تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
خطاب العدالة في كتب الآداب السلطانية
  • السعر :
    4.00 $
  • بعد الخصم :
    3.20 $
  • الكميّة:
  •  

النسخة الإلكترونية: $2.99


أمازون

غوغل بلاي

نيل وفرات
يحلّل الباحث المغربي إبراهيم القادري بوتشيش في كتاب "خطاب العدالة في كتب الآداب السلطانية" (86 صفحة من القطع الصغير)، مفهوم العدالة كما تجلّى في الآداب السلطانية. ويحاول التوفيق بين الحقل الديني والحقل السياسي، ولا سيما أنّ النصوص السلطانية كانت دائمًا أداة مرجعية في أي محاولة لمواجهة المعضلات الفكرية العربية الراهنة. وهذا الكتاب مساهمة جديدة في صوغ أجوبة حديثة عن أسئلة قديمة وحديثة معًا مثل: مفهوم العدالة في الآداب السلطانية، والمرجعيات المولدة لخطاب العدالة لدى مؤلفي الآداب السلطانية، وموقع حقوق الإنسان في الآداب السلطانية.
* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.
البيانات غير متوفرة للمراجعات
المقالات
  • تمثّل هذه الورقة تشخيصًا لتطور الكتابة التاريخية المغربية في التاريخ الاجتماعي والذهني خلال العقدين الأخيرين؛ في ضوء تجربة وحدة التكوين والبحث في التاريخ الاقتصادي والاجتماعي للغرب الإسلامي. وتهدف إلى الوقوف على إضافات الباحثين الجديدة - المنتمين إلى هذه الوحدة البحثية - إلى رصيد الكتابة التاريخية المغربية في حقلَي التاريخ الاجتماعي وتاريخ الذهنيات، على مستوى المصادر أو المناهج، أو على مستوى ملء بعض الفراغات التي يعانيها هذا التخصص المعرفي. وتنقسم الورقة إلى محورين أساسَين، يُعنى أولهما بتحليل استراتيجية الوحدة البحثية المذكورة في الكتابة التاريخية، في حين يُعنى ثانيهما برصد الموضوعات الجديدة التي أضافتها إلى مجال التاريخ الاجتماعي والذهني. أما أبرز نتائج الورقة فتتجلى في التعريف بوحدة التكوين والبحث في التاريخ الاقتصادي والاجتماعي للغرب الإسلامي، وتسليط الضوء على تجربتها البحثية والاستراتيجية التي تبنّتها من أجل تجديد الكتابة التاريخية المغربية، وذلك من خلال انتقاء موضوعات لم يسبق التطرق إليها، على نحو تكون فيه منفتحة على الحاضر، ومتفاعلة مع تاريخ الهامش والمهمش والمحظورات، وما سكت عنه التاريخ، وهو أمرٌ أسفر عن إضافات جديدة في مجال التاريخ الاجتماعي والذهني للغرب الإسلامي، خصوصًا في مجالَي البنى السلوكية والتمثلات، والفكر الميثولوجي المرتبط بالواقع.

  • تتجدّد أسئلة المادة المصدرية وتتناسل كلّما اتسعت رقعة التحولات المعرفية والطفرات المنهجية، وكلّما تكاثفت العلاقات البينية اللاحمة بين التاريخ والعلوم المجاورة التي تمدّ المؤرخ بآليات جديدة للاشتغال، وتدخله في عوالم معرفية لم تكن مألوفة لديه، ومن بينها عالم الضحك الذي أنتج نصوصًا هزلية تقدّم نفسها اليوم مادةً مصدرية لقراءة التاريخ، مقابل النصوص والوثائق الرسمية التي عادة ما تتميّز بخطاب جدّي ومنضبط، وبإيقاع لا يتجاوز سقف المعايير القيمية المتعارف عليها. وبحكم أنّ الإنسان "حيوان ضاحك"، وكائن ذو طبيعة نفسية مركّبة، تجمع بين الجدّ والهزل، فمن البديهي أن يُنتج نصوصًا مضحكة، بل إن النكتة التي يحكيها في شكلها الملفوظ جزء مما يسميه بول ريكور "حضارة الكلام" مقابل حضارة العمل والمنجزات ، فضلًا عن كونها إحدى تجليات التمثّلات الذهنية المتولّدة من قيم مجتمعية وذاكرة جماعية. وبما أنه لا يمكن تصوّر تاريخ بشري خالٍ من الضحك، فإن السؤال المركزي الذي نروم إثارته في هذه الدراسة هو: إلى أي حدّ يمكن اعتبار النصّ المضحك، من نوادر ونكت ومستملحات وطرائف، مصدرًا من المصادر التي يستند إليها المؤرخ لسدّ بعض ثغرات التاريخ العربي، وتفسير التاريخ السياسي والاجتماعي؟ ثم أيمكن اعتبار النص المضحك مكمّلًا للنص "الجادّ" أم ناقضًا لصحته؟ وهل يعدّ الهزل في حدّ ذاته تعبيرًا عن واقع تاريخي مسكوت عنه، ولو بطريقة مراوغة ومليئة بالشيفرات؟
  • تؤسس الأطروحة التي تتمحور حولها هذه الدراسة على مراجعة سؤال المنهج التاريخي من خلال فرضيتين؛ أولاهما فحص مدى صحة التفكير في ماضي الإنسان كـ"حيوان رامز" ومنتج لتاريخ علاماتي - إشاراتي لا يقرأ باللغة المتداولة، إنما يفهم بالعلامة والإشارة، ويبوح بما تختزنه الذاكرة البشرية من مشاعر وعقليات متوارية، أما ثانيتهما فهي محاولة جسّ نبض فكرة إشراك القارئ/ المؤرخ في إعادة إنتاج النص التاريخي عبر إقامة حوار معه، ومع ظرفية إنتاجه، بغية إعادة بنائه بناءً جديدًا، وهو ما يمكن إنجازه من خلال توظيف منهج التأويل الرمزي.
كتب متعلقة