تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
للإشتراك سنـوياً بالدوريات إضغط هنا
ملاحظات تمهيدية: تأملات في البحث في التاريخ الاقتصادي
  • السعر :
    0.00 $
  • الكميّة:
  •  
اشتر مقالاً
  • ​تهدف هذه الورقة إلى تقديم صورة عن كتابة التاريخ الاقتصادي في المغرب بصفة عامة، ثم في الفترة الحديثة على الخصوص؛ من أجل التعريف بهذا المجال الذي يكاد يكون مجهولًا من لدُن العديد من الباحثين والمهتمين. وتتوزع الورقة على ثلاثة محاور؛ أولها، وهو عبارة عن نظرة عامة إلى الكتابات المتعلقة بتاريخ المغرب الحديث، نبيّن فيه صعوبة تقديم حصيلة ما أُنجز في هذا المجال؛ لذلك، اكتفينا باستعراض أهم التوجهات التي ميزت الأعمال المنجزة، وأهم روادها. أمّا ثانيها، فيهتمّ بخصوصيات البحث في تاريخ المغرب الاقتصادي، وفيه حاولنا تفسير الأسباب التي جعلت الأبحاث المُنجزة في هذا الشأن قليلة، وتطرّقنا إلى الصعوبات التي تفسر ذلك. وأما ثالثها، فهو متعلق بتطور البحث في تاريخ المغرب الاقتصادي في الفترة الحديثة، وفيه استعرضنا الكيفية التي كان عليها هذا البحث في فترة الاستعمار، وما طرأ عليه بعد الاستقلال، واختلاف طرائق المعالجة البحثية بحسب المصادر وأنواع البحث.

  • ​تسعى هذه الورقة إلى تتبع تجربة المؤرخين المغاربة ورصدها من جهة التعامل مع موضوعات ذات طبيعة اقتصادية، وذلك عَبْر معالجة تستهدف النظر في هذا المسار من خلال علاقته بسؤال المنهج؛ أيْ: إلى أيِّ حدٍّ كان المؤرخون المغاربة مستوعبين للاجتهادات النظرية والمنهجية في مجال كتابة التاريخ الاقتصادي، وهم يشتغلون بقطاعات اقتصادية متنوعة عَبْر مراحل مختلفة من تاريخ المغرب؟ ومن هنا، ربما تكمن أهمية هذه الورقة في طرحها ذلك السؤال الإشكالي الذي قد يكون المؤرخون المغاربة تناسوه، أو تفادوه، سابقًا، خاصةً من اشتغل منهم بنشاطات اقتصادية خلال حقبٍ متنوعة من تاريخ بلادهم، وأقصد به ما يلي: أَيهمّ التراكم المنجز في هذا الباب التاريخَ الاقتصادي للمغرب فعلًا أم تاريخ نشاطات اقتصادية بالمغرب؟ وذلك مع استحضار التفاوت الكبير الحاصل بين المعالجتين. وهكذا؛ بقدر ما تتبعت هذه الورقة التجربة المغربية، في ما جرى نعته بكتابة التاريخ الاقتصادي على نحو كرونولوجي، فإنها استهدفت التعامل الإشكالي مع الموضوع، فخلصت إلى استشراف أُفقٍ للتجديد والتجاوز؛ من أجل كتابة التاريخ الاقتصادي للمغرب كتابةً علميةً واضحة من حيث الفكر، موسومةً ببوصلة منهجية مضبوطة. 

  • ​تحاول هذه الورقة إبراز مكانة الإستوغرافيا المهتمة بتاريخ النساء ضمن الانشغالات التاريخية العامة في المغرب. وتسعى إلى التعريف بالكتابة التاريخية المغربية المتعلقة بالنساء. وتقف الورقة على ثلاثة محاور يخص الأول منها سؤال البحث التاريخي المغربي وموضوع النساء في البحث التاريخي: لماذا كان هذا الحضور خافتًا؟ أما المحور الثاني، فهو يخص المنجز، في ما يتعلق بكتابة تاريخ النساء، مع تقديم مختلف عناصره. في حين يخص المحور الثالث قراءة في المنجز عَبْر الوقوف على الحصيلة، اعتمادًا على المفاهيم التي بلورها البحث في تاريخ النساء. وقد انتهت الورقة، من خلال هذه المحاور، إلى استنتاج أساسي يتمثل في اقتصار البحث المغربي في تاريخ النساء على بعض الحقب التاريخية والمجالات، وهو أمرٌ لا يتيح إضاءة ماضي المجتمع من زاوية مكانة النساء في تركيبته وفي مؤسساته، فضلًا عن مكانة الرجال. ثمّ إنه لم يتحقق ما يكفي من التراكم إلى حدٍّ يسمح بالوقوف على موضوعات من قبيل عمل النساء، وطبيعة نشاطاتهن اللاتي يزاولنها، والفرق بين نساء البوادي ونساء الحواضر؛ من حيث أدوارهن الخاصة في التنشئة الاجتماعية، وسُلطتهن بوصفهنّ أمهات، وأسلوب التفاوض الذي يعتمدنه. أمّا من الناحية المنهجية، فإنّ البحث في هذا المجال يتّسم بانفتاح على مصادر نوعية من جهة، وقصور في المفاهيم المؤطرة من جهة أخرى.
  • ​تحاول هذه الورقة الوقوف، على نحو فاحصٍ، على ما يمكن أن نسميه الإنتاج التاريخي المعرفي المتعلق بالرقيق في المجتمع المغربي. وهي ورقة ستثير العديد من القضايا والمسائل، وذلك في إطار عرض التجربة البحثية للمؤلف في موضوع الرقيق في الغرب الإسلامي خلال العصر الوسيط، انطلاقًا من المنهج التاريخي، بحكم طبيعة المعالجة ومقصدها، إلى جانب اعتماد المنهج الإحصائي، والاستفادة من المنهج السيميولوجي، ومن الآفاق الواسعة للبحث السوسيولوجي. وقد أسفر ذلك عن مقاربات ثلاث للموضوع؛ تقوم أولاهما على التحليل الشمولي، وتتبنى ثانيتهما التحليل التفصيلي الدقيق، وتنحو ثالثتهما منحًى تبيانيًّا. وتخلص الورقة إلى مجموعة من النتائج من بينها أن الحرب كانت رافدًا رئيسًا للاسترقاق، وحضور تجارة الرقيق في الحركية الاقتصادية في العصر الوسيط، على الرغم من عدم إمكانية الحديث عن نظام اقتصادي قائم على الرق.

  • تتناول الدراسة جزءًا من مكاتبات حمدي كنعان – أكرم زعيتر خلال الشهور التالية لحرب حزيران/ يونيو 1967 . وتُبرز هذه المكاتبات أن الحرب دشنت تواصلًًا خُطَّ في ظروف مختلفة. وكشف هذا التواصل تعاظم قيمة استبدال العلاقات الشخصية بالعلاقات الرسمية، وتحوّل هذه العلاقة في أثناء الحرب إلى أداة تواصل رسمي مع الملك حسين لتجاوز جزء أساسي من القضايا المستجدة في مدينة نابلس. وأثمرت هذه الاتصالات حلولًًا سريعة في كثير من الأحيان، لكنها كانت لاحقًا سببًا في تولد الصراعات. تستكمل المكاتبات ما حُجِب في مصادر أخرى؛ إذ تحولت إلى ما يشبه اليوميات، فقد وثقت الكثير من المواقف والأفكار السياسية الجنينية، وبعض ظروف الأرض المحتلة الاقتصادية والاجتماعية، والتغييرات الحاصلة مع الزمن. كما كشفت بعض ما تستّر عليه كنعان في مذكراته، كطرُقه الخفية لتعزيز صمود أهالي نابلس خصوصًا، وعموم أهالي المنطقة. وحفظت لغة هذه المكاتبات الأوضاع التي عاشها كنعان وزعيتر، والعوامل المركبة التي أسهمت في تشكيل حالتهما النفسية، وأثر الدعم المؤسس في العلاقات الشخصية في الصمود والبقاء.

* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.