تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
للإشتراك سنـوياً بالدوريات إضغط هنا
مجلة تبين - العدد 41
  • السعر :
    0.00 $
  • الكميّة:
  •  

صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومعهد الدوحة للدراسات العليا العدد الحادي والأربعين (صيف 2022) من الدورية المحكّمة "تبيُّن" للدراسات الفلسفية والنظريات النقدية. وتضمّن العدد الدراسات التالية: "تأملات في مسألة الهوية" لعزمي بشارة، و"الهُوية في الخطاب الفلسفي الفرنسي المعاصر: فانسان ديكومب نموذجًا" لزواوي بغورة، و"لماذا عادت الهُويّات لتتصدر عالم اليوم؟ نقد تشارلز تايلر للحداثة وعلمانيتها" لرشيد الحاج صالح، و"الاعتراف وسؤال الهوية عند أكسل هونيث" لكمال بومنير، و"المقاربة النسوية لفكرة الهوية في فلسفة مارثا نوسباوم" لمايكل مدحت، و"أمارتيا سِن والهوية" لسري نسيبة، و"هل من مكان للهوية في عالم معولم؟ استكشاف 'الهوية السائلة' عند زيغمونت باومان" لحجاج أبو جبر.

وتضمّن العدد أيضًا ترجمةً لدراسة ديفيد سبارتي بعنوان "الهُويّة وإحراجاتها: من الهُوية الشخصية إلى الاعتراف الاجتماعي" نقلها إلى اللسان العربي زواوي بغورة، و"الهوية في زمن الكورونا المضطرب: الأدائية والأزمة والتنقل والأخلاق" لروب كوڤر، ترجمها حجاج أبو جبر. وفي باب "مراجعات الكتب"، وردت في العدد مراجعة لكتاب "هوية بأربعين وجهًا" لداريوش شايغان، أعدّها كمال طيرشي، ومراجعة ثانية لكتاب "الهوية: مطلب الكرامة وسياسات الضغينة" لفرانسيس فوكوياما، أعدّها عبد الله الجسمي.

اشتر مقالاً
  • تتأمل هذه الدراسة في مفهوم الهوية؛ بغية تبيّن دلالاته المتعددة وتوضيح أسباب تضخّمه، عربيًا وعالميًا، لدرجة أن هناك قضايا كبيرة جرى إخفاؤها تحت عباءة ما بات يعرف بـ "أزمة الهوية". واشتغلت الدراسة أيضًا بفك التباسات تداخل مفهوم الهوية مع مفاهيم أخرى كالشخصية الحضارية، والطائفية السياسية، والإيمان الديني والمظلوميات على أنواعها، مثلما سعت لنقاشٍ فلسفي بشأن علاقة الهوية بالكرامة، وتبيان الفروق بين الهوية الفردية والهوية الجماعية والتداخل بينهما، والصلة بين الهوية والأخلاق. واستعانت كذلك بعلم النفس الاجتماعي لمناقشة قضايا تتعلق بأسس الانتماءات ووظائفها، وسياقات نشوء التمييز بين "نحن" و"هم"، وشرط الوعي الحديث للأفراد بذواتهم بصفتهم أفرادًا في تشكيلات الهوية. وتُختم الدراسة بتحليل قضايا الهوية العربية والتداخل والتنافر بين الهوية الوطنية والهوية القومية، وبين الهوية القومية والعولمة، وفحصت إمكانية تكامل الهوية والمواطنة. 

  • تهدف هذه الدراسة إلى البحث في مسألة الهُوية في الفلسفة الفرنسية المعاصرة، من خلال الفيلسوف فانسان ديكومب الذي قدم مقاربة تحليلية وبنائية، تعتمد على نظرية الاستعمال في فلسفة اللغة، وعلى الفلسفة الاجتماعية في دراسة المسائل الاجتماعية والسياسية والأخلاقية، ومنها مسألة الهُوية التي خصها بدراسات كثيرة، أهمها:إرباكات الهوية، وفيهاميز بين الاستعمالات القديمة والحديثة، وبين الهوية الشخصية والجماعية القائمة على مفهوم الهُوية التعبيرية.

  • تعود أهمية أفكار تشارلز تايلر حول الهوية إلى طرحه لمفهوم الهويّة من منظور عملي معاصر، يأخذ في الاعتبار الصراعات السياسية التي أخذت في الظهور حول الانتماءات والهويات بعد ثمانينيات القرن المنصرم، دون أن يتجنب المسائل الحساسة والجوهرية التي تتطلب إعادة التفكير في طريقة تكويننا لهوياتنا في عالم متعدد الثقافات والأعراق والأديان. والبحث هو تحليل للنقد الواسع الذي قدمه تايلر لمختلف الأفكار التي كونتها الحداثة خلال الفترة السابقة حول الهوية، ولا سيما النقد الذي وجهه إلى "المنظور اللاثقافي" للحداثة من حيث إنه منظور شوّه الحداثة، وقدم تفسيرًا مغلوطًا للعلمانية ودور الدولة، ولم يعط مسألة التعدد الثقافي الاهتمام الذي تستحقه؛ الأمر الذي انتهى بتايلر إلى تقديم تفسير مختلف لأهم قضية يتناولها التفكير الفلسفي ما بعد الحداثي، وهي: السبب في عودة الأديان والهويات لتتصدر عالم اليوم. يبدأ البحث بتحديد الأنطولوجيا الأخلاقية المؤسِسة للهوية عند تايلر، ثم ينتقل ليقف على العلاقة بين الهوية السياسية والدولة الحديثة، وكذلك علاقة الهوية بالتعددية الثقافية، وسوء التفاهم الذي نشأ بين الدين والعلمانية في عصر الحداثة وما بعدها. وفي النهاية يقدم البحث تصورًا عامًّا لملامح مفهوم الهوية عند تايلر ومدى تجاوبه مع مشكلات ما بعد الحداثة، ولا سيما تضخم الحياة النفعية، وشطط العلمانية والإفراط في النزعة الفردية.

  • الغرض من هذا البحث دراسة العلاقة بين مفهومَي الاعتراف والهوية عند أكسل هونيث. لقد عمل هذا الأخير في كتابه الأساسي الموسوم ﺑالصراع من أجل الاعتراف على إعادة بناء التجربة الاجتماعية والثقافية والسياسية انطلاقًا من أشكال الاعتراف التذاوتي، التي يعتبرها مؤسِّسة للهوية الشخصية. وذلك حتى تحقق الذاتُ وجودها. ومن أجل تحقيق هذا المطلب، أعاد هونيث إدماج مختلف أشكال الصراعات الاجـتماعية، وأنماط التجارب الأخلاقية المعيشة، ضمن ما يسمى بـ "النموذج المعياري" للاعتراف المتبادل. غير أنّ عملية تكوين الهوية أمر يتوقف على عمليات التفاعل التذاوتي التي تجري بين الفرد والآخرين، وما يتضمنه هذا التفاعل من أشكال أو نماذج للتفاعل الاجتماعي والثقافي والرمزي، وبخاصة الحب والحق والتضامن، حيث يكتسب الفردُ وعيه بذاته وهويته، وكيفية تحقيقها من خلال اعتراف الآخرين. لهذا السبب يفترض التذاوت دائمًا تجربة الآخر. ومن هنا، لا يمكن تحقيق ذواتنا وهويتنا، من وجهة نظر هونيث، إلا من خلال تجاوز مختلف أشكال نكران الاعتراف والاحتقار والإذلال واللامرئية الاجتماعية، التي تهدّد هويتنا.

  • هذه الدراسة محاولة للتحليل والاختبار لمقاربة مارثا نوسباوم النسوية لفكرة الهوية، وتتوسل في ذلك المنهجين التحليلي والنقدي. يقدم المحور الأول تيرمنولوجيا للمصطلحات المستخدمة في كتاباتها، ويقدم المحور الثاني تحليلا للعلاقة بين فكرة الهوية وما تسميه نوسباوم بمقاربة الإمكانيات، ثم يأتي المحور الثالث بوصفه مخططاً وصفياً لسمات مقاربة الإمكانيات لديها، أما المحور الرابع فهو محاولة لاستكشاف النتائج المترتبة على هذه المقاربة في حالة "الوصم الاجتماعي والشعور بالعار." وجاء القسم الخامس من البحث كنوع من الرؤية النقدية لنسخة نوسباوم من النزعة النسوية ومقاربة الإمكانيات. 

  • تتناول هذه الدراسة منظور أمارتيا سن الأساسي القائل بأن الأشخاص يجب أن يتحكموا في هويّاتهم بدلًا من تركها تتحكم فيهم. هذا يفترض الحاجة إلى تبديد الوهم القائل بأن الهويّات معطاة، ولا يمكن أن تتمازج أو يتكامل بعضها مع بعض. إن تبديد هذا الوهم يبدد بدوره ما قد يُنظر إليه على أنه صدام حتمي بين الهويات/ الحضارات، وما ينتج من ذلك من اندلاع للعنف. تناقش الدراسة عددًا من أفكار سن التي تتعلق بالعلاقة بين الهوية والعنف، وخطر الهويات المغلقة، ودور كل من الهوية الشخصية والهوية العامة في حياة الأفراد والمجتمعات. كما يناقش البحث سؤال: هل العنف يولد العنصرية أم أنّ العنصرية تولّد العنف؟

  • يرتبط خطاب "الهوية السائلة" عند زيغمونت باومان بتحولات مشروع الحداثة الغربية بوجه عام، وبإذابة الأطر المرجعية والهويات الموروثة بوجه خاص. ويفترض هذا الخطاب أن عمليات الإذابة كانت ترمي إلى استحداث أطر مرجعية أشد صلابة وأكثر عقلانية، أمّا الآن فإنها لا تكترث باستحداث أطر بديلة، بل تدفع الهوية إلى حالة من السيولة الشاملة والدائمة. وتفترض هذه الدراسة أن خطاب باومان عن الحداثة السائلة يتجاوز الفصل الحاد بين الحداثة وما بعد الحداثة (أو الحداثة والعولمة)، ويرى الحداثة متتاليةً واحدة تختلف في درجة الإذابة وحِدَّتها ونطاقها ومداها. وهذا يعني أن مشكلة الهوية مشكلة قديمة، لكنها تشهد تحولًا جديدًا في شكلها ومضمونها في زمن العولمة. وتسعى الدراسة إلى الكشف عن هذا التحول، وذلك من خلال استكشاف أهم الصور المجازية في خطاب باومان عن الهوية. ويأتي هذا الاستكشاف في محورين أساسيين، هما: الصور المجازية للهوية في الحداثة الصلبة (الحاجّ، والبستاني، والبطل)، والصور المجازية للهوية في الحداثة السائلة (اللاعب، والسائح، والصعلوك).

* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.
الأعداد الأخرى للمجلة المختارة، قد يهمك قراءتها