تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
للإشتراك سنـوياً بالدوريات إضغط هنا
استشراف - العدد الرابع
  • المؤلفون:
  • مجموعة مؤلفين
  • رقم العدد : استشراف - العدد الرابع
  • التاريخ : 2019
  • السعر :
    0.00 $
  • الكميّة:
  •  

لم تحظَ الرؤى والاستراتيجيات والدراسات المستقبلية الإسرائيلية، في الماضي، بما يكفي من الدراسات العربية الأكاديمية النقدية، والمقاربات المعرفية العربية الجدية التي تتناول مستقبل إسرائيل، وتقدم من خلالها معرفة عربية لمستقبل إسرائيل في المجالات والمحاور المختلفة، مشتبكة بالتصورات والدراسات الإسرائيلية وناقدة لها. ومن ثمّ، يأتي العدد الخاص من كتاب استشراف للدراسات المستقبلية السنوي الرابع ليُخصّص للدراسات النقدية التي تُعنى بهذه "الرؤى الاستشرافية والمخططات الإسرائيلية"، ولتدارس هذه القضايا، وتحليل تأثيراتها في مستقبل القضية الفلسطينية، وفي البلدان العربية.

وقد ضمّ العدد ثلاثة أقسام (دراسات، وترجمات، ومراجعات)؛ تناولت بالبحث والتحليل الجوانب العسكرية للسايبر والطائرات المسيّرة، والتخطيط الحيزي المستقبلي، والمخططات الإسرائيلية تجاه القدس، والتحولات الديمغرافية، ومستقبل التعليم، والرؤى الإسرائيلية لمستقبل غزة ومستقبل النقب، إضافة إلى استراتيجيات الأمن القومي الإسرائيلي.


اشتر مقالاً

  • تعالج هذه الدراسة واقع "السايبر" في إسرائيل، في المجالين المدني والعسكري، والرؤى والمقترحات الإسرائيلية لحمايته في الحاضر والمستقبل. وتستند في قراءتها لواقع السايبر في إسرائيل إلى العديد من الكتابات الإسرائيلية، وإلى ثلاث مذكرات صدرت عن معهد أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب. وتعالج الحرب في مجال السايبر وتأثيرها في إسرائيل، ومسألة ضرورة تطوير استراتيجية إسرائيلية في مجال السايبر، وضرورة وضع تعليمات قانونية في مجال السايبر لحمايته وتنظيمه. كما تعالج واقع الطائرات المسيّة العسكرية في إسرائيل، التي تعدّ من أهم ما توصلت إليه الصناعات الإسرائيلية الدقيقة، وتقف على إمكانية أن تصبح في السنوات والعقود القادمة ليس الأكثر استعمالً في سلاح الجو الإسرائيلي في عملياته العسكرية فحسب، وإنما أيضًا القوة الأساسية في هذا السلاح.


  • تهدف هذه الدراسة إلى الاستعراض الناقد للتحولات في التخطيط الحيزي، ومناقشة مدارس التخطيط وفقهه واستخدامه كأداة هيمنة لإنتاج الحيز، وضبط استخدامات الأراضي لتحقيق أهداف الدولة الإسرائيلية. كما تسعى إلى قراءة مشهد التخطيط المعمول به، وتحاول أن تعرض استشراف بعض محاور التحولات في هذا التخطيط كمركب فيه تعبير عن النقاش المتناول داخل إسرائيل. وتعتمد الدراسة على منهجية السرد التحليلي الناقد، وهي جزء من بحث أجري لمعرفة التحولات في الخطاب واللغة التخطيطية، وإنتاج خطاب تخطيط مستقبلي نحو مئة سنة لقيام إسرائيل. وتنطلق الدراسة من مفهوم أنّ التخطيط الحيزي ليس موضوعًا إجرائيًا تقنيًا محايداً، بل هو ترجمة لفكر وأهداف جيوسياسية محكومة بعلاقات القوة في تخصيص الموارد.

  • تقدم هذه الدراسة قراءة نقدية لخطة إسرائيلية لـ "برجزة" القدس ضمن سياق الاستعمار الاستيطاني الإحلالي الذي تواصل إسرائيل تطبيقه في المناطق الفلسطينية، وذلك من خلال تحليل نقدي ل"خطة القدس 5800: رؤية القدس 2010-2050" التي تهدف، في نهاية المطاف، إلى تهويد مدينة القدس كلها، وتعزيز الوجود اليهودي مقابل الوجود الفلسطيني فيها، بفرض تغييرات مكانية وديموغرافية في المدينة. وتقوم الدراسة باستحداث مفهوم "البرجزة ضمن سياق الاستعمار الاستيطاني"، وذلك بنسج علاقة بين إجراءات الاستيلاء على الأرض والسيطرة ومحاولة محو الوجود السكاني الفلسطيني التي تقوم بها إسرائيل باستخدام أدوات نيوليبرالية. ومن ثم تكمن أهمية الدراسة في القراءة النقدية للأدوات الجديدة التي تستخدمها إسرائيل لتعزيز استعمارها الاستيطاني لمدينة القدس، من خلال تقديم مفهوم البرجزة القائم على المنظومة النيوليبرالية بوصفها أداة استعمار استيطاني معاصرة لتحقيق عملية محو الشعب الأصلاني والاستيلاء على الأرض والمكان.


  • تهدف هذه الدراسة إلى تحليل التعداد السكاني في الجزء المستعمر من القدس في عام 1967 ؛ سواء التحليل الذي أجراه الجهاز البيروقراطي الإسرائيلي في عام 1967 ، أم التعدادات السكانية التي قام بها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في الأعوام 1997 و 2007 و 2017 . وبُنيت هذه الدراسة استنادًا إلى ميشيل فوكو الذي افترض أنّ التعداد السكاني يُعدّ أداةً للتحكّم والضبط والسيطرة. وتسعى الدراسة أيضًا للإجابة عن سؤال مركزي مركّب، يتعلق بكيفية مساهمة التعداد السكاني في ترسيخ التقسيمات الاستعمارية (وذلك بالرجوع إلى بندكت أندرسون)، وتمثيل السلطة الحاكمة. ويتفرّع من هذا السؤال أسئلة عدة، أبرزها سؤال العلاقة ما بين التعداد السكاني والصراع الديموغرافي في القدس. وتجادل الدراسة أنّ التعداد السكاني في القدس يُعتبَر أداةً مهمةً لبسط السلطات الاستعمارية سيطرتها، إضافة إلى استخدامه أداةً للتشظية وترسيخ التقسيمات الاستعمارية، وتوظيفه في النزاع الديموغرافي القائم في فلسطين والقدس بشكل خاص.


  • تهدف هذه الدراسة إلى تحليل مناقشات التحوّلات الديموغرافية والسياسية والفكريةالتي حدثت في صفوف المتدينين اليهود في العقود الأخيرة، بغية استشراف تأثيراتهاالمستقبلية المحتملة، وتحديدًا تبيان التأثير الذي أحدثته هذه التحوّلات في مدى حضورالمتدينين اليهود في المجال العام والسياسة الإسرائيلية وتأثيره. وتروم الدراسة تحليل مصادر قوّة المتدينين، وللدّقة، المصادر التي ساهمت في صعود تأثيرهم في المشهد الإسرائيلي العام، وترصد مجموعةً من مصادر هذه القوّة، رغم التباين حول أهميتها وديناميتها، أو ثباتها وتقاطعاتها. وتتمثل في المصدر الديموغرافي، إذ يزداد عدد المتدينين في إسرائيل نتيجة التكاثر الطبيعي لديهم، والمصدر الأيديولوجي التاريخي النابع من سياقات سياسية وتاريخية. وبناءً على ذلك، تتعرض الدراسة لتعبيرات هذا الصعود على ثلاثة مستويات: السياسي، والعسكري، والمجال العام.

  • تعرض هذه الدراسة السياسات النيوليبرالية في إسرائيل، خاصة في قطاع التربية والتعليم. وتُبرز أنّ هذه السياسات أدّت إلى صياغة نظام التعليم في إسرائيل من جديد، بهدف تهيئة الفرد للانخراط في السوق الحُرّة واقتصاد تكنولوجيا المعرفة، وتبنّي القيم المتصلة بحرية الفرد، وتحقيق الذات والنجاح الشخصي إلى حدّ النزوع إلى الفردانية الشرسة والداروينية المجتمعية، وترسيم حدود الإجماع الصهيوني من جديدٍ برسم قناعات ومصالح اليمين المتدين والاستيطاني في إسرائيل. وأخيرًا، تستشرف الدراسة قضيتين مركزيتين في العقد القادم؛ تحسين جودة التعليم بوصفه ارفعة أساسية للنموّ الاقتصادي، واستمارر تعزيز المضامين القو مية - الدينية في مناهج التعليم ودعم الأطر التعليمية التي تنسجم مع هذا التوجه.

  • تشهد منطقة قضاء بئر السبع (النقب) موجةً رئيسة ثالثة من الاستعمار الصهيوني يمكن اعتبار بدايتها في عام 2005 ، مع اعتماد الحكومة الإسرائيلية ما يُعرف بخطة تطوير النقب. وتواصل النتائج المترتّبة على هذه الخطة التأثير بصورة ملموسة في منطقة بئر السبع، ولا سيما في سكانها الفلسطينيين. يُناقش هذا البحث السياسات والممارسات الإسرائيلية القديمة – الجديدة ويعرض روابطها التاريخية، مع تركيز خاص على الآليات القانونية التي تستخدمها إسرائيل لتحقيق أهدافها في عملية التهويد. ويُبيّ أنّ الموارد الإسرائيلية لتنفيذ الهدم والإخلاء ستزيد، وستزداد معها حِدّة العنف، ما يزيد من احتمالات مواجهة عنيفة واسعة في الأعوام القريبة، وتحديدًا مع ازدياد قوة اليمين الإسرائيلي المتطرف ومؤسساته من أجل الاستيطان، التي تعمل في ظل أيديولوجيا الصهيونية الدينية المتزايدة.

  • تتناول هذه الدراسة الرؤى الإسرائيلية الاستشرافية لمستقبل قطاع غزة، وتحديدًا رؤى المؤسسة الإسرائيلية الرسمية بشقيها السياسي والعسكري وما تمتلكه من مخططات وتصورات مستقبلية، في ظلّ العبء الذي بات يشكله القطاع على إسرائيل، رغم انسحابها منه في عام 2005 . وتُبرز الورقة أنّ إسرائيل، بمستوييها السياسي والعسكري، لا تمتلك خيارًا مرجحًا مئة في المئة لحلّ المعضلة القائمة في غزة، رغم ما تبذله عقولها وأدمغتها في العثور على أفضل الحلول، وإن شئت، أقلها تكلفة، وأخفها ضررًا. لتخلص الدراسة إلى أنّ الخيارات الاستشرافية الواردة ذات فرص متقاربة بالتحقق أو الإخفاق، ويبقى الميدان القائم بين الجانبين على حدود غزة، هو الذي قد يرجح خيارًا على آخر؛ بالنظر إلى التطورات الأمنية التي قد تسفر عن الاحتكاكات القائمة بين حماس وإسرائيل.


  • تعرض هذه الورقة للتصوّر الاستراتيجي للأمن القومي لعام 2030 الذي وضعته الحكومة الإسرائيلية في عام 2018. وتقوم هذه الاستراتيجية على صوغ السيناريوهات المستقبلية المتعلقة بتحولات الموقف الأميركي لمصلحة إسرائيل، في ظلّ حكم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتضاعف مكانة الولايات المتحدة بصفتها قوة عظمى في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا، مقابل تعزّز مكانة روسيا بصفتها قوة عظمى في منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص، وكذلك على المستوى العالمي، والعودة إلى ساحة عالمية ثنائية القطب. كما تعرض لسيناريوهات كشف إيران (الذي سيكون بشكلٍ مفاجئ نسبيًا) عن قدراتها النووية، ولسيناريوهات التسوية مع السلطة الفلسطينية في مرحلة ما بعد أبو مازن، والتسوية الضمنية المؤقتة مع حركة حماس، وأخيرًا، لسيناريوهات استمرارية الأنظمة التي تحكم الدول التي تتعامل سريًّا أو بشكل شبه علنيّ مع إسرائيل.

  • هذا النص ترجمة لملخّص كتاب أعدّه الباحث الإسرائيلي أمنون رامون ونشره معهد القدس لبحث السياسات. ويتناول مكانة الفلسطينيين في القدس، بعد قانون الضمّ الإسرائيلي، في أعقاب احتلال الجزء الشرقي منها في حرب حزيران/ يونيو 1967. ويقدّم صورةً عامةً عن مجمل النقاش الذي يدور في الكتاب، ويحمل أبعادًا تاريخية وسياسية وقانونية. تتناول القضية المركزية لهذا الكتاب كيفية تقرير وضع السكان العرب الذين يعيشون في المناطق التي ضمّتها إسرائيل، وتعرض موقف القيادة الإسرائيلية والمجتمع الإسرائيلي تجاه السكان العرب في القدس الشرقية ومناطق أخرى جرى الاستيلاء عليها في الحرب. ويركّز الكتاب على الوضعية الاجتماعية والقانونية للعرب في القدس الشرقية، والأشكال المتنوعة التي اتخذتها هذه الوضعية طوال السنوات الخمسين الماضية.

* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.
الأعداد الأخرى للمجلة المختارة، قد يهمك قراءتها