تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
للإشتراك سنـوياً بالدوريات إضغط هنا
مجلة تبين للدراسات الفكرية والثقافية - العدد 10
  • المؤلفون:
  • مجموعة مؤلفين
  • رقم العدد : 10
  • رقم المجلد : المجلد الثالث
  • التاريخ : خريف 2014
  • السعر :
    0.00 $
  • الكميّة:
  •  
يضم العدد العاشر من مجلّة تبيّن والصادر في خريف العام 2014 الدراسات والأبحاث التالية: 
"جان جاك روسّو و «الاعتراف »: تمهيد في مشروعية دراسته فلسفيًا وعربيًا" لحسام الدين درويش
"قراءة نفسانية في قصة النبي يوسف عقدة الأخوة أولى من عقدة أوديب" لحسن المودن 
"مفهوم الحرية في الفكر الإسلامي المعاصر" لمحمد المساوي
"إشكالية الحتمية والحرية في التاريخ من منظور إرنست كاسيرر" لفؤاد مخوخ
"الخطاب السياسي: من الممكن إلى الفعل - مقاربة سيميائية" لعبد المجيد نوسي. 
وفي باب من المكتبة احتوى العدد على ترجمة لنص بعنوان "منغّصات الموت وفوائده" لإمبرتو إيكو، وقد ضم باب المناقشات والمراجعات: 
"نظرية الإعراب بين فاعلية العامل وتضافر القرائن قراءة في البديل الجديد لتمام حسّان" لعبد النبي هماني. 
"الجابري: الدولة في الإسلام بين المفهوم والتاريخ لشمس الدين الكيلاني"
"تدويل الأدب العربي الحديث من جائزة نوبل لنجيب محفوظ إلى رواية عمارة يعقوبيان" لريشار جاكمون. 
"المقاربة الإبستِمولوجية في الكتابة اللسانية العربية الحديثة" لامحمد الملاخ.
"جون غراي والتفلسف برؤية مختلفة: سياحة موجزة في فكره" للنور الحمد.


اشتر مقالاً
  • هذا بحث في المشروعية أو في مداها؛ بحث في مشروعية دراسة فلسفة جان جاك روسّو ونظرية الاعتراف، على الصعيد الفلسفي وعلى الصعيد العربي. فهو من جهة أولى، بحث في مشروعية دراسة نظرية الاعتراف وارتباطها بنظرية العدالة، في تلك الفلسفة؛ وهو من جهة ثانية، بحث في مشروعية دراستها عربيًا. ونعني بالمشروعية، في هذا السياق، وجود مسوّغات فكرية أو واقعية، نظرية أو عملية، معقولة ومقبولة، جزئيًا ونسبيًا على الأقل، تُظهر إمكانية القيام بدراسة ما وضرورة القيام بهذه الدراسة. وتتمثّل هذه المسوّغات عمومًا في الجِدّة التي تتضمّنها الدراسة، وفي الفائدة التي تسعى إلى تقديمها، وفي مدى تناسبها مع القارئ المستهدف وواقعه. وبالنسبة إلى المشروعية الأولى، سيكون السؤال الذي سنتناوله هو: ما مدى مشروعية دراسة نظرية الاعتراف عند روسّو، ومشروعية القول إن هذه النظرية هي النظرية التأسيسية الرائدة في تاريخ فلسفة الاعتراف؟ وبالنسبة إلى المشروعية الثانية، فإنها ستتّخذ شكل الراهنية، إذ سيكون السؤال المطروح بهذا الخصوص هو: ما هي راهنية فلسفة روسّو عمومًا، ونظريتي الاعتراف والعدالة لديه خصوصًا، بالنسبة إلى الواقع والقارئ العربيين؟ وبخصوص سؤالَ المشروعية، يتبنى البحث أطروحة مفادها تأكيد وجود هاتين المشروعيتين. وعلى هذا الأساس، ينقسم بحثنا إلى قسمين أساسيين: يناقش القسم الأوّل علاقة روسّو بفلسفة الاعتراف، في حين يوضّح القسم الثاني مدى حضور فلسفة روسّو في الفكر العربي الحديث والمعاصر، ومدى أهمّية هذا الحضور وضرورته، بالنسبة إلى القارئ والواقع العربيين.
  • انطلقت الدراسات النفسانية في النقد العربي الحديث وهي تحاول أن تقرأ الأدب العربي، قديمه وحديثه، من مركّبات عُقدية يفترض التحليل النفسي، وخاصة مع سيغموند فرويد، أنها الأقدر على فهم بنية الإنسان النفسية وتفسيرها. وهكذا، وعلى سبيل التمثيل، يمكن أن يُستحضر من البدايات الأولى كيف درَس محمود عباس العقاد شخصية أبي نواس وشعره من خلال عقدة النرجسية في كتابه: أبو نواس الحسن بن هانئ، وكيف جاء محمد النويهي بعده ليدرس عقدة أوديب عند الشاعر نفسه في كتابه: نفسية أبي نواس. ولم تخلُ المراحل اللاحقة من دراسات تسير في الاتجاه نفسه، منها دراسة جورج طرابيشي: عقدة أوديب في الرواية العربية، ودراسة خريستو نجم: النرجسية في أدب نزار قباني.
  • تختلف معاني الحرية بحسب المغزى أو الدافع من استعمالها، وبحسب السياق؛ فهي أكثر الكلمات استعمالً في القاموس السياسي. على المستوى اللغوي، الحرية في لسان العرب لابن منظور هي نقيض العبودية، فالحُر نقيض العبد، والجمع أحرار وحرار. والحُرة نقيض الأمة، والجمع حرائر ، وفي الحديث "من فعل كذا وكذا فله عدل محرر، أي أجر معتق، المحرر الذي جعل من العبيد حرًا فأعتقه" كما تستعمل كلمة الحرية للتمييز بين من كان حرًا من الولادة ومن كان عبدًا ثم أُعتق.
  • يُعتبر التاريخ البشري من المجالات التي تثير الإشكالات أكثر مما تقدم الإجابات، نظرًا إلى طبيعة موضوعه والمناهج المستخدمة في دراسة مكوناته؛ فكلما عاد الباحث إلى الوقائع التاريخية – وهو يطمح إلى إنتاج معرفة علمية ويطمع في الرقي بنتائج بحثه في التاريخ إلى مستوى عال من الدقة والصرامة- وجد نفسه أمام لحظات متعددة منفلتة من كل إمكانية للتوصل إلى مفاهيم عامة ومجردة، لأنها لا تسمح لكل من يقترب منها سوى بأن يقاربها بكيفية "تلائمها" وتصون "حرمتها"  من دون أن يجردها من خصوصيتها أو "حريتها" ويضعها في قوالب نهائية ومطلقة، الأمر الذي يجعل الباحث، في هذا المجال، يقف أمام مفارقات عديدة، من بينها مفارقة متعلقة بدرجة علمية التاريخ ومدى حضور الحتمية والحرية فيه؛ إذ كيف يمكن الجمع بين حرية الإنسان والطموح إلى التوصل إلى الدقة في مجال التاريخ؟ هل إقرار الحرية وإثباتها في التاريخ يحولان فعلًا دون بلوغ المعرفة التاريخية مرتبة العلم؟
  • دأبت الدراسات السوسيولوجية على تحليل الخطاب السياسي من خلال الحقول المعجمية والكلمات والوحدات المعجمية وفق إريك لاندوسكي، غير أن اهتمامها لم يأخذ بعين الاعتبار مسألة الاشتغال الشمولي للخطاب. لذلك فإن السيميائيات، في سياق اهتمامها بالخطاب السياسي، ستولي أهمية للمكونات الرئيسية (المعجم، التركيب، اللغة…)، إلى جانب عنصر ﺁخر هو تحليل إشكالية العلاقات والاستراتيجيات داخل حقل السلطة. تفترض دراسة الخطاب السياسي من هذا المنظور الوقوف عند الذوات الفاعلة داخل الخطاب، ومنها: الذوات التي لها سلطة إنتاج الخطاب؛ الأفعال التي تحدد مجموعة من الواجبات (واجب الفعل) تُلزم بها الذوات الأخرى؛ السياسي الذي يساهم في تشكيل أفق انتظار لدى الذوات المتلقية.
    من هذا المنظور، لا يمكن الاكتفاء بالتصور الذي ينظر إلى الخطاب السياسي بصفته مجموعة من الإرساليات فحسب، بل بصفة أنه يمثل فضاء للتفاعل بين الذوات الفردية والجماعية أيضًا.

* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.