تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
للإشتراك سنـوياً بالدوريات إضغط هنا
مجلة تبيّن - العدد 29
  • المؤلفون:
  • مجموعة مؤلفين
  • رقم العدد : مجلة تبيّن - العدد 29
  • التاريخ : صيف 2019
  • السعر :
    7.00 $
  • الكميّة:
  •  

صدر العدد الثامن والعشرون من الدورية المحكّمة "تبيُّن للدراسات الفلسفية والنظريات النقدية"، التي يصدرها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. واشتمل العدد على الدراسات التالية: "بين التعقل والتخلق كيف الطريق إلى الارتياض بمكارم الأخلاق عند ابن عربي؟" لعبد الرزاق بلعقروز، و"الحقيقة والخيال في أدب الهولوكوست: مقارنة بين آن فرانك وسِتلا شتاينباخ" لحجاج أبو جبر، و" كوربان متجاوزًا هايدغر: بين الموت واللامتناهي" لفرانك درويش، و"التنوير من منظور إرنست كاسيرر" لفؤاد مخوخ، و"التعدد اللغوي وحوارية الخطاب في الرواية عند باختين التجليات والدلالة" لرشيد وديجى، و"مفهوم ماركس للحرية" لوسيم أبو فاشة، و"النسقان المدني والريفي في السرد الروائي (دراسة في تحيّزات الصورة) للؤي خليل، و"تعـريف المـدرسة" للحسن أسويق، و"في وجوديّة عبد الرحمن بدوي ونقد الجابري لها: ماهية العدم ومركزيّة الزمان" لأنس ناصيف.

كما اشتمل العدد على ترجمة مهمة عنوانها "اضطرابات الترجمة الثقافية" لروبرت ج. س. يونغ، نقلها إلى اللسان العربي الباحث العياشي الحبوش، إضافةً إلى ذلك اشتمل العدد على مراجعتين مهمتين: الأولى لكتاب عنوانه وعليهم أيضًا يطلق اسم إنسان: الأجنبي (غير اليهودي) بعيني موسى بن ميمون لنبيه بشير، والثانية لكتاب صدر مؤخرًا عن المركز العربي، عنوانه معلِّم ألماني: هايدغر وعصره لروديغر سافرانسكي، راجعه الباحث ربوح بشير.

اشتر مقالاً

  • تهدف هذه الدراسة إلى بيان سمات الطريق التكاملي بين التعقل والتخلق نحو مكارم الأخلاق، من منظور الميراث الأخلاقي لمحيي الدين بن عربي، ومدى مشروعية تجديد هذا الفكر الأخلاقي في سياق ثقافة ما بعد الأخلاق. اعتمدت الدراسة على أدوات المنهج التحليلي والمقارن لمقاربة هذا الموضوع، بتحليل النظام الأخلاقي لابن عربي واستكشاف وحداته المنهجية، وتَجْلية الكيفية التي بها تَكُون العلوم العقلية أداة أساسية للارتياض بمكارم الأخلاق من جديد. كما رصدت آلية ابن عربي المنهجية في كيفية الاستمداد من الموروث الأخلاقي اليوناني. واستنتجت الدراسة مشروعية إقامة الحوار الجدلي بين الميراث الأخلاقي لابن عربي وعودة الأخلاق من جديد، وأهمية البحث في تجديد القيم الروحية المستمدة من ميراث ابن عربي الأخلاقي في سياق ثقافة ما بعد الأخلاق، التي بات فيها الإنسان المعاصر مُنْجَذبًا نحو عبادة اللذة والفردانية المنكفئة. كما استنتجت أهمية الاعتناء بقيم الإنسان الروحية، عن طريق تجديد المناهج التربوية السائدة التي تسيّدت فيها مطالب الفكر المنفعية؛ بأن تصبح التربية متجذرة في المكون الروحي للإنسان وليست منحصرة في البناءات العقلية والنفسية والجسمية والاجتماعية فحسب.

  • أثار أدب الهولوكوست جدلًا واسعًا حول إمكان محاكاة ما لا يمكن محاكاته، باعتبار أن الهولوكوست حدثٌ فريد في تاريخ البشرية، استهدف استئصال الوجود اليهودي في أوروبا. ويتلخص هذا الجدل في أن الأدب قد يعجز عن تصوير حقائق الحدث التاريخي، بل ربما يزيفها. وتدور الإشكالية الرئيسة حول شرعية مزج التاريخ والأدب، وتداعيات هذا المزج، وملاءمة المحاكاة وحدودها. وتهدف الدراسة إلى استكشاف هذه الإشكالية في علاقتها بالحقيقة والخيال، وذلك من خلال المقارنة بين نصين أدبيين عن الهولوكوست؛ هما يوميات فتاة صغيرة لآن فرانك Anne Frank، وسِتلا لآد فاغنار Aad Wagenaar. ويتبين من المقارنة أن اقتصار تعريف الهولوكوست على الجماعات اليهودية قد فرض حدوده على الكتابة الإبداعية. ويتضح أن سرد تفاصيل القصة الصغرى في كل نص (حياة كل فتاة ومصيرها) يأتي في إطار قصة كبرى (الهوية اليهودية المقهورة). وتكشفت المقارنة عن طبيعة "سياسة الذاكرة" أو الوظيفة المزدوجة للذاكرة، فربما تكون الذاكرة أداة للتمجيد والأيقنة Iconizationأو التوثين والتقديس الأعمىIdolization ، وربما تكون أداة للتهميش أو التمكين؛ ومع ذلك، يعجز النصان عن تجاوز دائرة تخصيص الهولوكوست وخصخصتها: خصخصة التجربة اليهودية (يوميات فتاة صغيرة)، وخصخصة تجربة الغجر (سِتلا).


  • تتناول هذه الدراسة العلاقة بين فكرَي هنري كوربان ومارتن هايدغر بهدف تبيين أسباب تحوّل كوربان من العينية البحتة للفينومينولوجيا التأويلية، كما اكتشفها عند فيلسوف مسكيرش، إلى فكر التصوف والفلسفة الإسلامية. نكشف في دراستنا هذه أن كوربان لم يرفض هايدغر نهائيًا، بل إنه لم يعتبر أيًّا من مقولاته خاطئة، كما لم يترك فكره صحبة فكر هايدغر. احتفظ كوربان بمكتسبات هايدغر الخاصة بالعينية، واعتمد اعتمادًا شبه دائم على منهجيته الفينومينولوجية، ولكنه وجد حدًّا لفكر هايدغر كان عليه أن يتجاوزه، مع الاحتفاظ بمنهج الكشف الفينومينولوجي. سنبين في هذه الدراسة أن هذا الحد هو توصيف الموت ومعناه، وأن الفاصل بين المفكرَين، على مختلف أوجه فكرَيهما، هو اللامتناهي كما درسه وفهمه وطور تأويله كوربان في قراءته نصوص الفلسفة الإسلامية؛ وبالفعل، ما إن نضع اللامتناهي مفهومًا تفسيريًا حتى يتضح الجامع والفاصل بين هايدغر وكوربان، على مستويات أساسية، هي اللغة والإنسان، والموت، والإلهي، والعالم، والتاريخ، ويحصل تحول مدهش من كون الفينومينولوجيا العينية مفتاح النصوص الصوفية إلى كون اللامتناهي التأويلي بذاته مفتاح الفينومينولوجيا.


  • تتناول هذه الدراسة موضوع "التنوير"، وتسعى، انطلاقًا من منظور الفيلسوف الألماني إرنست كاسيرر، إلى الكشف عن بنيته الفكرية، وفهم مبادئه الرئيسة، وإبراز القيم التي ساهمت في بناء المجتمعات الحديثة ورسمت أفق تطوّرها الحضاري. ومن أجل تحقيق تلك الغاية، سنقوم بمعالجة هذا الموضوع استنادًا إلى مقاربة منهجية تحليلية نقدية، نتوخّى من خلالها تحديد ماهيّة التنوير وطبيعته من جهة أولى، والتوقف عند سلطان العقل وهيمنته من جهة ثانية، والتطرّق إلى أبرز سمات التنوير في المجال السياسي من جهة ثالثة.


  • لا تعرف الرواية سلطة لغة واحدة، تؤول مباشرة وبطريقة بسيطة إلى "الروائي"، بل تعدد اللغات المرتبط بتعدد الشخوص الروائية وتصادم وجهات نظرها حول العالم. ففي هذا الإطار، إن مستويات التعدد اللغوي، لا تظهر فاعليته وإجرائيته في لغة الرواية، إلا إذا صيغ بطريقة حوارية، أي بوساطة نقل ملفوظات الآخرين، وإعادة إنتاج اللغات السائدة في المجتمع. وينعكس ذلك على أسلوب الرواية: فعندما تنقل الرواية كلام الشخوص الروائية، أو تتخللها أجناس تعبيرية، فإنها تمكن الروائي من إنجاز سرد ثنائي الصوت، يخلص الرواية من السرد الأحادي الصوت والنبرة. لذلك يمكننا الذهاب إلى أن تنوع اللغات وتعدد الأساليب في الرواية، لا يصبح تعددًا لغويًا، بالمعنى الباختيني، إلا إذا شخّص تشخيصًا حواريًا.


  • تسعى هذه الدراسة إلى تحديد مفهوم ماركس عن الحرية، بعلاقته بمفاهيم رئيسة أخرى في فلسفته. يمكن الادعاء أن ماركس، على الرغم من أنه لم يكد يتناول مفهوم الحرية صراحة وعلى نحو مباشر، فإنه لم يغفل المفهوم، بل له أهمية خاصة في أعماله جميعًا. لكن طبيعة فلسفة ماركس التي يمكن وصفها بالمتعالقة، أي إنها مترابطة المفاهيم، تجعل من الممكن تحري المفهوم واصطياده في مواضع عدة من أعماله؛ الأمر الذي يتجلى في علاقة مفهوم الحرية لديه بالطبيعة الإنسانية، وجوهر الأشياء، والاغتراب.


  • لعل من البديهي القول بوجود نوع من الاشتباك بين الريف والمدينة في أي تجلٍّ يتجليان فيه، ولعل من البديهي القول أيضًا إن الأدبيات الإنسانية التراثية والمعاصرة شهدت تدوينًا لمثل هذا النوع من الاشتباك، غير أن الذي تشير إليه هذه الدراسة يتعلق باشتباك من نوع آخر؛ اشتباك نسقي كلّي سببه دخول سلطة قهرية، مُـمَثَّلة في حزب البعث السوري الحاكم، كان لها دور كبير في خلط الأوراق، وتأجيج الصراع النسقي بين الريف والمدينة، بسبب تبنيها لأحدهما في مواجهة الآخر، فدفعت (الجارَين/ بالحيز) إلى عنف اجتماعي وسردي مضمر ومعلن. تحاول هذه الدراسة الكشف عن تجليات هذا الاشتباك بين الريف والمدينة، لا بعدِّهما جارَين في المكان، بل بعدِّهما نسقين ثقافيين يحركان السرد، ويحددان حركة الشخوص ومسارها، ولا سيما في الروايات السورية التي ظهرت بُعيد انطلاق الثورة السورية عام 2011.


  • الغاية المقصودة من هذه الدراسة تعريفُ المدرسة في العصور الإسلامية تعريفًا من شأنه الوقوف على ماهية هذا المفهوم الملتبس الذي تعرّض للكثير من التشويه والذي يُستعمل استعمالات مغلوطة. إنها محاولة لمراجعة التعريفات المتداولة التي لا تزيده إلّا غموضًا واضطرابًا؛ لأنها تعريفات بالجنس لا ترقى إلى مستوى التعريف بالفصل؛ أي لا تُنبئُنا عن خصوصيته ولا تجيبنا عن سؤال: أي شيء هو في جوهره؟ ومعالجةً لإشكالية التسمية، واعتمادًا على مقاربة لغوية مفاهيمية، سنسعى إلى بيان التعالق بين المنطوق اللغوي والمفهوم الاصطلاحي لمُسمّى "المدرسة" بغرض تأكيد أن ما يميزها ويفصلها، بالمعنى المنطقي، عن المؤسسات الأخرى، خاصية واحدة هي التدريس ولا شيء غير ذلك، معتمدين، من أجل ذلك وعلى نحو خاص، على مجموعة من كتب التراجم والمناقب والطبقات في العصر الوسيط الإسلامي.

  • تُعنى هذه الدراسة بالتنقيب في النتاج الفلسفي للمفكر المصري عبد الرحمن بدوي (1917-2002)، بُغية الكشف عن ماهية مقولتي العدم والزمان في فلسفته، ومن أجل تحليل طبيعة العلاقة بينهما على اعتبار أنها شكلت الناظم الرئيس في تكوين رؤيته لبنية الوجود. لذا تتوزع على ثلاثة أجزاء رئيسة، حيث تعالج في الجزء الأول تحليل بدوي لإشكالية العدم وسياقات تناولها تاريخيًا، إضافةً إلى الرابط ما بين العدم من جهة ومفاهيم الفردية والحرية والإمكان من جهة ثانية، ثم تنتقل في الجزء الثاني إلى تحديد تركيبة الوجود في فلسفته وموقع كل من الزمان والعدم فيها، أما في الجزء الثالث فتناقش طبيعة النقد الذي وجهه المفكر المغربي محمد عابد الجابري إلى آلية تلقي بدوي للفلسفة الوجودية الأوروبية في سياق الفكر العربي.

* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.