تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
للإشتراك سنـوياً بالدوريات إضغط هنا
مجلة تبين - العدد 39
  • السعر :
    0.00 $
  • الكميّة:
  •  

صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات العدد التاسع والثلاثون من الدورية المحكّمة تبيُّن للدراسات الفلسفية والنظريات النقدية. وتضمن العدد الدراسات التالية: "دراسات ما بعد الكولونيالية الفرنسية: قراءة في خلفيات الموقف والتصور" لمكي سعد الله، و"العلموية وأخلاقيات البيولوجيا" لمالك المكانين، و"في الاتصال بين الجدل والبرهان في الخطاب الرشدي: مراجعات نقدية" ليوسف بن عدي، و"مسارات الاعتراف وسؤال الغيرية عند بول ريكور" لهشام مبشور.

وتضمن العدد أيضًا ترجمة لمقالين؛ الأول " كونية التأويلية والبلاغة: مصادرها عند الانتقال من أفلاطون إلى أوغسطين في كتاب الحقيقة والمنهج"، لجون غروندان، نقله إلى العربية محسن الزكري. والثاني "مهمات المترجم الجديدة: ’الديوان الشرقي - الغربي‘ والإرث الثقيل لنظريات الترجمة منذ غوته إلى فالتر بنيامين"، لشتيفان فايدنر نقله إلى اللسان العربي عبد اللطيف بوستة. وفي باب "مراجعات الكتب"، وردت مراجعتان؛ الأولى لكتاب التاريخ والنظرية والنصّ: "المؤرخون والمنعطف اللغوي" لإليزابيث كلارك، أعدها عمرو عثمان، والثانية لكتاب التشيؤ لأكسيل هونيث، أعدها إبراهيم مجيديلة.

وتقديرًا وعرفانًا منا بالجهود الكبيرة التي قام ويقوم بها الباحثون المساهمون معنا بدراساتهم وأبحاثهم في دورية تبيُّن، منذ صدور عددها الأول في خريف 2012 إلى يومنا هذا، وخدمةً للبحث العلمي والمعرفة الهادفة إلى تحقيق أعلى المعايير في الدراسات والأبحاث الجادة والرصينة في مجال الفلسفة والفكر النقدي وفق منهج قادر على تحليل المفاهيم والافتراضات، والتفكيك والتجاوز والتركيب، وصياغة المفاهيم والنظريات والحجج من أجل التوصل إلى استنتاجات واضحة المعنى ومدعمة بالدليل حول موضوعات النقاش، وفي ظل الظروف الاستثنائية التي نعيشها حاليًا، قرر المركز العربي إتاحة جميع أعداد دورية تبيُّن للدراسات الفلسفية والنظريات النقدية للتحميل المجاني، عبر موقعها الإلكتروني، لمجتمع الباحثين والمهتمين بالدراسات الفكرية والفلسفية. https://tabayyun.dohainstitute.org/ar

اشتر مقالاً
  • ظهرت دراسات التابع في المشهد النقدي، في رد فعلٍ على الخطاب الأنكلوسكسوني، مُنتجة أنساقًا معرفية وفكرية وتاريخية جديدة، تستهدف إعادة قراءة المُنجز المعرفي الاستعماري وفق مقاربات الهامش، مُجسَدًا في إنتلجينسيا أبناء المستعمرات القديمة من النخب المثقفة. وعلى عكس ذلك، تعرّضت مقاربات ما بعد الكولونيالية في الفضاء الفرنكفوني لعمليات تشويه علمية وتاريخية، باعتبارها أبحاثًا كرنفالية تسعى للاستعراض والانتقام من المركز، بعد العجز عن مواكبة سيرورة التقنية والحداثة. وتروم هذه الدراسة تبيان مرتكزات المنظومة المركزية الفرنسية واستقراءها في نقدها لمصنفات دراسات ما بعد الكولونيالية، التي تُعَدُّ خطابات تفكيكية للخطاب الاستعماري ونظرته المتعالية، وذلك في محاولة لتقويض سلطة وهيمنة النص الكولونيالي العاجز عن التخلص والتحرر من فكر الإمبراطوريات وتمثّلاتها للأنا والآخر، ولثقافة الاختلاف والغيرية.
  • تسعى هذه الدراسة إلى تحديد الأخلاق المطلوبة اليوم بغية تسييج الأبحاث البيولوجية بثوابت معيارية، ولا سيما في عصرٍ فُرِض على الأخلاق أن تكون في مواجهة مفهوم "التقدّم". وتكمن إشكالية الدراسة في البحث عن إجابة عن السؤال: كيف يمكن الأخلاق أن تقوم بعمل المراقب أو المرشد، رغم ما تعانيه من أزمة في التأسيس، بسبب علائقيتها مع مؤثرات معرفية وثقافية ودينية شتى؟ وبالاعتماد على أدوات المنهج التحليلي، فإن ما ستتناوله الدراسة، على وجه التحديد، هو الحجاج الفلسفي الأخلاقي حول التقنيات البيولوجية الراهنة، انطلاقًا من علم الواجبات الأخلاقية، وممّا هو كائن، إلى ما يجب أن تكون عليه هذه الممارسات البيولوجية، في سياق فلسفي يروم إثبات خطر "العلموية"، ومشروعية التخوف البيولوجي، في نهاية الأمر.
  • تحاول هذه الدراسة أن تبرز علاقة الجدل بالبرهان في فلسفة ابن رشد؛ تلك العلاقة التي أسفرت عن قولين "أيديولوجيين" عند بعض الدارسين المعاصرين، ما يتطلب مراجعات نقدية لمفهوم الجدل ووظائفه. فالأول يظهر في دفاعه عن جدلية الخطاب الرشدي في مواجهة دعوى البرهان الفلسفي. أما الثاني فيتمثل في برهانية القول الرشدي على الضد من الجدل. هذان القولان لم يكونا على دراية بنصوص ابن رشد المتنوعة والمتضاربة من منطوق أنها نصوصٌ تدافع عن القولين معًا، أعني الجدل والبرهان في تشابكٍ وتفاعل متواصلَين. فالجدل عند ابن رشد ليس سلبيًا على وجه العموم كما يتضح في نقده للأشاعرة والمتكلمين، بل تتعدى فائدته إلى العلوم النظرية والسياسة المدنية، فضلًا عن دوره الرئيس في التشابك مع البرهان في الفلسفة الأولى.
  • تقع هذه الدراسة في ثلاثة أقسام؛ خصصنا الأول منها للنظر في الدلالات المعجمية لمفهوم "الاعتراف" وامتداداته الفلسفية عند رينيه ديكارت وإيمانويل كانط في شكل معرفة وتعرّف. بينما ناقشنا في قسمها الثاني مقومات الاعتراف وميكانيزماته فلسفيًا، والمتجسّد في ذات فاعلة. وفي القسم الثالث تبيانٌ لضرورة الاعتراف بوصفه فعلًا رمزيًا يرسخ قيمة الذوات وكرامتها، ويؤمّن لها الثقة بنفسها، ويمنحها إمكان الانفتاح على الآخر ومراعاة حقه في ممارسة هويته، وفق مبدأ أسبقية الاختلاف على التشابه والتماثل.
* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.
الأعداد الأخرى للمجلة المختارة، قد يهمك قراءتها