تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
للإشتراك سنـوياً بالدوريات إضغط هنا
مجلة عمران - العدد 27
  • السعر :
    7.00 $
  • الكميّة:
  •  
  • 1 2 3 4 5

صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات العدد السابع والعشرون (شتاء 2019) من دورية "عمران" للعلوم الاجتماعية. وتضمّن الدراسات التالية: "سمير أمين: في نقد حلم انكسر" (عصام الخفاجي)، و"هل تحكم تكنولوجيا المعلومات على الرأسمالية بالاندثار؟ معالجة منطلقة من تحليل نقدي لكتاب بول ماسون: ما بعد الرأسمالية" (إبراهيم العيسوي)، و"التنديد والاحتجاج عبر شبكات التواصل الاجتماعي: نحو تجديد أشكال المشاركة السياسية في الجزائر" (عيسى مراح)، و"بيئوية الفقراء: ديناميات التكيف وممارسات العيش: مقاربة أنثروبولوجية" (فوزية برج)، و"الانقطاع المدرسي والإقصاء الاجتماعي لدى الشباب في المناطق الحدودية التونسية: دراسة حالة غار الدماء" (محمد علي بن زينة). وتضمّن العدد، أيضًا، ترجمة بعنوان "رأس المال الاجتماعي: أصوله وتطبيقاته في علم الاجتماع الحديث" من تأليف أليخاندرو بورتيز، وقد ترجمها إلى العربية ثائر ديب.

وفي قسم المناقشات، تضمّن العدد أربع قراءات لكتاب عزمي بشارة "الطائفة، الطائفية، الطوائف المتخيلة" (2017)، قدّم منها محمد جمال باروت وحيدر سعيد ورقتين في السيمنار الذي نظّمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات حول الكتاب في نيسان/ أبريل 2017، بينما قدّم كلّ من مهدي مبروك وحسام أبو حامد مساهمتين في سياق المراجعات الموسّعة للكتاب.

اشتر مقالاً
  • تتناول هذه الدراسة مساهمة سمير أمين النظرية، بوصفه أحد روّاد مدرسة سُمّيت " مدرسة التبعية "، التي هيمنت لعقودٍ عديدة على فهمنا لعلاقة تخلّف العالم الثالث بالعالم الرأسمالي المتقدّم. ثوّرت مدرسة التبعية فهمنا للعالم الثالث، وأسباب تخلّفه، رابطةً هذا التخلّف بآليات تطوّر الرأسمالية على مستوى العالم كلّه. تمثَّل إرث سمير أمين ومساهمته في تقديمه تحليلًا وتفسيرًا اقتصاديًّا عميقًا للكيفية التي تجعل تقدّم العالم الرأسمالي المتقدّم متلازمًا مع تخلّف العالم الثالث. تركّز هذه الدراسة على مساهمات أمين التأسيسية في مدرسة التبعية، وتنقد قصورها، مفسّرةً تراجع أهميّة المدرسة وأفولها، كما تفكك كذلك مساهمة أمين في الفهم الماركسيّ للتاريخ.
  • تسعى هذه الدراسة للتعرف إلى أثر تكنولوجيا المعلومات في مستقبل الرأسمالية، انطلاقًا من فحص الحجج التي قدمها بول ماسون في كتاب ما بعد الرأسمالية: دليل لمستقبلنا باعتباره أنموذجًا للتفكير في هذه المسألة. وتبدأ الدراسة بعرض أسس الادعاء بأن الرأسمالية قد دخلت مرحلة الأفول، خاصة أنها تعاني تناقضًا جوهريًا بين نظام للسوق يقوم على الندرة واقتصاد قائم على المعلومات التي تتميز بالوفرة. وقد ناقشت الدراسة ما قدمه ماسون وآخرون من حجج وتنبؤات، وفحصت "الأنماط الجديدة للاقتصاد ما بعد الرأسمالي". وتبين أن المجال لم يزل رحبًا للتعايش السلمي بين الرأسمالية وتكنولوجيا المعلومات وما أفرزته من نماذج جديدة للأعمال. وهذا الاستنتاج لا ينفي أن للرأسمالية تناقضات جسيمة تهدد مستقبلها.
  • تبحث هذه الدراسة سيرورة انتقال التنديد والاحتجاج السياسي الذي يأخذ تقليديًا شكل المظاهرات والاعتصامات ونحوهما، إلى الفضاء الرقمي بواسطة صفحات التواصل الاجتماعي. من الناحية الإجرائية يعالج البحث حالة أربع صفحات فيسبوكية لأربع جرائد يومية تصدر في الجزائر، ويتم التركيز على تفاعل القراء فيما بينهم عبر تعليقاتهم على محتويات هذه الصفحات. وتسعى الدراسة للإجابة عن السؤالين التاليين: كيف استطاع القراء، عبر تعليقاتهم على ما تنشره هذه الصفحات الافتراضية، بناء خطاب احتجاجي يمكن اعتباره مشاركة سياسية من نوع جديد في ظل فضاء عمومي مادي شبه مغلق؟ وكيف يصبح ذلك مصدرًا للالتزام السياسي أثناء الممارسة الميدانية لهذا النشاط؟
  • تهدف هذه الدراسة إلى تحليل الديناميات الاجتماعية المرتبطة بممارسات إدارة الموارد وأشكال التنافسية وأنماط المشروعية المرافقة لعملية الوصول إلى الموارد. كما تبحث في التمظهرات الاجتماعية التي رافقت التحوّل من الملكية المشتركة إلى الملكية الخاصة في سياق ازدياد هيمنة السوق الحديثة في منطقة الواحة بتافيلالت جنوب شرق المغرب. وتعمل الدراسة على تتبّع تحولات طرق الوصول إلى الموارد وإستراتيجيات الأسر للعيش، وذلك من منظور الإيكولوجيا الثقافية التي تدرس تفاعلات الطبيعة مع المجتمعات من خلال ثقافتهم ومعارفهم المحلية، وتاريخهم في استخدام الموارد (الأرض والماء). وتفترض هذه الدراسة أنّ اللامساواة في استخدام الموارد البيئية قد تُعتبر انعكاسًا لأنماط وصول الفاعلين إلى الموارد المرتبطة بنظام اجتماعي متناقض بين المحلّي والحديث.
  • هل تعود الهامشية إلى النتائج الجانبية "غير المقصودة" للعمليات التنموية؟ أو هل يوجد إنتاج سياسي – اجتماعي - ثقافي للظاهرة متأصل في بعض هذه السياسات ذاتها؟ يحاول هذا البحث الإجابة عن ذلك من خلال دراسة منطقة حدودية تونسية تقع في الوسط الغربي للبلاد. يعتمد هذا البحث إحصاءات رسمية ومعطيات بحث ميداني حديث. وقد بينت النتائج أنّ تعلّق الشباب بالمدرسة يتأثر كثيرًا برغبة الآباء وسعيهم لنجاح أبنائهم، لكنه يتأثر أيضًا بتدحرج دور التربية في تحقيق حراك اجتماعي صاعد مثلما كان في السابق. ويؤدي الانقطاع المدرسي لدى غالبية الشباب إلى العزلة الاجتماعية وانعدام النشاط الاقتصادي، أو إلى الانخراط في الاقتصاد الموازي الذي هو سياسة في حد ذاته تنتج الهشاشة المعيشية واللايقين.
  • تستعرض هذه الدراسة أصول رأس المال الاجتماعي وتعريفاته في كتابات بورديو ولوري وكولمان، ومؤلّفين آخرين. وهي تميّز أربعة مصادر لرأس المال الاجتماعي وتتفحّص دينامياتها. أمّا تطبيقات هذا المفهوم في أدبيات علم الاجتماع فتؤكّد دوره في الضبط الاجتماعي والدعم الأسري، وفي المنافع التي تتوسطها شبكات خارج الأسرة. وسوف أقدّم أمثلة عن كلّ وظيفة من هذه الوظائف الإيجابية. لكنّ العواقب السلبية المترتّبة على هذه السيرورات ذاتها تستحق الاهتمام أيضًا بغية التوصّل إلى صورة متوازنة للقوى الفاعلة. وسوف أقوم بمراجعة أربع عواقب من هذا القبيل، وأوضحها من خلال الأمثلة المناسبة. وكانت الكتابات عن رأس المال الاجتماعي مؤخّرًا قد وسّعت هذا المفهوم بعيدًا عن أصله الفردي لتجعل منه خصيصة للجماعات بل للأمم. ولذلك تصف الأقسام الأخيرة من الدراسة هذا التمدد المفهومي وتتفحص ضروب محدوديته. وما أراه هو أنّ لرأس المال الاجتماعي، بوصفه مُختَصَرًا لعواقب الترابط الاجتماعي الإيجابية، مكانه المحدد في النظرية الاجتماعية. لكنّ ضروب التوسعة المفرطة للمفهوم قد تعرّض للخطر قيمته الاستكشافية.