عالج هذا العدد في ملفٍ منفصل علاقة المؤسسة العسكرية بالانتقال الديمقراطي مع الإشارة إلى حالات عربيّة. ووردت دراسات هذا الملف وفقًا للترتيب التالي: "الجيوش والانتقال الديمقراطي: كيف تخرج الجيوش من السلطة؟" (عبد الفتاح ماضي)، و"أدوار الجيش في مراحل الانتقال في الجزائر" (الطاهر سعود)، و"الانقلاب العسكري بمنزلة عملية سياسية: الجيش والسلطة في السودان" (حسن الحاج علي أحمد)، و"إمكانيات إصلاح مؤسسة الجيش ورهاناته في العالم العربي" (محمد سعدي)، و"القوات المسلحة وعمليات الانتقال السياسي" (زولتان باراني). كما تضمّن هذا العدد دراسةً تحليليةً بعنوان "أطروحات إدارة ترمب ونظام ما بعد الحرب العالمية الثانية: انقلاب في السياسة الخارجية أم نسخة باهتة من الجاكسونية؟" (مروان قبلان). وفي باب المؤشر العربي تضمّن العدد "اتجاهات الرأي العام في المنطقة العربية حسب نتائج المؤشر العربي لعام 2016".
وفي باب التوثيق نتعرف إلى أهم محطات التحول الديمقراطي في الوطن العربي والوقائع الفلسطينية، في المدة (1 تشرين الثاني/ نوفمبر – 31 كانون الأول/ ديسمبر 2016). أمّا باب مراجعات وعروض كتب، فتضمّن مراجعة محمود عبد العال كتاب "كيف تستجيب الجيوش للثورات؟ ولماذا؟" للمؤلف زولتان باراني؛ ومراجعة إبراهيم قعدوني كتاب "من يحكم العالم؟" للمؤلف نعوم تشومسكي؛ ومراجعة كمال طيرشي كتاب "ما السياسة؟" لحنة أرندت.