تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
العرب والهند: تحولات العلاقة مع قوّة ناشئة ومستقبلها
  • المؤلفون:
  • مجموعة مؤلفين
  • رقم الطبعة : الأولى
  • سنة النشر : 2020
  • عدد الصفحات : 472
  • الحجم : 24*17
  • 9786144453445 ISBN:
  • السعر :
    18.00 $
  • بعد الخصم :
    14.40 $
  • الكميّة:
  •  

النسخة الإلكترونية: $8


أمازون

غوغل بلاي

نيل وفرات

صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب العرب والهند: تحولات العلاقة مع قوّة ناشئة ومستقبلها، ويضم ثلاثة عشر بحثًا قدّمت في مؤتمر تحت العنوان نفسه، عقده المركز بمقرّه في الدوحة في أيار/ مايو 2018. تنطلق هذه البحوث من اعتبار أنّ الصورة التي ترسم مستقبل الهند بصفتها قوّة عالمية صاعدة من الشرق، إضافة إلى قربها الجغرافي من البرّ العربي، وروابطها التاريخية والثقافية بشعوبه، ووجود كتلة كبيرة من العمالة الهندية في دول الخليج العربية، تفرض اهتمام العرب المتزايد بها. كما أن الهند من أكبر مستوردي الطاقة العربية، وبات نموها الاقتصادي ومكانتها العالمية مرتبطين بتوافر مصادر طاقة آمنة ومستمرة ورخيصة؛ ما يجعل علاقتها بالعالم العربي تكتسي أهمية استثنائية.

يتألف الكتاب (472 صفحة بالقطع الوسط، موثقًا ومفهرسًا) من 13 فصلًا، توزعت في ثلاثة أقسام.

العرب والهند بين الماضي والحاضر

يضم القسم الأول، "العرب والهند بين الماضي والحاضر"، 5 فصول. يعالج شمس الدين الكيلاني في الفصل الأول، "المتخيّل العربي عن الهند في برها وبحرها"، نظرة العرب إلى الهند في العصر الوسيط، لفهم ما قدمه العرب من أفكار وأحكام وتخيّلات ومواقف عن الهند، وتوصيف مظاهر تقدمها الثقافي، في برها وبحرها، وذلك في مبحثين، يتعلق أولهما بمُتخيَّل العرب عن الهند بما تمتلك من مظاهر العمران، وتزخر به من غنى ورقِيّ في مجالات شتى، ويتعلق ثانيهما بالتعرف إلى بحر الهند في شواطئه الزاخرة بالعمران، وتخومه البعيدة في أقصى الجنوب بما تعج به من عجائب وغرائب وتصورات أسطورية.

ويدرس صاحب عالم الأعظمي الندوي، في الفصل الثاني، "العلاقات بين الهند والجزيرة العربية في عصر الدولة المغولية"، التجارةَ المتبادلة بين شبه القارة الهندية والجزيرة العربية، والتي ساهمت في تقوية علاقات الهند التجارية والدينية والثقافية بالجزيرة العربية في عصر الدولتين الأموية والعباسية. ويهدف إلى قراءة طبيعة هذه العلاقات المتنوعة بين الهند والجزيرة العربية ودول الخليج في عصر الدولة المغولية لمعرفة إسهام السلاطين المغول في تطوير تلك العلاقات.

وتبحث بهية بنت سعيد بن جمعة العذوبية، في الفصل الثالث، "العلاقات العسكرية العُمانية - الهندية في الفترة 1913-1970: دراسة في الوثائق"، وجودَ القوات الهندية في عُمان في فترة حكم السلطان تيمور بن فيصل، وما ترتب عليها بعد ذلك من اهتمام بتشكيل الجيش العُماني والتأثيرات الهندية في اللغة والأزياء العسكرية. كما تتناول فترة الوجود البريطاني في الهند، وارتباط سلاطين عُمان باتفاقيات صداقة مع الحكومة البريطانية، وأثر ذلك في ظهور ارتباطات وعلاقات عسكرية مشتركة ومتبادلة بين الهند وعُمان.

بحوث وترجمات وعلاقات ثقافية

يناقش جافيد أحمد خان وديبا كروبان في الفصل الرابع، "البحوث المعاصرة في العلاقات العربية - الهندية بالجامعات الهندية: دراسة تقييمية"، مقاربات الأكاديميين والباحثين الهنود للعلاقات العربية - الهندية الناشئة في العقود الأخيرة، لرصد وتحليل وتقييم الموضوعات والمسائل المهملة في البحوث المعاصرة في العلاقات العربية - الهندية. ويهدف الباحثان إلى قراءة موضوعات ومضامين البحوث المنجزة عن العلاقات بين الهند وغرب آسيا التي أجرتها الجامعات الهندية في العقود الأربعة أو الخمسة الأخيرة، وخصوصًا عقب تدفّق عائدات النفط في منطقة الخليج، كما يهدفان إلى تقييم أهمية هذه الموضوعات والمسائل الناشئة المتصلة بالعلاقة بين الهند وغرب آسيا في العصر الحديث.

ويجادل محمد أفتاب أحمد، في الفصل الخامس، "دور الترجمة في تعزيز العلاقات العربية – الهندية"، بأنّ الترجمة ساهمت في نقل الإرث الهندي الثقافي والعلمي إلى لغات العالم المختلفة، ومن بينها العربية. ويهدف إلى تسليط الضوء على الأعمال المهمة التي جرى نقلها من اللغة الهندية إلى اللغة العربية، والعكس، خلال القرن الحادي والعشرين، والتي أدّت دورًا رئيسًا في التبادل الفكري بين الطرفين.

الحضور الهندي في غرب آسيا

في القسم الثاني، "الحضور الهندي في غرب آسيا"، 3 فصول. يتناول عماد قدورة في الفصل السادس، "الأهمية الجيوبوليتيكية للخليج في استراتيجية الهند"، مكانةَ الخليج العربي الراهنة ودوره المتنامي في النظام الاقتصادي الدولي، ومكانة الخليج في استراتيجية الهند وسياستها الخارجية، وتأثير علاقات الفاعلين الإقليميين في تلك الاستراتيجية، مثل الصين وباكستان وإيران.

ويبحث عمير أنس، في الفصل السابع، "نهاية سياسة الهند المترددة تجاه غرب آسيا"، تحولات سياسة الهند تجاه غرب آسيا، للوقوف على التحديات التي تواجه السياسة الخارجية الهندية في غرب آسيا، والمتمثلة في السعي إلى تحقيق التوازن بين المملكة العربية السعودية وإيران من جهة، وإسرائيل وفلسطين من جهة أخرى، ودور القوى الدولية في المنطقة ونشوء التنافسات بين دول غرب آسيا لفرض نفوذها، ولا سيما في إثر الثورات العربية.

أما في الفصل الثامن، "إسرائيل وفلسطين: السياسة الخارجية الهندية إشكالية المبادئ وبراغماتية المصالح"، فيبحث أيمن يوسف ومحمود الفطافطة في تحولات السياسة الخارجية الهندية تجاه الصراع العربي – الإسرائيلي، وفي بواعث تحول السياسة الهندية مع التركيز على حاجة الهند الماسة إلى السلاح، وسعيها الاستراتيجي إلى تعزيز علاقتها بواشنطن، والخروج من أزمتها الاقتصادية، ومواجهة التحديات في منطقة جنوب آسيا، ومحاولتها الحصول على موقع متقدم في النظام الدولي الجديد.

البعد الاقتصادي للعلاقات العربية – الهندية

في القسم الثالث، "البعد الاقتصادي للعلاقات العربية – الهندية"، 5 فصول. يدرس يوسف بن عبد الله الغيلاني وسعاد بنت عبد الله بيت فاضل، في الفصل التاسع، "العلاقات الاقتصادية بين عُمان والهند منذ منتصف القرن الثامن عشر حتى مطلع القرن العشرين"، طبيعةَ العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والتغيرات التي طرأت عليها، والدور الذي أداه التجار الهنود لتحسين الاقتصاد العُماني، وإسهامهم في توسع تجارتَي الرقيق والسلاح منذ أن تولى أحمد بن سعيد الحكم إلى عهد السلطان فيصل بن تركي.

ويبيّن ناصر بن سيف السعدي، في الفصل العاشر، "الجالية الهندية في منطقة الخليج العربي قبل الطفرة النفطية: دراسة في جذور علاقة الهند بالخليج"، أن الهند كانت منذ القدم سوقًا ومصدرًا لسلع أهل الخليج وبضائعهم، وإليها تُصدّر منتوجات الخليج وبضائعه، وأن وجود الجالية الهندية في بلدان الخليج ليس أمرًا طارئًا ظهر مع ظهور النفط، إنما له امتداد بعيد في التاريخ، وكان الهنود أحد أهم مقومات الحياة الاقتصادية، بما قاموا به من أدوار في عملية التبادل التجاري وحركة السلع والبضائع في منطقة الخليج.

أما في الفصل الحادي عشر، "العلاقات العربية - الهندية: الطاقة وجوانب أخرى"، فيركز محمد أزهر على الجوانب المختلفة للعلاقات الاقتصادية العربية - الهندية، بما في ذلك تجارة الاستيراد والتصدير وميزان المدفوعات ومسألة القوى العاملة والتحويلات المالية، وكذلك ناقش حجم التعاون في قطاع الطاقة والقطاعات الأخرى.

في الطاقة والمحددات

في الفصل الثاني عشر، "العلاقات العربية - الهندية: نحو صيغة جديدة في مجال الطاقة المتجددة"، يتناول غيريجيش بانت التطور التاريخي لطبيعة العلاقات العربية ‑ الهندية، مع التركيز على اعتماد الهند على قطاع الطاقة. ويهدف إلى البحث في إمكانية تطوير واقع جديد لا يستند إلى القرب الجغرافي الاستراتيجي فحسب، بل إلى الاستثمار في التكنولوجيا المتجددة أيضًا.

أما الفصل الثالث عشر، والأخير، "العمالة الهندية في دول الخليج العربية: محدداتها الداخلية ودوافعها الخارجية"، ففيه تدرس سهام معط الله موضوع العمالة الهندية في دول الخليج، من ناحية أثر عدم المساواة في توزيع الدخل والبطالة في الهند في هجرة العمال الهنود نحو قطر والسعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين وعُمان. كما تدرس وتحلل أثر أسعار النفط في تدفّق العمالة الهندية المهاجرة إلى الخليج، وفي التحويلات المالية المرسلة من دول الخليج إلى الهند أيضًا في الفترة 1995-2016، باستخدام طريقة المربعات الصغرى، وأنموذج التأثيرات الثابتة، وطريقة العزوم المعممة الدينامية.


* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.
البيانات غير متوفرة للمراجعات
الكتب
المقالات
  • ​تسعى الدراسة لرصد تحوّلات الخطاب السياسي في ليبيا، من خلال بحث الخطاب المنتمي إلى ثورة 17 فبراير، وكيفية محافظته على اتّساقه وتأثيره خلال الشهور الأولى للثورة، ثم تفسير التحوّل من خطاب وطني جامع، إلى خطاب يُعبّر عن قضايا هووية وأيديولوجيات حزبية وعقائدية، وعلاقاته المركبة بانزلاق الواقع الليبي إلى الصراع، ثم إلى الحرب الأهلية. وتنظر الدراسة في تركيبة النخب المؤثرة في إنتاج القرار السياسي، وفي المفاهيم التي تشملها خطاباتها متأثرة بالهويات الخاصة.

  • ​تتدبر هذه الدراسة حراك 22 فبراير 2019 في الجزائر من منظور عابر لثلاثة اختصاصات، هي: سوسيولوجيا الحركات الاجتماعية، والسياسة المقارنة، والعلاقات الدولية، وتقارنه بالموجة الأولى لانتفاضات الربيع العربي (2011)، موظّفةً سردية "الاستثناء الجزائري" أداةً تحليليةً للمقارنة. وتسعى إلى فحص الحجج التي تعزز هذه السردية في خطوة أولى، ثم تفكيكها ومناقشة حدودها في خطوة ثانية؛ ما يسمح بفهم الخصوصية المحلية التي تميّز حراك 22 فبراير من غيره من الانتفاضات العربية، وإعادة وضعه في سياقه الإقليمي، بوصفه جزءًا من ظاهرة اجتماعية إقليمية لها ديناميات، وفي النتيجة آثار عابرة للأوطان.

  • ​تبحث الدراسة في ممارسات مجموعات الألتراس في تونس، من خلال تتبّع دلالاتها السوسيولوجية عبر حقول الرياضة والسياسة والدين، وتتبع امتدادات هويات هذه المجموعات وتأثيراتها الاجتماعية المتبادلة. وتعتمد الدراسة على قراءة سيميوسوسيولوجية للمدونة الفنية (أغانٍ وشعارات وممارسات) لمجموعات الألتراس داخل الملعب وخارجه، إضافةً إلى مقابلات مع عدد من أعضاء هذه المجموعات. وتهدف إلى فهم ما تحمله ممارسات مجموعات الألتراس في تونس من دلالات ورمزيات في فضاءات اجتماعية متعدّدة. وخلصت الدراسة إلى أن تقاطعات الرياضة والسياسة والدين أفرزت أشكالًا جديدة من الرّفض نقلتها مجموعات الألتراس من فضاء العيش اليومي في "الحومة" (الحي الشعبي) إلى الحقل الرياضي، ومن الحقل الرياضي إلى الحقل السياسي بمضامين دينية أعطاها سياق الثورة، الذي سمح بحرّية تشكُّل الأحزاب والمنظمات المدنية، أبعادًا جديدة.
  • عقدت مجلة أسطور للدراسات التاريخية، في نيسان/ أبريل 2016، ندوة بعنوان "إشكاليات البحث في التاريخ العربي"، ساهم فيها باحثون من جامعات عربية مختلفة، وسلطوا الضوء على بعض جوانب تطور المعرفة التاريخية في العالم العربي. وعلى الرغم من غنى النصوص التي قُدّمت ونُوقشت، فإن سؤال الحصيلة يظل دائمًا سؤالًا متجددًا تفرضه ضرورات إبستيمولوجية وأكاديمية. تندرج في هذا الإطار الندوات القطاعية التي تعتزم أسطور تنظيمها عن الكتابة التاريخية في البلدان العربية في الفترة القادمة؛ كيف كتب المؤرخون تاريخ بلدانهم؟ وما الأسئلة التي أرّقتهم؟ وما السياقات السياسية والإبستيمية التي قادتهم إلى التركيز على مواضيع دون غيرها؟ وكيف حقّبوا وفتّتوا التاريخ؟ وما الصعوبات التي تواجههم في إثارة مواضيع جديدة؟ وهل استطاعوا التغلّب على فقر المادة التاريخية من خلال الانفتاح على مواد ونصوص جديدة؟ وما صورة انفتاحهم على المدارس الغربية؟ تعتزم أسطور مناقشة بعض هذه القضايا وغيرها من خلال رصد ما توصّل إليه البحث التاريخي في البلدان العربية. وتهدف من ذلك إلى تعميق النقاش بين المتخصصين في البلد الواحد. كما تهدف إلى مناقشة التقاطعات والاختلافات الموجودة في مقاربة القضايا التي طُرحت. ومن ثمّ، تكون بمنزلة أداة أساسية لإنجاز بحوث تركيبية عن تطور المعرفة التاريخية في العالم العربي، بعيدًا عن التعميمات والأفكار المسبقة والصور النمطية التي تشكّلت. أمّا الندوات التي تقترحها الدورية، فهي عبارة عن استبيان يتضمن العديد من الأسئلة المنمّطة والموجهة إلى المتخصصين في حقل الكتابة التاريخية ممن راكموا تجربة بحثية ذات أهمية. واستهلت أسطور ندواتها هذه بندوة "الكتابة التاريخية في العراق اليوم"، التي عقدتها في 7 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، بمشاركة نخبة من المؤرخين والباحثين العراقيين. وتلتها ندوة "الكتابة التاريخية في مصر"، التي عقدت يومي 1 و2 تشرين الثاني/ نوفمبر 20221. وننشر في هذا العدد أعمال هذه الندوة.
  • عقدت مجلة أسطور للدراسات التاريخية، بالتعاون مع قسم التاريخ في معهد الدوحة للدراسات العليا، ندوتها بعنوان "المؤرخ العربي ومصادره"، خلال الفترة 29-30 نيسان/ أبريل 2019، في الدوحة – قطر، وذلك بمشاركة عدد من المؤرخين والباحثين من جامعات عربية مختلفة. 

كتب متعلقة