تبحث الدراسة في الموقع والدور السياسي للمؤسسة الرياضية الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في عام 1967. وتدرس تفاعلات هذه المؤسسة منذ الاحتلال حتى عام 1995، في مواجهة منظومة الهيمنة الاستعمارية. وتحاول تتبّع مراحل استعادة المؤسسة الرياضية وتفعيلها بعد الاحتلال، وتعمل على رصد محددات تكيفها المقاوم في مواجهة منظومة الهيمنة. وتخلص إلى أن المؤسسة الرياضية كانت جزءًا من مؤسسات الفعل الوطني المؤثرة، مارست التكييف الرياضي المقاوم، وعملت على تثبيت الهوية الوطنية، وبناء الوعي السياسي، ما وضعها في موقع مركزي في تكوين البنية التحتية للانتفاضة الفلسطينية في عام 1987.