تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
للإشتراك سنـوياً بالدوريات إضغط هنا
استشراف - العدد الثامن
  • السعر :
    0.00 $
  • الكميّة:
  •  

صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومعهد الدوحة للدراسات العليا كتاب استشراف السنوي الثامن. وتضمّن الدراسات التالية: "جدلية التغيرات المناخية والأمن الغذائي في المغرب ومصر: محاولة في رصد الملامح المستقبلية" لحسين شكراني وباسل أمين رجوب، و"مستقبلات سياسات التخفيف من آثار التغيرات المناخية في المنطقة العربية" لرشيد البزيم، و"دور المدينة والمجتمع والتوجهات العمرانية المستقبلية في مواجهة تداعيات التغيّر المناخي: حالة المدن الخليجية المعاصرة" لعلي عبد الرؤوف، و"الأدوار الجديدة للجيوش في سياق التحولات المناخية وتداعياتها الأمنية، البلدان العربية نموذجًا" لخالد القضاوي، و"التغيرات المناخية وأثرها في مستقبل أزمة المياه في العراق" لعبد الوهاب كريم حميد وزهراء عباس هادي، و"التأثيرات المستقبلية لتغيرات المناخ في الموارد المائية في المغرب العربي واستراتيجيات التكيف والتخفيف" لعائشة كعبي، و"التغيرات المناخية وتأثيراتها في الحركات الخضر في البلدان العربية: حالة المغرب وتونس" للحبيب استاتي زين الدين وإقبال بن موسى، و"الضريبة الخضراء في العالم العربي؛ بالإشارة إلى حالات المغرب والأردن وتونس" لمحمد صدوقي، ويختتم محسن الندوي باب دراسات بدراسة عنوانها "استشراف مستقبل النظرية الخضراء في مواجهة التغيرات المناخية في الوطن العربي". واشتمل العدد، أيضًا، على دراسة مترجمة عنوانها "السيناريوهات المستقبلية المبنية على طريقة دلفي: تحليل كمي إحصائي لدراسات حالة تغير المناخ" ليوري كاليو وفرانشيسكو بيلا. أما باب "مراجعات"، فقد تضمن ثلاث قراءات نقدية: "استكشاف مستقبلات دراسات التغير المناخي عن العالم العربي: مراجعة نسقية للمقاربات باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية" لعبد الدايم بطيوي وروبرت لي الرابع، و"جذور التغير المناخي الرأسمالية ومستقبلاته: قراءة نقدية في كتاب: تنظيم الاستجابات للتغير المناخي: سياسات التخفيف والتكيف والمعاناة" لهيئة تحرير "استشراف"، و"الآفاق المستقبلية للاستدامة في المغرب: قراءة نقدية في تقرير 'النموذج التنموي الجديد" لعبد الصمد العباسي. واختتم العدد بباب "قضايا مستقبلية" الذي يشتمل على دراسات وعروض كُتب حديثة خارج موضوع العدد، تهمّ حقل الدراسات المستقبلية والاستشراف.

اشتر مقالاً

  • تبحث الورقة البحثية في جدلية التغيرات المناخية والأمن الغذائي في المغرب ومصر، من خلال استكشاف الملامح المستقبلية لهذه الجدلية. إذ حاولت الورقة ربط الموضوع بتأثير نشاط الدولة النيوليبرالية التي عجّلت بالهشاشة المناخية وفُقدان الأمن الإنساني، ما جعل البلدين يواجهان مخاطر حقيقية ترتبط بارتفاع أسعار الغذاء وتدنّي قيمة العملة الوطنية. ومن المنتظر أن يزداد تحدّي الأمن الغذائي في سياق توالي فترات الجفاف، وانكماش الاقتصاد الوطني، بفعل تطبيق برامج التقويم الهيكلي، وزيادة التبعية، والانكشاف للسياسات الزراعية النيوليبرالية. وهو ما يتطلب إجراء تغييرات جذرية في المستقبل في سياسات توفير الغذاء وضمان جودته واستدامته، تحسبًا لإمكانية "تجدّد" القلاقل الاجتماعية المصاحبة لحالة الطوارئ المناخية والأزمات الغذائية مستقبلًا.

  • تتناول هذه الدراسة سياسات تخفيف آثار التغيّرات المناخية في البلدان العربية، والإشكاليات التي يثيرها الالتزام بتنفيذ اتفاق باريس لعام 2015. وتكتسب هذه الدراسة أهميتها من تزايد مظاهر أزمة المناخ ومخاطرها، ومن مدى فعالية تدابير التخفيف وجدية صانعي السياسات في تنفيذها. وتتوقف الدراسة عند الخصائص المركبة للبلدان العربية والتحديات التي تصاحب نماذجها التنموية، مع رصد التحوُّلات الطاقية وتبنِّي خيارات التخفيف من انبعاثات غازات الدفيئة في ظل مشهد عربي غير متجانس وسياقات الأزمات وعدم اليقين. وقد انتهت الدراسة إلى أن احتضان المنطقة لقمم المناخ جدّد الدعم للمسارات المستقبلية للانتقال الطاقي، من خلال رفع البلدان العربية لطموحاتها وتحيين مساهماتها المحددة وطنيا، واعتبار قضية المناخ مسألة بقاء ووجود.

  • كما يطرح ذلك العديد من خبراء التنمية والتخطيط العمراني، فإن المدن هي السياق الحقيقي الذي سيتم فيه كسب أو خسارة تحديات مواجهة تغير المناخ. فالمدن لديها القدرة على خفض انبعاثاتها بنسبة 90 في المئة بحلول عام 2050 باستخدام تدابير مجدية تقنيا. وقد أحرزت الجهود المبذولة لإشراك المدن في إدارة المناخ تقدما ملموسًا، بيد أنه لا تزال هناك إمكانات غير مستغلة للمدن لاتخاذ إجراءات أقوى في معالجة حالة الطوارئ المناخية. ومن ثمّ، تتناول الورقة التحديات والفرص المستقبلية لتخطيط المدن والبلدات في مناخ متغير، وتوصي بإجراءات رئيسية لمستقبل حضري أكثر مرونة، وخاصة في سياق المدن الخليجية.


  • بادرت العديد من الدول بوضع سياسات وإستراتيجيات تضطلع فيها الجيوش بمهمات تتناغم مع حجم التهديدات المناخية، وبدأت الجيوش في جميع أنحاء العالم في الانخراط في الإجراءات المتعلقة بحماية البيئة وانتقال الطاقة. ولكون المنطقة العربية هي من بين أكثر مناطق العالم تضررًا من شدة التحولات المناخية، فذلك يفرض على صناع السياسات العمومية بالمنطقة العربية تبنّي تشريعات وإستراتيجيات مستقبلية، نخص من بينها بالدرس والتحليل مستوى الجيوش. ومن ثمّ، تعتمد هذه الدراسة المنهج المقارن لتحليل الإستراتيجيات العسكرية المستقبلية المرتبطة بالتحولات المناخية المعتمدة في العديد من الدول، بغرض الاستفادة من التجارب والإستراتيجيات الدولية الرائدة هذا المجال، واستشراف معالم إستراتيجيات الأدوار الجديدة للجيوش في سياق التحولات المناخية وتداعياتها الأمنية في المنطقة العربية.


  • تسلط الدراسة الضوء على التغيرات المناخية التي تمثّل تحديًا خطيرًا تشهده البلدان العربية، ومن بينها العراق الذي يصنف خامس دولة معرّضة لخطر هذه التغيرات؛ إذ إنه يعاني ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، ونقص الأمطار في الشتاء، على نحو يؤدي إلى أزمة مياه وجفاف الأراضي وهجرة المزارعين. ويترافق ذلك مع سياسةٍ للدول المجاورة تؤثر فيه من خلال تقليل إمدادات المياه للبلاد. وتركز الدراسة على تأثير التغيرات المناخية في أزمة المياه في العراق، وعلى حلولها المستقبلية، معتمدةً، في استشراف تأثير هذه التغيرات وتداعيات السياسات المائية لدول الجوار، على المنهج الوصفي التحليلي لتشخيص ظاهرة التغيرات المناخية وأثرها في أزمة المياه، والمنهج القانوني لتحليل أثر المعاهدات والاتفاقيات الدولية في التزام الأطراف بها. كلمات مفتاحية: التغيرات المناخية، الأمن المائي، الموارد المائية، التنمية المستدامة، المستقبل.

  • تُعدّ دول المغرب العربي (تونس، والجزائر، والمغرب) من المناطق التي تعاني تزايدًا في ندرة المياه في ظل التغيرات المناخية، لا سيما أنّ ثلثَي أراضيها مناخها جاف وشبه قاحل نظرًا إلى طبيعتها الصحراوية، إضافة إلى تأثيرات النمو السكاني وزيادة الأنشطة البشرية. تهدف هذه الدراسة إلى رصد أهم التأثيرات المستقبلية في مصادر الموارد المائية في المغرب العربي، والوقوف على استراتيجيات التكيف والتخفيف من حدة التغيرات المناخية في إطار الإدارة المستدامة، بالاعتماد على إسقاط السيناريوهات العالمية لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، التي تعدّ من المدخلات الرئيسة للنماذج المناخية الإقليمية التي تهدف إلى إبراز السلوك المستقبلي للمناخ.

  • تهدف هذه الورقة إلى استكشاف دور الأدوات الاقتصادية في تحقيق أهداف السياسات البيئية المنتهجة في العالم العربي من خلال عرض تجارب ثلاث دول عربية، المغرب، والأردن، وتونس، والتي تتمثل في حماية البيئة في إطار التنمية المستدامة بالتركيز على الضرائب البيئية. وتتضمن هذه الأخيرة مجموع الضرائب والرسوم التي يشتمل وعاؤها إما على عناصر مُلوِّثة أو على منتوجات أو خدمات تتسبب في تدهور البيئة وإلحاق الضرر بالموارد الطبيعية. تبرز الورقة أنه على الرغم من أهمية الضريبة الخضراء في تفعيل السياسات والنظم المالية الخضراء وتقوية جهود التَّكيُّف مع التغيرات المناخية والتخفيف من آثار الغازات المسببة للاحتباس الحراري، فهي تفتقد إلى النجاعة المرجوة في تغيير السلوكيات المُلَوِّثة بسبب التعارض بين متطلبات التنمية المستدامة وتحديات المردودية المالية والاقتصادية.

  • يهدف البحث التعرف إلى نشأة النظرية الخضراء ومنطلقاتها في العلاقات الدولية، بغية دراسة التحديات البيئية المستقبلية التي تواجهه الوطن العربي من منظورها. ولتحقيق أهداف البحث المنشودة، يرتكز البحث على المنهج الاستقرائي، لما يتيحه هذا المنهج من استقراء لدور النظرية الخضراء واختبار دورها في مجال تحليل العلاقات الدولية. ومن ثمّ، ينطلق البحث من درس تأثيرات التغيرات المناخية في الوطن العربي، مبيّنًا أن معالجتها لا تنفصل عن حكامتها على المستويين الإقليمي والدولي، ثم يعرج إلى مسألة الانتقال من المسائل البيئية إلى النظرية الخضراء، ليقدم معالم مستقبلها في البلدان العربية، من خلال تبينّيها في إستراتيجياتها المستقبلية وفي حكامتها الدولية لتحديات التغيرات المناخية.


  • تُعَد عملية تطوير السيناريو طريقة راسخة لتحديد التوقعات المستقبلية في سياق الدراسات المستقبلية، وهي مفيدة لتجنب التهديدات المستقبلية واتخاذ إجراءات متعددة في الوقت الحاضر للتعامل مع تلك التهديدات. وغالبًا ما يتم دمج تطوير السيناريوهات المستقبلية مع مناهج تشاركية-تفاعلية مختلفة، منها طريقة دلفي، المعتمَدَة على نطاق واسع لطبيعتها المنهجية والتفاعلية. وفي هذا السياق، تقود التحدياتُ المناخية الأخيرة المجتمعات إلى العيش في حالة نمو متسارع من عدم اليقين بشأن المستقبل؛ حيث يمكن أن تكون السيناريوهات المبنية على طريقة دلفي (DBS) مفيدة في تحديد التوقعات المثيرة للاهتمام على المديين المتوسط والطويل. ولغرض إجراء مراجعة منهجية للسيناريوهات المستقبلية المبنية على طريقة دلفي والمطبَّقة في سياق تغير المناخ، استخدمنا تحليلًا كميًا إحصائيًا يهدف إلى فحص مسار الأدبيات العلمية بتوظيف منهجيات: تحليل التناظر المتعدد، وتحليل شبكة المفاهيم ودلالاتها. كما نوضح نتائج دراسات الحالة التي تركز على مزيج من المنهجيات، وعدد جولات العملية، وأخذ عينات من الباحثين المشاركين، والأفق الزمني، والتقنيات المستخدمة، كل ذلك بهدف تأسيس قواعد إرشادية جديدة لمشاريع أبحاث المناخ المستقبلية المبنية على طريقة دلفي.

* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.
الأعداد الأخرى للمجلة المختارة، قد يهمك قراءتها