته المتبدّلة إلى المصطلح السوسيولوجي التحليلي" (عزمي بشارة)، و"مقاربة في علم الاجتماع التاريخي لفهم التباين في مرحلة ما بعد الثورات في البلدان العربية" (رايموند هينبوش)، و"الثورة وتاريخ الهامش في مصر: محاولة في علم الاجتماع التاريخي (مع الإشارة إلى الحالة التايلندية)" (هاني عوّاد)، و"العنف الأسري في روايات رجال يتكلمون: الاستنتاجات وتضميناتها العملية" (عزه شرارة بيضون)، و"سجال سوسيو أنثروبولوجي حول مساهمة النساء في إعادة إنتاج السيطرة الذكورية" (خالد شهبار). وتضمّن العدد، أيضًا، ترجمة بعنوان "خمسون سنة من السوسيولوجيا المغاربية في الفترة ما بعد الكولونيالية" من تأليف الطيب شنتوف، وقد ترجمها إلى العربية رشيـد بن بيه.
وفي قسم المناقشات، تضمّن العدد مناقشتين إحداهما بعنوان "دراسة الطبقة الوسطى الهشة في المغرب: مقاربة جديدة" كتبها سعد الدين إكمان، والأخرى "رأس المال في القرن الحادي والعشرين" كتبها سمير سعيفان.
أمّا في قسم مراجعات الكتب، فقد اشتمل العدد على مراجعة كتاب "الانتحار بحرق الذات لدى الشباب التونسي العاطل عن العمل"، من إعداد المهدي لحمامد، إضافة إلى مراجعة لكتاب "عن الدولة: دروس في الكوليج دو فرانس (1989-1992)"، من إعداد نصير مروة.
وأما في قسم تقارير المؤتمرات العلمية، فقد تضمّن العدد قراءة أولية في التقرير الأول للمجلس العربي للعلوم الاجتماعية، من إعداد محمد سعدي.

 
اشتر مقالاً
  • ​يناقش الباحث مضمون كتاب رأس المال في القرن الحادي والعشرين لتوماس بيكيتي الذي يستعرض حركية رأس المال والثروة والدخل ومسيرتها في عدد قليل من البلدان المتقدمة، معتمدًا على مراجعته كمًا كبيرًا من سجلات حكومية للضرائب والثروة والعقارات وغيرها خلال أكثر من قرنين. ويستنتج بيكيتي أن حركيتها تؤدي بالتأكيد إلى تركز الثروة واللامساواة في الدخل. ثم يقدم أفكاره لضبط التفاوت في الثروة والدخل من خلال فرض ضريبة تصاعدية معتدلة على الثروة والمواريث والدخل والاستهلاك. يناقش الباحث مجمل أفكار الكتاب، ويرى أن بيكيتي لم يأت بجديد، وأن ما قدمه من أفكار غير كافٍ للسيطرة على الرأسمالية ومنع الوقوع في دوامة اللامساواة.
  • ​تسعى الدراسة لمعالجة حالة الطبقة الوسطى من منظور معيار جديد وهو الهشاشة المهنية. ويخالف هذا الطرح العديد من الدراسات والأبحاث التي عملت على ترسيم مفهوم الطبقة الوسطى وتحديدها بالرجوع إلى معايير محددة من قبيل الدخل ومستوى المعيشة. وقد أصبحت هذه المعايير الكمية اليوم متجاوزة من منظور علم الاجتماع؛ ومرد ذلك أن الطبقة وسط اجتماعي يتميز بثقافة معينة، قد تعني كل من يشعر بالانتماء إليها. وباستحضار التحولات التي يعرفها سوق العمل في العديد من البلدان، والمغرب كمثال، تقدم الدراسة معيار الهشاشة المهنية كمدخل لدراسة الطبقة الوسطى الهشة. ويمكن مراكمة معايير إضافية تعتمد في دراسة الطبقة الوسطى من قبيل المهنة، وخط الفقر، ومعيار التعريف الذاتي، أو أي معيار آخر حسب خصوصية الميدان وتكوين الباحث وتجربته.
  • ​تحاول هذه الدراسة، من منظور سوسيوتاريخي، وضع حصيلة للسوسيولوجيا المغاربية خلال الخمسين سنة الماضية؛ بالتركيز على الجوانب الثلاثة التي يهتم بها تاريخ علم الاجتماع، وهي: المؤسسات المتخصصة في إنتاج المعرفة السوسيولوجية، وجماعات السوسيولوجيين، والمعارف المتراكمة. وبناءً على هذا الاختيار، تتبّع المؤلف تطور علم الاجتماع منذ بداياته، محلّلًا الإرث الكولونيالي، ومفسّرًا سياقات ولادة مختلف المعاهد والمؤسسات المنتجة للمعرفة السوسيولوجية في الفترة الكولونيالية. كما تابع فحص تطورات المسألة بعد استقلال الدول المغاربية، وكذلك طبيعة التغيرات التي ساهمت في توسع علم الاجتماع، وتأسيس مراكز الأبحاث؛ وهو التوسع الذي ستشمله لاحقًا انتقالات مهمة خلال الفترة 1990-1980، وذلك بسبب تعميم التعليم العالي وتعريبه، وتغيّر السياق الدولي الذي أثر في هوية علماء الاجتماع. وقد أفرزت هذه التطورات توجهاتٍ جديدة تدعو إلى مهْننة المعارف، وربط الجامعة بمتطلبات السوق.
  • ​تستعرض هذه المقالة بعضًا من نتائج دراسة نوعية تندرج في إطار إستراتيجية "شَمل الرجال" Engaging Men في سعي المنظمات النسائية اللبنانية للعمل على مناهضة العنف الأسري. وغايتها الحصول على رواية الرجال، ممارسي العنف في أسرهم، للتعرف إلى مجريات هذه الأسر، من منظور الجاني وبكلماته، وذلك استكمالًا للصورة التي كانت النساء، ضحايا ذلك العنف، قد رسمن ملامحها في دراسات سابقة. هكذا استمعت الباحثة إلى أحد عشر رجلًا مارسوا العنف على زوجاتهم، وذلك في مقابلات فردية معمقة تكلموا فيها عن أحوالهم التي أفضت بهم إلى المثول أمام القضاء نتيجة شكاوى زوجاتهم عليهم. وتثبت المقالة نتائج تحليل كلام الرجال المرسل في هذه المقابلات سعيًا لرصد العقدة/ النواة التي تلتقي عندها العوامل النفس - اجتماعية التي برزت في أقاصيصهم، ومن ثمّ البناء على هذه النتائج لاستخلاص بعض تضميناتها العملية في مجالات ثلاثة، هي: المساعدة النفسانية للمعنِّف، والقضاء وممارساته، وعمل المنظمات النسائية وتوجهاتها ذات الصلة.
  • ​يحاول هذا المقال، متوسلًا أدوات علم الاجتماع التاريخي، فهم التشكل التاريخي للنخب السلطوية في مصر؛ وذلك من خلال دراسة العلاقة التاريخية بين الدولة الحديثة في مصر والهامش، مجادلًا بأن فقر التجربة السياسية للأطراف في مصر لم يؤدِّ إلى هامش واسع لتغول السلطة المركزية فحسب؛ بل أدى أيضًا إلى التأثير في مسار الثورة المصرية وفي مخرجاتها. ومقارنةً بالحالة التايلندية، تستنتج الورقة أن تاريخ الإقصاء في مصر أدى إلى خلق هوة بين شرائح اجتماعية واسعة والمجال السياسي العام. وكان البديل منها هو الانخراط في خيارات يومية تحت - سياسية تتفادى الدولة عوضًا عن مواجهتها، وتفاوض البيروقراطية وشبكاتها الزبائنية في حقوقها، وتبحث عن مساحات سوسيو-اقتصادية بعيدة عن رقابة الدولة.
  • مراجعة كتاب: عن الدولةدروس في الكوليج دوفرانس (1989-1992)
    الكاتب: بيار بورديو.

    المترجم: نصير مروة.

    العنوان الأصلي: (Sur l'Etat. Cours au Collège de France (1989-1992

    مكان النشر: بيروت/ الدوحة.

    الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات.

    تاريخ النشر: 2016.

    عدد الصفحات: 735.
  • ​تستطلع هذه الدراسة مقاربات علم الاجتماع التاريخي لفهم مسارات بناء الدولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بهدف قراءة المتغيرات التي تؤثر في سلوك النخب الحاكمة والمعارضة، وصيرورة تشكُّل أنظمة الحكم، وحدود مرونتها وقوَّتها. وتجادل هذه الورقة بأن الاستناد إلى تقنيات علم الاجتماع السياسي بشأن نخب السلطة، ومنها التعريف الفيبري للمصادر المختلفة للسلطة (الكاريزما، الأبوية الوراثية)، يساعد على فهم نتائج مسارات الثورات العربية ونتائجها على نحو أنجع مما قدمته نظريات الانتقال الديمقراطي. وتقترح هذه الورقة، بناءً على هذه المقدمات، نموذجًا تفسيريًّا يساعدنا على فهم ثلاث دراسات حالة نموذجية ممثلة للنتائج المتباينة؛ هي: الانتقال الديمقراطي (تونس)، وعودة الحكم الاستبدادي (مصر)، والدولة الفاشلة (سورية).
  • يحاول هذا البحث (وهو فصل في كتاب للمؤلف سيصدر قريبًا حول ظاهرة الطائفية) أن يبني التمييزات الاصطلاحية المفهومية الأساسية بين ظواهر متداخلة هي الطائفة والطائفية والمذهبية، بوصفها تمييزات ضرورية لفهم تداخلها وتمايزها في آن واحد، ويدرس ما يتعلق بها من مفاهيم أخرى؛ مثل الهوية والانتماء والطائفة والاختلاف والتعصب ... إلخ. ويحلل في هذا الإطار التطور اللغوي والدلالي المفهومي التاريخي لمصطلح الطائفية في الفكر العربي الكاسيكي، وتطور هذه الدلالات عبر مفاهيم الفرقة والطائفة والحِرفة لتعبّر عن الطرق والتجمعات الحرفية والمهنية والصوفية في الاجتماع الإسلامي، وصولًا إلى دلالة مصطلح الطائفية في المجال التداولي العربي الحديث، باعتبار الطائفية مصطلحًا حديثًا في حين أنّ الطائفة مصطلح قديم. ويحاول البحث عبر جدل نقدي مع المفاهيم السوسيولوجية الغربية الحديثة ل Sectarianism أو الفِرقيّة أن يطوّر مصطلح - مفهوم الطائفة كمصطلح سوسيولوجي تحليلي يمكّنه من تحليل تكوّن الطوائف الجديدة المتخيلة المعاصرة، وخصائصها، وتطورها.
  • ​ تضيء هذه المقالة جانبًا مهمًّا من جوانب السجال النظري العميق غير المباشر الذي دار بين ثلاثة باحثين حاولوا - من خلال اتخاذ المنظور السوسيو أنثروبولوجي زاوية للتحليل والمقاربة - تشخيص أهم المتغيرات القادرة على استجلاء شروط مساهمة النساء وتواطئهن في إعادة إنتاج السيطرة الذكورية، وأسباب ذلك. يتعلق الأمر بكلٍ من موريس غودلييه، ونيكول-كلود ماثيو، وبيير بورديو.
* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.