تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
أنطولوجيا الفعل ومشكلة البينذاتية
  • المؤلفون:
  • رجا بهلول
  • رقم الطبعة : الأولى
  • سنة النشر : 2019
  • عدد الصفحات : 164
  • الحجم : 24*17
  • 9786144452974 ISBN:
  • السعر :
    6.00 $
  • بعد الخصم :
    4.80 $
  • الكميّة:
  •  

النسخة الإلكترونية: $3


أمازون

غوغل بلاي

نيل وفرات

صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب رجا بهلول أنطولوجيا الفعل ومشكلة البينذاتية، متناولًا مفهوم الفعل من جوانبه الأنطولوجية والإبيستيمولوجية، وساعيًا إلى تقصي العلاقات بين ما هو جسدي - طبيعي وقابل للملاحظة والدراسة العلمية في أفعال الإنسان، وما هو معنوي - ذهني، قد يخرج بتلك الأفعال عن نطاق ما يمكن استيعابه اعتمادًا على العلوم الطبيعية، خلافًا للعلوم الاجتماعية والإنسانية.

يتألف الكتاب (164 صفحة بالقطع الوسط، موثقًا ومفهرسًا) من سبعة فصول.

أحداث الطبيعة وأفعال الإنسان

في الفصل الأول، "أحداث الطبيعة وأفعال الإنسان"، يعرض المؤلف إشكالية مفهوم "الفعل" من خلال التمييز بين الأحداث والأفعال. ويقصد بمصطلح الحدث كل ما يحدث على صعيد الطبيعة غير العاقلة، ويقصد بالفعل فعل الإنسان. لكن فعل الإنسان يشتمل على جوانب جسمانية )الحركات(، والجسم بدوره جزء من الطبيعة، كونه ذا شكل وكتلة وأبعاد ثلاثة. يتوقع بهلول أن نجد بعض الالتباسات والصعوبات في التمييز بين الأفعال والأحداث، على الرغم من أن الحالات النموذجية التي تعنينا في الأساس ليست موضع شك، وسيتضح لدينا ما هو متفق عليه وبيِّن للعيان. إن المقاصد والنيات والأهداف، وكل ما يرتبط بها من مفاهيم، مثل الرغبات والإرادة والمعتقدات والمسوغات والمعاني، هي الأمور التي تميز الفعل الإنساني من الأحداث التي تجري على صعيد الطبيعة غير العاقلة.

وفي الفصل الثاني، "القصدية والأفعال"، يبحث المؤلف في مفهوم الفعل الإنساني والقصدية والعلاقة بينهما، ما يفسح المجال لمناقشة الرأي القائل بوجود اختلاف كبير بين الطريق التي يسلكها العلم في تفسير الظواهر، على مستوى الطبيعة غير العاقلة، وتلك التي يسلكها في تفسير الظواهر الإنسانية والاجتماعية. بحسبه، يقول بعض المفكرين إن العلوم الطبيعية تتعامل بمفهوم السببية أو العلية، في حين أن العلوم الإنسانية والاجتماعية تتعامل بمفهوم التفسير/ أو التأويل. ويوضح المؤلف في هذا الفصل الفرق بين هذين المنهجين في التفسير العلمي، ثم يطرح سؤال المفاضلة، وإمكانية التوفيق بينهما.

التفهم ومشكلة البينذاتية

في الفصل الثالث، "نظرية ’التفهم‘ ومشكلة البينذاتية"، يطرق بهلول أبواب مشكلة البينذاتية من خلال إثارة مشكلة إبيستيمولوجية، تتعلق بمحدودية القدرة على التمييز بين الأفعال والأحداث. ويرى أنه لا مشكلة حقيقية في ما يتعلق بمعرفتنا بالأحداث على صعيد الطبيعة غير العاقلة، فنحن نستخدم الملاحظة من خلال حواسنا الخمس التي ندرك من خلالها كل ما تمكن ملاحظته في الحدث، في حدود قدرات البشر على الملاحظة الخارجية. لكن بعض المفكرين يقول إن هذا لا يكفي في العلوم الاجتماعية، ذلك أن أفعال الإنسان تشتمل على جوانب جوانية لا يمكن الوصول إليها بالملاحظة الحسية، ما يستدعي ملاحظة علمية مختلفة. ويستخدم المؤلف مفهوم "التفهم" للتعريف بمشكلة البينذاتية، متوقفًا عند بعض أوجه القصور في هذه النظرة إلى منهجية العلوم الاجتماعية.

وفي الفصل الرابع، "أنطولوجيا الفعل"، يجابه المؤلف المسألة الأنطولوجية المترتبة على القول إن لفعل الإنسان جانبين: جانب جواني ينتمي الفعل من خلاله إلى عالم الذات، وآخر براني ينتمي الفعل من خلاله إلى عالم الطبيعة، طارحًا السؤال عن إمكانية تحليل فعل الإنسان إلى عنصرين: الجنس والفصل.

في الفصل الخامس، "إبيستيمولوجيا الفعل"، يبحث المؤلف في تطويع الإبيستيمولوجيا كي تتوافق مع النظرة الأنطولوجية لفعل الإنسان باعتباره وحدة غير قابلة للتحليل، عارضًا الحجج الريبية وبعض الحلول المقترحة لها. يقوده هذا إلى أن المعرفة المباشرة بحصول الفعل ممكنة، وأن الطرق التي يمكن أن توصل إلى تلك المعرفة لا تختلف جذريًا عن طرق المعرفة المتبعة في العلوم الطبيعية.

حدود المعرفة وإرث ديكارت

في الفصل السادس، "حدود المعرفة وقابلية الخطأ"، يناقش المؤلف حدود المعرفة بفعل الإنسان، مؤيدًا "الرأي الذي يقول إن معرفتنا بالفعل الإنساني قابلة للخطأ، وإن في هذا ما يفسر الإمكانية النظرية للتمسك بموقف ريبي جذري تجاه وجود الآخر وذاتيته. لكننا نقول أيضًا إننا لسنا ملزمين باتخاذ موقف الريبة، على الرغم من الإمكانية النظرية التي لا يمكن إنكارها. من هذه الناحية، لا تختلف معرفتنا بالفعل الاجتماعي والظواهر الاجتماعية عن معرفتنا بسيرورات وأحداث الطبيعة الأخرى، ذلك أن هذه الأخيرة هي أيضًا قابلة للخطأ، وقد كانت دومًا معرضة للشك؛ لذا، نرى أنّ من الأفضل الحديث عن قابلية للخطأ في سعينا إلى المعرفة، وليس الحديث عن محدودية المعرفة، كما يملي موقف الريبة على من يتبنونه".

في الفصل السابع والأخير، "تجاوز الإرث الديكارتي"، يعود المؤلف إلى المسعى الأنطولوجي كي يربط نظرية الفعل بفلسفة الذهن، وكي يسوغ محاولة القطع مع الإرث الديكارتي الثنائي قطعًا نهائيًا. يعتبر أن هذا الأخير كان مسؤولًا عن الريبية من خلال تقسيم الفعل إلى حركات جسمانية ومقاصد، وتقسيم الإنسان إلى روح وجسد. يكتب: "سيتضح لنا أن قسمة الإنسان إلى روح وجسد هي صنو قسمة الفعل إلى حركات جسمانية ومقاصد، وأن الإصرار على وحدة الفعل وعدم قابليته للتحليل يجب أن يقابله إصرار على وحدة مفهوم الإنسان وعدم قابليته للتحليل".

أستاذ ورئيس برنامج الفلسفة في معهد الدوحة للدراسات العليا، ورئيس تحرير مجلة تبين للدراسات الفلسفية والنظريات النقدية. متخصص بالفلسفة التحليلية المعاصرة والفلسفة الإسلامية والفكر السياسي الإسلامي المعاصر. له كتابات عديدة بالعربية والإنكليزية (ترجم بعضها إلى الإيطالية) في موضوعات الميتافيزيقا وفلسفة العقل والفلسفة الإسلامية وعلم الكلام. من كتبه: أسس الديمقراطية في الفكر النسوي الليبرالي؛ الإسلاميون والديمقراطية؛ من الجهاد إلى التعايش السلمي: تطور المفاهيم الإسلامية في العلاقات الدولية. صدر له كتاب خطاب الكرامة وحقوق الإنسان (المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، 2017).

* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.
البيانات غير متوفرة للمراجعات
الكتب
المقالات
  • تتناول هذه الدراسة بالتحليل نظرية المؤامرة، والمقصود بها مقاربة فكرية في تفسير الأحداث والظواهر، يزعم أصحابها أن الأسباب المؤدية إلى حصول كثير من الأحداث والظواهر ليست الأسباب التي تعلن عنها الجهات الرسمية والتي تتناقلها وسائل الإعلام، بل إن هناك جهات خفية تقوم سرًا بتدبير الأمور من أجل خدمة مصالح قد تكون معروفة أو غير معروفة في العلن. وتستقصي الدراسة العلاقة بن النظرية والبينات، وتقارن بين نظرية المؤامرة ونظريات أخرى وبالأخص النظريات العلمية. وتنتهي إلى نتيجتين: أولاهما أنه لا يجوز رفض نظرية ما لمجرد أنها نظرية مؤامرة، وثانيتهما أن أغلب نظريات المؤامرة لا تستحق أن تؤخذ على محمل الجد، بسبب بعض التبعات المترتبة على طريقتها في التعامل مع البينات المضادة

  • في هذه الدراسة، لن نهتم بالثقافة السياسية بعناصرها كافة، بل سنفحص ونناقش الجزء المتعلق بالتوجهات الانفعالية Emotions، أي كل ما يتعلق بالمشاعر، والعواطف، والوجدانيات المختلفة التي نختبرها في حياتنا الثقافية السياسية التي نعتقد أنها لا تنفصل عن القيم والأحكام التقييمية. هناك تحديد آخر نمتثل إليه في هذه الدراسة، وهو أننا لن نناقش أنماط الثقافة السياسية المختلفة، بل سينصب جهدنا على نوعٍ محدَّدٍ من الثقافة السياسية، وهو "الثقافة السياسية الديمقراطية". 
  • تناقش هذه الدراسة قضايا العقل العام والهوية والدين (أو العقيدة الشاملة) كما تتبدى في فلسفة جون رولز السياسية، وتُناقش كذلك الانتقادات التي واجهتها مواقف رولز من هذه القضايا عند بعض النقاد، وبالأخص الجماعاتيين وأتباع العقائد الشاملة. نتوقف أيضًا عند مفهوم المعقولية والمسوغات العامة، ونطرح سؤالًا حول ما إذا كانت هذه المفاهيم تحظى بأي مشروعية تسمو فوق العقائد، وتحديدًا ما إذا كان عقل رولز العام لا يعدو كونه عقلًا ليبراليًا يرتدي لبوس العمومية من دون وجه حق. ينتهي بنا القول إلى اعتبار أن الجدل القائم بين رولز وأنصار الليبرالية السياسية من جهة، والجماعاتيين وأتباع العقائد الشاملة من جهة أخرى، ليس من النوع القابل للحسم عقلانيًا، ما دام مفهوم المعقولية نفسه موضعَ خلاف. يبقى لنا أن نقول، في هذا السياق، إن التطورات التاريخية الطويلة المدى والعميقة الأثر في العلم والاقتصاد والاجتماع والتنظيم هي فقط التي في وسعها أن تُقرب وجهات النظر المتباينة، وذلك من خلال صياغة و/ أو إعادة بناء المفاهيم والمعتقدات والقيم والتوجهات الانفعالية والإدراكية نحو القضايا ذات الشأن.

  • يمثّل هذا البحث محاولة لدراسة مفهوم الفعل. وهو أيضًا محاولة لإدراك العلاقة بين ما هو طبيعي (مادي، محسوس) في الفعل الإنساني الاجتماعي، وما هو معنوي (فكري، رمزي، تذهني) في الفعل نفسه. بعبارة أخرى، يهدف البحث المقترح إلى تدارس العلاقة بين ما هو "جواني" وما هو "براني" في الفعل نفسه. وتتمثل القيمة الفلسفية لهذا البحث في التجسير ما بين الطبيعة والمجتمع، كما في تفسير الافتراق الحاصل بين مناهج مختلفة في دراسة الظواهر الاجتماعية، وعلى وجه الخصوص التأويلية منها والتجريبية - السلوكية.