تتناول هذه الدراسة سياسات تخفيف آثار التغيّرات المناخية في البلدان العربية، والإشكاليات التي يثيرها الالتزام بتنفيذ اتفاق باريس لعام 2015. وتكتسب هذه الدراسة أهميتها من تزايد مظاهر أزمة المناخ ومخاطرها، ومن مدى فعالية تدابير التخفيف وجدية صانعي السياسات في تنفيذها. وتتوقف الدراسة عند الخصائص المركبة للبلدان العربية والتحديات التي تصاحب نماذجها التنموية، مع رصد التحوُّلات الطاقية وتبنِّي خيارات التخفيف من انبعاثات غازات الدفيئة في ظل مشهد عربي غير متجانس وسياقات الأزمات وعدم اليقين. وقد انتهت الدراسة إلى أن احتضان المنطقة لقمم المناخ جدّد الدعم للمسارات المستقبلية للانتقال الطاقي، من خلال رفع البلدان العربية لطموحاتها وتحيين مساهماتها المحددة وطنيا، واعتبار قضية المناخ مسألة بقاء ووجود.
تتناول هذه الدراسة سياسات تخفيف آثار التغيّرات المناخية في البلدان العربية، والإشكاليات التي يثيرها الالتزام بتنفيذ اتفاق باريس لعام 2015. وتكتسب هذه الدراسة أهميتها من تزايد مظاهر أزمة المناخ ومخاطرها، ومن مدى فعالية تدابير التخفيف وجدية صانعي السياسات في تنفيذها. وتتوقف الدراسة عند الخصائص المركبة للبلدان العربية والتحديات التي تصاحب نماذجها التنموية، مع رصد التحوُّلات الطاقية وتبنِّي خيارات التخفيف من انبعاثات غازات الدفيئة في ظل مشهد عربي غير متجانس وسياقات الأزمات وعدم اليقين. وقد انتهت الدراسة إلى أن احتضان المنطقة لقمم المناخ جدّد الدعم للمسارات المستقبلية للانتقال الطاقي، من خلال رفع البلدان العربية لطموحاتها وتحيين مساهماتها المحددة وطنيا، واعتبار قضية المناخ مسألة بقاء ووجود.