تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
سِيَر عشر جامعات حكومية عربية
  • المؤلفون:
  • مجموعة مؤلفين
  • رقم الطبعة : الطبعة الأولى
  • سنة النشر : 2018
  • عدد الصفحات : 608
  • 9786144452110 ISBN:
  • السعر :
    22.00 $
  • بعد الخصم :
    17.60 $
  • الكميّة:
  •  

النسخة الإلكترونية: $9.99


أمازون

غوغل بلاي

نيل وفرات

تُعدّ دراسة مقارِنة للجامعات العربية الحكومية أمرًا ضروريًا، لذا كان الهدف من كتاب سير عشر جامعات حكومية عربية، الصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، التعرف إلى جملة أمور من خلال استعراض أوضاع الهيئة التعليمية والطلاب والإدارة، منطلقًا من فرضية أساسها تشابه في الأوضاع العربية ينعكس تشابهًا في أوضاع الجامعات كمؤسسات حكومية.

يضم هذا الكتاب (608 صفحات بالقطع الوسط، موثقًا ومفهرسًا) بحوثًا عشرة، تمثل عيّنة معبّرة عن التعليم الجامعي الرسمي، كانت موضع مناقشة في ندوة عُقدت في حرم المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ببيروت، طُرحت في الأساس للتعرف إلى أحوال الجامعات الحكومية العربية، وفتح الباب واسعًا أمام أسئلة كثيرة تستدعي وضع بحوث تعالج مشكلات وقضايا راهنة، من قبيل: ما الأسباب التي أدّت إلى تراجع التعليم الجامعي وتدنّي مستوياته في مسار تنازلي؟ ما السياسات التي اتُّبعت للتمييز بين الفروع العلمية وفروع الاجتماع والإنسانيات؟ ما الدور الذي قامت به في مجال نشر المعرفة؟ ما حالة البحث العلمي؟ ما المؤثرات العلمية والمعرفية الخارجية لاكتساب الخبرات العالمية؟

عشر جامعات حكومية عربية

1- جامعة القاهرة

في الفصل الأول "جامعة القاهرة: تاريخ وسيرة"، يتناول الباحث المصري كمال مغيث سيرة الجامعة المصرية منذ بدأت عملها في 11 آذار/مارس 1925، ومرورها بحقب عدة، كثورة يوليو 1952، وعهدي أنور السادات وحسني مبارك، وعلاقتها بالسلطة السياسة، وقضية الحرية الأكاديمية في مصر، والحركة الطلابية في الجامعة.

2- جامعة دمشق

في الفصل الثاني: الجامعة السورية "جامعة دمشق" - أول جامعة حكومية في العالم العربي، يتناول الباحث السوري عمار السمر تاريخ الجامعة السورية منذ تأسيسها في أيام الحكم العثماني في عام 1846، وإعادة تأسيسها في عهد الانتداب الفرنسي، وعلاقتها بالحياة العامة في سورية، ثم في عهد حكم البعث، مرورًا بفترتي الوحدة مع مصر فالانفصال حين تحولت من الجامعة السورية إلى جامعة دمشق. كما بحث في الحرية الأكاديمية ومسألة الاتحاد الوطني لطلبة سورية في ظل البعث، وشؤون الجامعة وشجونها عشية الثورة السورية في عام 2011 وخلالها.

3- الجامعة اللبنانية

في الفصل الثالث: الجامعة اللبنانية تحت وطأة التحولات السياسية، يحاول الباحث اللبناني عدنان الأمين تتبّع أبرز التحولات التي شهدتها الجامعة اللبنانية تحت تأثير التقلبات السياسية، متناولًا سيرتها في حقب عدة: الزمن الماروني (1953-1959)، وزمن الشغب (1967-1959)، وزمن المأسسة (1967 – 1975)، وزمن التفكك (1975 – 1992)، والزمن السوري (1993 – 2005)، والزمن الشيعي (2005 – 2016)، باحثًا في إدارة شؤون الجامعة وكلياتها وهيئتها التعليمية وحركتها الطلابية في كل زمن.

4- الجامعة الليبية

في الفصل الرابع "الجامعة الليبية: ستون عامًا من مسيرة أمة (نظرة تحليلية نقدية)"، يحلل الباحث الليبي محمد فرج صالح رحيل ستة عقود من تاريخ الجامعة الليبية منذ نشأتها حتى اليوم، مرورًا بالعهد الملكي ثم بعهد معمر القذافي، ثم حقبة الثورة، مشددًا على تأثير التحولات السياسية على الجامعة. يقول: "في حقبة القذافي، كان هناك تأثير سياسي قوي مارسه النظام على الجامعة أكثر مما حدث في المرحلة الملكية، أو في حقبة ما بعد القذافي، والسبب الرئيس في ذلك هو محاولة نظام القذافي كسب دعم المجتمع الجامعي لمشروعه السياسي، فكان الخطاب السياسي حاضرًا بقوة في الجامعة ومن خلال البرامج التي كانت تقام فيها، والنشاط الذي كان يمارس فيها أيضًا، خصوصًا الدعاية للنظام".

5- جامعة الخرطوم

في الفصل الخامس: جامعة الخرطوم، يتناول الباحث السوداني عبد المنعم محمد عثمان تاريخ نشأة جامعة الخرطوم وتطورها، مركزًا على أربعة محاور: الحوكمة والحركات الطلابية والتطورات الأكاديمية البارزة، والاتجاهات الفكرية والأدبية والعلمية، متناولًا هذه المحاور عبر الحقب السياسية التي مر بها التطور السياسي للسودان الحديث. كما بحث في الحوكمة الخارجية والحوكمة الداخلية لجامعة الخرطوم، والحركات الطلابية فيها، وتطوراتها الأكاديمية البارزة.

6- جامعة تونس

في الفصل السادس من كتاب سير عشر جامعات عربية، وبعنوان "جامعة تونس: أُمّ الجامعات التونسية بين السلطة والمجتمع وفي العالم (2016-1960)"، يطرح الباحث التونسي محمد ضيف الله جملة تساؤلات: ما أبرز التطورات التي عرفتها جامعة ؟ كيف كانت العلاقات داخلها وعلاقتها بالسلطة من جهة والمجتمع من جهة أخرى؟ كيف كانت علاقات التعاون التي ربطتها بالجامعات الأخرى في العالم؟ يجيب عن هذه الأسئلة محللًا سيرة الجامعة تونسية في مراحل سياسية عدة من تاريخ تونس ما بعد الاستقلال.

7- الجامعة الأردنية

في الفصل السابع: تاريخ الجامعة الأردنية، قرأ الباحث الأردني نسيم برهم تاريخ الجامعة الأردنية دامجًا اتجاهين رئيسين: اتجاه رسمي يتناول الجامعة من منظور مؤسسي عام يغلب عليه السرد التاريخي، ويرسم صورة وردية للجامعة، ولا يتطرق إلى الأحداث التي واجهتها عبر مسيرتها؛ والثاني اتجاه يتناول البُعد المؤسسي وهيكل الجامعة التنظيمي والشؤون الأكاديمية، ويركز على الحركة الطلابية فحسب، محاولًا محاكاة الواقع من جهة، وإعطاء صبغة شمولية من جهة أخرى.

8- جامعة الكويت

في الفصل الثامن من كتاب سير عشر جامعات عربية، والذي خصص لجامعة الكويت بعنوان: مسيرة جامعة الكويت في خمسين عامًا، يرسم الباحث الكويتي فوزي أيوب صورة متكاملة لجامعة الكويت، متناولًا الجوانب القانونية والتنظيمية فيها، وتطور كلياتها واختصاصاتها، ومستواها الأكاديمي والعلمي، والعمل النقابي والحركة الطلابية فيها، ومسألة الاختلاط بين الجنسين في حرمها، وعلاقتها بالسياسة العامة في دولة الكويت.

9- جامعة صنعاء

في الفصل التاسع "جامعة صنعاء: النشأة والتطور والتحديات (2016-1970)"، يروي الباحث اليمني طارق عبد الله المجاهد، سيرة جامعة صنعاء من موجبات إنشائها وتجاوز الصعوبات التي أعاقت ذلك، والعلاقة بينها وبين الحكومة (1990-2011)، وواقعها في ظل الخطط الخمسية للحكومة، والتحديات التي واجهت العمل النقابي الطلابي فيها، والتحديات التي واجهتها في ظل تداعيات الأزمة السياسية (2011 – 2016)،

10- جامعة السلطان قابوس

في الفصل العاشر والأخير "جامعة السلطان قابوس: التحولات والتطورات خلال ثلاثين عامًا"، يسعى الباحث العُماني سيف بن ناصر المعمري إلى الكشف عن نمو جامعة السلطان قابوس، الجامعة الحكومية الوحيدة في سلطنة عُمان، من خلال استقراء السياقات التشريعية والأكاديمية والبحثية والتدريسية فيها، وتحديد التطورات التي مرت بها، مع التركيز على التحديات المستقبلية التي يمكن أن تواجهها في ظل التطورات التي يشهدها التعليم العالي في العالم.

* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.
البيانات غير متوفرة للمراجعات
الكتب
المقالات
  • ​تسعى الدراسة لرصد تحوّلات الخطاب السياسي في ليبيا، من خلال بحث الخطاب المنتمي إلى ثورة 17 فبراير، وكيفية محافظته على اتّساقه وتأثيره خلال الشهور الأولى للثورة، ثم تفسير التحوّل من خطاب وطني جامع، إلى خطاب يُعبّر عن قضايا هووية وأيديولوجيات حزبية وعقائدية، وعلاقاته المركبة بانزلاق الواقع الليبي إلى الصراع، ثم إلى الحرب الأهلية. وتنظر الدراسة في تركيبة النخب المؤثرة في إنتاج القرار السياسي، وفي المفاهيم التي تشملها خطاباتها متأثرة بالهويات الخاصة.

  • ​تتدبر هذه الدراسة حراك 22 فبراير 2019 في الجزائر من منظور عابر لثلاثة اختصاصات، هي: سوسيولوجيا الحركات الاجتماعية، والسياسة المقارنة، والعلاقات الدولية، وتقارنه بالموجة الأولى لانتفاضات الربيع العربي (2011)، موظّفةً سردية "الاستثناء الجزائري" أداةً تحليليةً للمقارنة. وتسعى إلى فحص الحجج التي تعزز هذه السردية في خطوة أولى، ثم تفكيكها ومناقشة حدودها في خطوة ثانية؛ ما يسمح بفهم الخصوصية المحلية التي تميّز حراك 22 فبراير من غيره من الانتفاضات العربية، وإعادة وضعه في سياقه الإقليمي، بوصفه جزءًا من ظاهرة اجتماعية إقليمية لها ديناميات، وفي النتيجة آثار عابرة للأوطان.

  • ​تبحث الدراسة في ممارسات مجموعات الألتراس في تونس، من خلال تتبّع دلالاتها السوسيولوجية عبر حقول الرياضة والسياسة والدين، وتتبع امتدادات هويات هذه المجموعات وتأثيراتها الاجتماعية المتبادلة. وتعتمد الدراسة على قراءة سيميوسوسيولوجية للمدونة الفنية (أغانٍ وشعارات وممارسات) لمجموعات الألتراس داخل الملعب وخارجه، إضافةً إلى مقابلات مع عدد من أعضاء هذه المجموعات. وتهدف إلى فهم ما تحمله ممارسات مجموعات الألتراس في تونس من دلالات ورمزيات في فضاءات اجتماعية متعدّدة. وخلصت الدراسة إلى أن تقاطعات الرياضة والسياسة والدين أفرزت أشكالًا جديدة من الرّفض نقلتها مجموعات الألتراس من فضاء العيش اليومي في "الحومة" (الحي الشعبي) إلى الحقل الرياضي، ومن الحقل الرياضي إلى الحقل السياسي بمضامين دينية أعطاها سياق الثورة، الذي سمح بحرّية تشكُّل الأحزاب والمنظمات المدنية، أبعادًا جديدة.
  • عقدت مجلة أسطور للدراسات التاريخية، في نيسان/ أبريل 2016، ندوة بعنوان "إشكاليات البحث في التاريخ العربي"، ساهم فيها باحثون من جامعات عربية مختلفة، وسلطوا الضوء على بعض جوانب تطور المعرفة التاريخية في العالم العربي. وعلى الرغم من غنى النصوص التي قُدّمت ونُوقشت، فإن سؤال الحصيلة يظل دائمًا سؤالًا متجددًا تفرضه ضرورات إبستيمولوجية وأكاديمية. تندرج في هذا الإطار الندوات القطاعية التي تعتزم أسطور تنظيمها عن الكتابة التاريخية في البلدان العربية في الفترة القادمة؛ كيف كتب المؤرخون تاريخ بلدانهم؟ وما الأسئلة التي أرّقتهم؟ وما السياقات السياسية والإبستيمية التي قادتهم إلى التركيز على مواضيع دون غيرها؟ وكيف حقّبوا وفتّتوا التاريخ؟ وما الصعوبات التي تواجههم في إثارة مواضيع جديدة؟ وهل استطاعوا التغلّب على فقر المادة التاريخية من خلال الانفتاح على مواد ونصوص جديدة؟ وما صورة انفتاحهم على المدارس الغربية؟ تعتزم أسطور مناقشة بعض هذه القضايا وغيرها من خلال رصد ما توصّل إليه البحث التاريخي في البلدان العربية. وتهدف من ذلك إلى تعميق النقاش بين المتخصصين في البلد الواحد. كما تهدف إلى مناقشة التقاطعات والاختلافات الموجودة في مقاربة القضايا التي طُرحت. ومن ثمّ، تكون بمنزلة أداة أساسية لإنجاز بحوث تركيبية عن تطور المعرفة التاريخية في العالم العربي، بعيدًا عن التعميمات والأفكار المسبقة والصور النمطية التي تشكّلت. أمّا الندوات التي تقترحها الدورية، فهي عبارة عن استبيان يتضمن العديد من الأسئلة المنمّطة والموجهة إلى المتخصصين في حقل الكتابة التاريخية ممن راكموا تجربة بحثية ذات أهمية. واستهلت أسطور ندواتها هذه بندوة "الكتابة التاريخية في العراق اليوم"، التي عقدتها في 7 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، بمشاركة نخبة من المؤرخين والباحثين العراقيين. وتلتها ندوة "الكتابة التاريخية في مصر"، التي عقدت يومي 1 و2 تشرين الثاني/ نوفمبر 20221. وننشر في هذا العدد أعمال هذه الندوة.
  • عقدت مجلة أسطور للدراسات التاريخية، بالتعاون مع قسم التاريخ في معهد الدوحة للدراسات العليا، ندوتها بعنوان "المؤرخ العربي ومصادره"، خلال الفترة 29-30 نيسان/ أبريل 2019، في الدوحة – قطر، وذلك بمشاركة عدد من المؤرخين والباحثين من جامعات عربية مختلفة.