تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
للإشتراك سنـوياً بالدوريات إضغط هنا
مجلة تبيّن - العدد 30
  • المؤلفون:
  • مجموعة مؤلفين
  • رقم العدد : مجلة تبيّن - العدد 30
  • التاريخ : خريف 2019
  • السعر :
    7.00 $
  • الكميّة:
  •  

صدر العدد الثلاثون من الدورية المحكّمة "تبيُّن للدراسات الفلسفية والنظريات النقدية"، التي يصدرها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. واشتمل العدد على الدراسات التالية: "في أولوية الفهم على المنهج" لعزمي بشارة، و"أحداث الطبيعة وأفعال الإنسان: كيف ندرك العلاقة بين الطبيعي والاجتماعي؟" لرجا بهلول، و"الفلسفة الاجتماعية بحث في مفهومها ونظريتها وعلاقاتها" للزواوي بغوره، و"الاستتباعات الإبستيمولوجية لنقد مثنوية الواقعة/ القيمة على منهجية العلوم الاجتماعية" لمنير الطيباوي، و"العلوم الإنسانية: إشكالية مناهج ودراسات استراتيجية لتحقيق مقاصد إنسانية" للحبيب الحباشي.

كما اشتمل العدد على مراجعتين مهمتين: الأولى مراجعة كتاب "تصورات الأمة المعاصرة: دراسة تحليلية لمفاهيم الأمة في الفكر العربي الحديث والمعاصر" لناصيف نصار، أعدها الباحث محمد حلمي عبد الوهاب، والثانية مراجعة كتاب صدر مؤخرًا عن المركز العربي بعنوان "فلسفة ابن باجة وأثرها" لجورج زيناتي، أعدها الباحث عبد الحكيم شباط.

اشتر مقالاً
  • إن ما يستحق تسمية مناهج في العلوم الاجتماعية والإنسانية هي مقاربة تحليلية مترتبة على نظريات. ولا تكمن مشكلة البحث في سياقنا الحضاري في النقاش حول التقنيات؛ فهي مثل التكنولوجيا وعلوم الإحصاء والرياضيات وغيرها أدوات يمكن استخدامها وتطويرها في أي سياق حضاري. إن ما يتطلبه تطوير المناهج هو الاهتمام بالنظرية في السياق الاجتماعي الاقتصادي والثقافي الحضاري للمجتمعات التي نبحث فيها؛ فغالبية النظريات في العلوم الاجتماعية والإنسانية تطورت في مراحل زمنية وأماكن وسياقات حضارية مختلفة، ولدراسات مجتمعات أخرى غير التي نطمح لتناولها بالبحث. ولا شك في الفائدة من استخدامها، إذا أُخضعت للنقد العيني الموضوعي (من موضوع) خلال الاستخدام. ولكن غالبية نقاشنا بشأن المناهج يدور حولها خارج الموضوع الذي يُفترض أن تتناوله.

    إن تداخل الاختصاصات في الحقيقة هو تداخل للمناهج أي لمقاربات مختلفة في تفسير الظاهرة؛ لأن زوايا النظر إلى التخصصات المختلفة تنتج مناهج مختلفة في مقاربة الموضوع قيد البحث. إن النظريات في بنية الواقع في مجال محدد تؤسس لمنهج أو مقاربة في دراسة هذه المجالات.

    التحدي واضح إذًا، إنه الإنتاج النظري من خلال البحث في مجالات محددة، وإنجاز مقاربات تحليلية مفيدة ومناهج في البحث في فهم المجتمعات والعلاقات بين البشر وعالمهم الثقافي والروحي في السياق المحدد الذي نحن بصدده.

  • يمثّل هذا البحث محاولة لدراسة مفهوم الفعل. وهو أيضًا محاولة لإدراك العلاقة بين ما هو طبيعي (مادي، محسوس) في الفعل الإنساني الاجتماعي، وما هو معنوي (فكري، رمزي، تذهني) في الفعل نفسه. بعبارة أخرى، يهدف البحث المقترح إلى تدارس العلاقة بين ما هو "جواني" وما هو "براني" في الفعل نفسه. وتتمثل القيمة الفلسفية لهذا البحث في التجسير ما بين الطبيعة والمجتمع، كما في تفسير الافتراق الحاصل بين مناهج مختلفة في دراسة الظواهر الاجتماعية، وعلى وجه الخصوص التأويلية منها والتجريبية - السلوكية.

  • يسعى البحث للإجابة عن الأسئلة الآتية: ما مفهوم الفلسفة الاجتماعية؟ وما نظريتها في مسألة العلاقة بين القيم والوقائع؟ وما علاقتها بالفلسفة والعلوم الإنسانية والاجتماعية؟ وتحقيقًا لذلك، أجرينا تحليلًا ومناقشة لميراث مدرسة فرانكفورت Frankfurt School النقدي، والمساهمات الفلسفية المعاصرة المرتبطة بنقد الحداثة؛ بهدف تحديد هذا المبحث الفلسفي الجديد الذي لا يعتبر نوعًا من إبستيمولوجيا العلوم الاجتماعية، بما أنه لا يكتفي بالدراسة الوصفية للمبادئ العلمية، أو بفلسفة للمجتمع، فحسب، وبما أنه لا يقتصر على دراسة الأنطولوجيا الاجتماعية، وإنما يتميز أيضًا بالربط بين الوصف والتفسير، والمعيار الواقع، والنظرية والممارسة، وذلك من منظور نقدي يسعى لتحقيق قيم التنوير.


  • تتناول هذه الورقة البحثية نقد هيلاري بوتنام ) Hilary Putnam1926-2016) لمثنوية الواقعة/ القيمة كما أرساها ديفيد هيوم David Hume والخبرانيون المنطقيون Logical Empericists وترصد الاستتباعات الإبستيمولوجية لهذا النقد على منهجية العلوم الاجتماعية والإنسانية. و وتبين أن هذا النقد يفرض تصورًا جديدًا للعلاقة بين الطبيعانية Naturalism والمعيارية Normativity، وهي علاقة يتضمنها موقف إبستيمولوجي طريف، بلوره بوتنام في السنوات الأخيرة من مسيرته الفلسفية؛ موقف يسميه "الطبيعانية الليبرالية" Liberal Naturalism. يقر هذا الموقف بالأهمية القصوى للقيم في مجال العلوم الاجتماعية، سواء تعلق الأمر بقيم إبستيمية أو إيتيقية. كما يفرض هذا الموقف تصورًا جديدًا لعلاقة علوم الطبيعة بالعلوم الاجتماعية. وتحاول الورقة أيضًا رصد بعض الصعوبات المنهجية الهيكلية التي تحول دون تدارك العلوم الاجتماعية العربية للأزمة الإبستيمولوجية التي تواجهها، وهو الأمر الذي يتجلى في إخفاقها في التعامل على نحو سديد مع ثنائية الواقعة والقيمة.


  • أفضى قيام الثورات العلمية المعاصرة إلى إعادة طرح إشكالية مناهج العلوم الاجتماعية والإنسانية في ضوء مقاربات إبستيمولوجية نقدية مفتوحة جديدة، لم تعد تشتغل بسؤال إن كان من الممكن أم من غير الممكن نسخ منهج العلوم الطبيعية وتطبيقه على حالات السلوك البشري وظواهره. بل إنها صارت تشتغل بجل التناسبات القائمة بين العلوم الإنسانية وعلوم الفيزياء الكمومية لسد الثغرات وتحقيق الوصلات بين السلوك الظاهر وعمقه الخفي خلال اختصاصات مثنى وثلاث، ومن ثم رسم استراتيجيات تكشف عن الطابع الإبداعي والمقاصدي للسلوك البشري الفردي والجماعي.

* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.
الأعداد الأخرى للمجلة المختارة، قد يهمك قراءتها