تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
للإشتراك سنـوياً بالدوريات إضغط هنا
مجلة تبيّن - العدد 24
  • المؤلفون:
  • مجموعة مؤلفين
  • رقم العدد : مجلة تبيّن - العدد 24
  • التاريخ : ربيع 2018
  • السعر :
    7.00 $
  • الكميّة:
  •  

يشتمل العدد على الدراسات التالية: "الذات الكيرككَوردية في مواجهة الذات الهيغلية" لشابحة بوعراب، و"الأرسومات الزجاجية العربية وتعالق الصورة والكتابة (من خلال المدونة التونسية(" لخليل قويعة، و"أمّة النخلتين :الهوية العربية ظاهرة سياقية" لمحمد المختار الشنقيطي، و"في البحث عن مشترك أخلاقي كوني بتنام وهابرماس وطه عبد الرحمن" لعبد القادر ملوك، و"ما تعليل هامشية الاشتغال بالإنسانيات والاجتماعيات والفنون في الوطن العربي؟" لأحمد زهاء الدين عبيدات، و"في الميتا-بيوإيتيقا: نحو تأويل أنطولوجي وإيتيقي للوجود الجسدي للإنسان" لمولاي أحمد ولد مولاي عبد الكريم. كما اشتمل العدد على مراجعتين مهمتين؛ الأولى للباحث يوسف بن عدي لكتاب: "الذات في الفكر العربي الإسلامي"، والثانية مراجعة أحمد مفلح كتاب "الدوريات الفلسطينية الصادرة في لبنان 1948-2014: دراسة بيبليوغرافية"، لأحمد طالب.

اشتر مقالاً
  • يحاول هذا البحث إثارة الأبعاد الفلسفية والنظرية التي تثيرها المسائل المطروحة في مبحث البيوإيتيقا، وذلك انطلاقًا من فرضية أن النقاش البيوإيتيقي هو نقاش له أسسه الفلسفية والنظرية، ويستبطن في العمق رؤى أنطولوجية وميتافيزيقية وميتا-أخلاقية يرتكز عليها، بحيث يُمكّنُ استجلاؤها من الكشف عما يمكن تسميته ب (ميتا بيوإيتيقا) أو (ميتافيزيقا بيوإيتيقية). ومن هذا المنظور، فإن البحث يتعلق بتأويل فلسفي لعلاقة الإنسان بالتطور بالبيوتقني، ومسألة الماهية الجسدية للإنسان، والمنزلة الأنطولوجية والإيتيقية لهذه المسألة، والإشكاليات المرتبطة بها، والتي يطرحها أو يحيل عليها ضمنًا النقاش الفلسفي الراهن.
  • يُعد تدنّي المكانة والعوض المادي لدى المشتغلين العرب بالإنسانيات والاجتماعيات والفنون حالةً إشكالية. ولتفسير هذه الحالة، تُوضَّحُ الأسباب التي وزَّعت المهن في الهرم الاجتماعي في تاريخ التحضر، فيُستنبَط منها قانون لقيمة المهن بحسب الحاجات التي تُشبِعها. ويُعلّل تهميش الدور الإنتاجي لتلك الفئة باحتكار الشؤون الإدارية سلطويًّا والشؤون القيمية دينيًّا وحزبيًّا. وتُشرَحُ مُنتَجات (المعلّم، والباحث الاجتماعي، والفنان)؛ فمن الأول (سادوس) مهارات اللغة والمنطق والتفلسف والتخلُّق ضمن معطيات العلوم والتُراثات، ومن الثاني الدراسة والإنصاف لـ "حوامل الهوية العشرة" (كالقرابة، والجنوسة، والطبقة)، ومن الثالث إبداع السرديات والعوالم السمعية – البصرية، لتوليد سوق لاستهلاك الخيال والمتع. وفي تهميش المِهن الثلاث دلالة على قصور التحديث، وهو ما يُضعِف المواطنة، ويُسهم في التطرف.
  • تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على ثلاث نظريات أخلاقية تنتمي إلى بيئات ثقافية مختلفة، وتَحْكمها منظومات فكرية متباينة. يتعلق الأمر بنظريات هيلاري بتنام ويورغن هابرماس وطه عبد الرحمن، وهي نماذج أو مقاربات تعترف جميعها بحاجة المجتمع المعاصر الملحّة إلى (تهذيب أخلاقي) جديد، وإلى أخلاق مشتركة، تُقيم توازنًا متعقلاً بين مطلب الكونية والاعتراف بالحدود السياقية التي تؤثر فيه. ولئن اختلفت حول السبيل التي تقود إلى تحقيق هذا المبتغى، فإن روادها لم يَفُتْهم أنّ سكان المعمورة جميعًا يمثلون جزءًا من الإنسانية، وأن خصوصيتهم الأخلاقية، وإن اختلفت عن خصوصية غيرهم، فهي ليست خصوصيات جامدة، بل وقائع متحركة يمكنها، إذا ما حضرت الإرادة، أن تلتقي في بوتقة واحدة تجسد مشتركًا كونيًا يتعالى على هذه الخصوصيات من دون أن يلغيها.
  • يطمح البحث إلى تقديم بسطٍ نظري لقضية الهُوية العربية من منظور مرِن، باعتبارها ظاهرةً سياقيةً لا تنفكُّ صفاتُها عن صِاتها، وذلك من خال توضيحه مفهومَ الهُوية بظلاله المختلفة، وتراكم الهُويات وتزاحمها، والتفاوض الاجتماعي حول الهُوية، والصراع بين السرديَّة المُهيمنة والسرديّات المُعاكسة، وأثر الذاكرة الجمعيّة في بناء الهُوية، ونظرية (الجماعات المُتخيَّلة)، وغيرها من المفاهيم التي تقع في قلب الجدل المعرفي في الموضوع اليوم. ويرفض البحث ضيق باع القوى الأيديولوجية المتصدِّرة في المجتمعات العربية في نظرتها إلى الهُويات المتعددة، وينتهي بالدعوة إلى البناء على أفكار مجددين معاصرين اعتزّوا بالعروبة، لكنهم ربطوها ربطًا عُضويًا بفضائها الإسلامي والإنساني.
  • تتعرض هذه الدراسة لمباحثة طبيعة العلاقة بين الصورة والنص المكتوب في المدونة التراثية لفن الرسم على الزجاج بالعالم العربي انطلاقًا من حالته في تونس، قبل مجيء المعمّرين الغربيين. وبناء عليه، كان لا بد من التعرض لمنزلة الكتابة داخل فن المَصوَرَة التقليدية لرصد وظائف الرسالة المكتوبة المرافقة للصورة السردية. ويؤدي هذا الخطاب الكتابي، بصفته أحد المكونات البنائية للصورة نفسها، دورَ تأمين النقلة من تراث حكائي شفوي إلى خطاب بصري تصويري. ويلامس الموضوع مختلف رهانات تجربة الفن الحديث بالعالم العربي، وخاصة بُعَيد تأسيس الدولة الوطنية؛ إذ كان لمفاهيم الهُوية والأصالة والتراث المحلي حضور مؤثر في صياغة إشكاليات الحداثة الجمالية وظهور الأساليب الفنية.
  • لم يكن تأسيس الفيلسوف الدنماركي سورن كيرككَورد نظريته عن الذات سوى ثورة على الفلسفة الهيغلية، محاولً بذلك إنقاذها من النسق. لهذا تستحقّ هذه الذات وقفات يتأمل فيها المرء حقيقتها ومراحل تطورها في الوجود، بدءًا من المرحلة الجمالية مرورًا بالمرحلة الأخلاقية، وصولًا إلى المرحلة الدينية؛ إذ يتم التحقق الأصيل للذات الحقة. وهذا لن يكون إلا إذا استجابت للإله عن طريق الإيمان بوصفه إيمانًا بالمفارقة التي هي هزيمة للعقل، ففي المرحلة الدينية يصبح الفرد مسيحيًّا. هذا هو الوجود الأصيل عند كيرككَورد الذي يتحقق في اللحظة التي توجد فيها أمام الإله بوصفها لحظة المعرفة الذاتية.
* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.
الأعداد الأخرى للمجلة المختارة، قد يهمك قراءتها