تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
للإشتراك سنـوياً بالدوريات إضغط هنا
مجلة تبين - العدد 33
  • المؤلفون:
  • مجموعة مؤلفين
  • رقم العدد : الثالث والثلاثون
  • التاريخ : صيف 2020
  • السعر :
    7.00 $
  • الكميّة:
  •  

صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات العدد الثالث والثلاثون من الدورية المحكّمة "تبيُّن للدراسات الفلسفية والنظريات النقدية". واشتمل العدد على ملف خاص حول الذاكرة ودراساتها، متضمنًا خمس دراسات، هي: "الذاكرة من منظور مؤرخ" لوجيه كوثراني، و"ذاكرة المكان: أسماء المدن والقرى الفلسطينية ما بين الاستمرارية التاريخية والطمس الصهيوني" لمحمد مرقطن، و"’تراثنا هو الكون‘: شذرات من خطاب في النسيان" لرشيد بوطيب، و"من التاريخ إلى الرواية: الذاكرة الجمعية مصدرًا للسّرد" لإدريس الخضراوي، و"خطاب العدالة الانتقالية في تونس وصناعة التصنيفات: مصفوفة زمان/ مكان/ جسد/ ذاكرة" لصوفية حنازلة. وتضمن العدد ترجمتين؛ الأولى لمقالة "الارتقاء العالمي للذاكرة" لبيير نورا نقلتها إلى العربية ميرفت أبو خليل، والثانية لمقالة "ترحاليون رقميون: الأوطان-الأرض والأوطان-الصفحات" لصبحي الزبيدي، ترجمها عبد الرحيم الشيخ.

كما تضمن العدد مراجعتين، الأولى لكتاب: "الذاكرة ملاذ السرد: قراءة في ثلاثية أحلام مستغانمي" لعبد الخالق عمراوي، أعدها رشيد الخديري، والثانية لكتاب: "الذاكرة الجمعية" لموريس هالبفاكس، أعدها زهير سوكاح.

وتقديرًا وعرفانًا منا بالجهود الكبيرة التي قام ويقوم بها الباحثون المساهمون معنا بدراساتهم وأبحاثهم في دورية تبيّن منذ صدور عددها الأول في خريف 2012 إلى يومنا هذا، وخدمةً للبحث العلمي والمعرفة الهادفة إلى تحقيق أعلى المعايير في الدراسات والأبحاث الجادة والرصينة في مجال الفلسفة والفكر النقدي وفق منهج قادر على تحليل المفاهيم والافتراضات، والتفكيك والتجاوز والتركيب، وصياغة المفاهيم والنظريات والحجج من أجل التوصل إلى استنتاجات واضحة المعنى ومدعمة بالدليل حول موضوعات النقاش، وفي ظل الظروف الاستثنائية التي نعيشها حاليًا، قرر المركز العربي إتاحة جميع أعداد دورية تبين للدراسات الفلسفية والنظريات النقدية للتحميل المجاني عبر موقعها الإلكتروني لمجتمع الباحثين والمهتمين بالدراسات الفكرية والفلسفية. وهذا ما سيتيح لهم الإفادة منها في ظل إجراءات تقييد الحركة والعمل والتعلّم عن بعد ومن المنازل، وصعوبة توزيع النسخ الورقية من الدوريات، بسبب المخاوف من انتشار وتفشي فيروس كورونا COVID-19. وستكون جميع محتويات الدورية متاحة مجانًا على موقعها الإلكتروني، عبر الرابط التالي: https://tabayyun.dohainstitute.org/ar

اشتر مقالاً
  • في إطار تعاملها مع العلاقة الوثيقة بين الكتابة التاريخية وعملية التذكر، بوصفها وسيطًا لإنتاج السرديات التاريخية، تنطلق هذه الدراسة من فرضية أساسية تشدد على أنه بعد مراجعات عبد الرحمن بن خلدون للكتابة التاريخية العربية والتمييز النقدي، الذي دأب عليه الفلاسفة المسلمون الأقدمون بين المعرفة العقلية والمعرفة الشرعية، لم يجر منذ تلك الأعمال أي تأسيس لنقد إبستيمولوجي جدي وجديد يُسائل المحتوى الأيديولوجي والطبيعة المنهجية للسرديات الكبرى التي أنتجتها الذاكرة التاريخية للمنطقة العربية الإسلامية. ورغم الأشواط الفكرية غير الهينة، التي عرفها البحث التاريخي العربي خلال العقود الخمسة الأخيرة بالاستفادة من الزخم الفكري الغربي، فإن تجديده الشامل لا يزال في حاجة إلى إطلاق ورشة بحثٍ كبرى تعالج الممارسة التاريخية في المنطقة من جهة كونها نتاج ممارسة ذاكرية لم تُدرس طبائعها على الوجه المأمول.

  • ما أماكن الذاكرة الفلسطينية؟ وما حفظت لنا؟ وما الأماكن التي تمّ إيداع التاريخ الفلسطيني فيها؟ وكيف تكوّنت هذه الأماكن؟ وما علاقة الإنسان بالأرض في فلسطين عبر التاريخ؟ تهدف هذه الدراسة إلى محاولة الإجابة عن هذه التساؤلات. وهي دراسة تأسيسية تسعى لتكون ذات قيمة علمية مميزة ومضافة لأماكن الذاكرة الفلسطينية من خلال المدوّنات التاريخية. يبدأ هذا البحث باستعراض بعض المقدمات النظرية والمنهجية لدراسة أسماء الأماكن الفلسطينية بالاعتماد على الذاكرة الجَمعِيَّة الفلسطينية، والتي تتكون بدورها من الذاكرة الثقافية والذاكرة التواصلية الفلسطينية. ثم يتحول إلى مناقشة مسألة العلاقة بين الذاكرة والتاريخ، ويستعرض مسألة هُويّة المكان وأهمية الدراسات اللغوية لأسماء الأماكن الفلسطينية، ويعالج كذلك مسألة التحول المكاني للشعب الفلسطيني بعد النكبة وسياسة الطمس الصهيونية لأسماء الأماكن الفلسطينية.

  • يناقش هذا البحث مسألة العلاقة التي بناها الفكر العربي المعاصر بالتراث، مفككًا أبعادها الأيديولوجية ومسلطًا الضوء على محدوديتها. يبدأ البحث بمناقشة مسألة الذاكرة والنسيان في الخطاب الغربي، وخصوصًا في مجالات التاريخ، والفلسفة والتحليل النفسي ودراسات الذاكرة، ومركزًا على نحو خاص على "الاعتبار الثاني" لنيتشه، ومنتصرًا لواجب النسيان في كل سياق يحكمه تضخم الذاكرة أو ما يسميه نيتشه بـ "الحمى التاريخية". ويعرج على مناقشة مختلف القراءات للتراث في السياق العربي المعاصر، والتي تنتهي في مجملها، وعلى اختلاف مشاربها ومناهجها، إلى إسقاط صراعات الحاضر على الماضي، وصراعات الماضي على الحاضر، وما يمثله ذلك من عقبة أمام الالتحاق بزمن العالم، والانفتاح على الإنجازات الكبرى للحداثة.

  • يمثّل هذا البحث محاولة لدراسة العلاقة بين السّرد والتاريخ والذاكرة الجمعية. يستكشف المحور الأول التحولات التي طرأت على مفهومَي التاريخ والأدب منذ النصف الثاني من القرن الماضي، على نحوٍ أدّى إلى تجاوز المنظورات السابقة التي كانت مؤسسة على القطيعة بين هذين المجالين. كما يناقش الأهمية التي يحظى بها الأدب، بشكل عام، والرواية بصورة خاصة، في عملية تمثيل الذاكرة. ويهتمّ المحور الثاني بدرس إسهام الرواية العربية المعاصرة في التمثيل السردي للذاكرة الجمعية، من خلال رواية ابنة بونابارت المصرية التي تذكّر أحداثها وشخصياتها التاريخية والمتخيلة بحقبة مؤلمة.

  • تتناول الدراسة بالتحليل مسار العدالة الانتقالية باعتبارها خطابًا يكثف في داخله علاقات قوى متصارعة، وتطرح مصفوفة مفاهيمية جديدة لمقاربة هذا المسار في تونس؛ هي مصفوفة زمان/ مكان/ جسد/ ذاكرة التي تعتبرها الدراسة صلب بنية خطاب العدالة الانتقالية. وتطرح مجموعة من الأسئلة في هذا السياق، منها: كيف يمكن فهم مسار العدالة الانتقالية بما هو خطاب "تصنيفي"؟ وكيف تشكل العدالة الانتقالية أصنافًا من الأزمنة والأمكنة والأجساد؟ وأي ذاكرة جمعية تنتجها العدالة الانتقالية؟ وهل من الممكن تفكيك/ كسر هذا الخطاب؟ وتركز الدراسة على تقنيات اشتغال خطاب العدالة الانتقالية والنسق الناظم له، كما تحاول الكشف عن وجوه التشقق والتفكك داخل هذا الخطاب نفسه. وفي الأخير، تحاول النظر في إمكانات تفكيك/ كسر خطاب العدالة الانتقالية.

  • يقتفي بيير نورا في هذا المقال علامات الوعي الجمعي بالذاكرة منذ أواخر سبعينيات القرن العشرين؛ أي انبعاث الذاكرة الجمعية بوصفها ردة فعل على ما يسميه "تسارع التاريخ" عن طريق التوسّع غير المسبوق في وظائفها ووسائطها، إلى درجة انفجار الذاكرات المجتمعية عبر العالم، ما نجم عنه الانقلاب الكبير في العلاقة بين الذاكرة والتاريخ، حيث صار المفهومان أشبه بمترادفين عمليًا. الانقلاب نفسه شهده أيضًا مفهوم الهوية الذي اتسع مداه ما فوق الفردي في زمن عولمة الذاكرة. غير أن بيير نورا يحذر من أن يتحول واجب الذاكرة ذاته إلى انغلاق وإقصاء، فعمل الذاكرة في نظره هو تأسيس العدالة وتقويتها ديمقراطيًا.

    * نشرت في 19 نيسان/ أبريل 2002، ونشرت النسخة الفرنسية أولًا في مجلة Transit، العدد 22 (2002)، ينظر:

    Pierre Nora, “L'avènement mondial de la mémoire,” eurozine, 19/4/2002, accessed on 1/5/2020, at: https://bit.ly/3ezJhhM

  • على امتداد العقود السبعة الأخيرة، نعيش، نحن الفلسطينيين، في حيِّز دائم التقلص، حيث نخسر مشهدنا وأرضنا بلا توقف لمصلحة الاحتلال الإسرائيلي. نعيش في حيّز غير مستقر، وأمكنتنا ليست عينية تمامًا، ولا صلبةً، مهما وضعنا فيها من إسمنت وحديد. دروبنا غير يقينية، وغير آمنة، وخطرة. لا يمكننا، أبدًا، أن نكون واثقين بالوصول إلى وجهتنا. وإن وصلنا فلا يمكننا التيقن، أبدًا، من إمكانية العودة إلى حيث كنا. استنادًا إلى مفاهيم نظرية طوَّرها كل من هنري برغسون (Henri Bergson 1895-1941)، وجيل دولوز (Gilles Deleuze 1925-1995)، وإدوارد سعيد (Edward Said (1935-2003)، تفحص هذه الدراسة الكيفية التي استطاع الفلسطينيون من خلالها التصدّي لفقدان حيّزهم الفيزيائي الفعلي، عبر اللجوء إلى الإعلام وإلى تقنيات حديثة، على نحو يمكِّنهم من امتلاك إحساس بمعرفة وجهتهم في العالم، وذلك بغية تدشين هويات فردية وجمعية.

* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.