تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
للإشتراك سنـوياً بالدوريات إضغط هنا
مجلة عمران - العدد 33
  • السعر :
    7.00 $
  • الكميّة:
  •  
صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات العدد الثالث والثلاثون (صيف 2020) من دورية عمران للعلوم الاجتماعية. وتضمّن الدراسات التالية: " التعريف بالتجريد: حل مشكلة المفاهيم المتنازع عليها في العلوم الإجتماعية (مفهوم الأمن مثالًا)" لسيد أحمد قوجيلي، و"شباب حراك الريف بالمغرب والذاكرة الجمعية الحارقة: الاعتراف كمدخل لمصالحة الدولة مع الماضي الأليم" لمحمد السعدي، و"أثر مبادرات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في إعادة بناء الثقافة الاقتصادية لدى الفئات الهشّة اجتماعيا: دراسة حالات في تونس" لصفوان طرابلسي، و"استثناء الاستثناء: التعليم «العاري» في السياق الاستعماري في فلسطين" للورد حبش وغادة المدبوح، و"المرجعية الدينية الشيعية والفضاء السياسي-الاجتماعي: قراءة في تجربتي المرجعين محمد الصدر وعلي السيستاني" لحارث حسن. وفي باب المناقشات، تتضمن العدد مناقشة بعنوان "مانويل كاستلز ومفهوم مجتمع الشبكات: من المجتمع إلى الشبكة (نحو مقاربة تأويلية للهوية والسلطة في عصر المعلومات)" لإدريس الغزواني. كما اشتمل العدد على دراسة مترجمة بعنوان "الهوية الجمعية والحركات الاجتماعية" من تأليف فرانشيسكا بوليتا وجيمس م. جاسبر، ترجمها ثائر ديب. أما باب مراجعات الكتب، فقد اشتمل على مراجعة كتاب "النكبة ونشوء الشتات الفلسطيني في الكويت" لشفيق الغبرا، من إعداد مجد أبو عامر، ومراجعة كتاب "واحة غريس والاستعمار: آليات التحول وأشكال المقاومة" لقسطاني بن محمد، من إعداد رشيد الزعفران.
اشتر مقالاً
  • ​تُعدّ المفاهيم مكوّنًا أساسيًا لعمل العلوم الاجتماعية وتطوّرها، ولطالما كان الغموض المفاهيمي يمثّل صعوبة بالغة في دراسة علم الاجتماع والسياسة. ويُعدّ عمل والتر غالي حول "المفاهيم المتنازع عليها بالضرورة" من أبرز الجهود المبذولة لمعالجة هذه المشكلة. وفي هذا البحث، سنفحص الإطار الذي وضعه غالي للمسألة، والحل الذي طوره لمشكلة "المفاهيم المتنازع عليها بالضرورة"، وذلك من خلال التركيز على المرحلة الحاسمة في عملية البحث؛ مرحلة تعريف المفاهيم، استنادًا إلى استخدام قواعد جيوفاني سارتوري الكلاسيكية لتكوين المفهوم وما يسمّى "سلّم التجريد".
  • ​لا يكفي مفهوم التهميش الاقتصادي وحده لإنجاز فهم معمّق للديناميات التي أفرزها الحراك الشعبي في الريف منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، إثر الواقعة المأساوية لطحن بائع السمك محسن فكري. لذلك، يستدعي هذا البحث مفهوم الذاكرة الجمعية من أجل فهم مدى الحنق والسخط والتوجس من وسائط الدولة المؤسساتية لدى شباب المنطقة، وشعورهم الحادّ بالظلم والحرمان والتهميش الاجتماعي. ويجادل البحث بأن التاريخ الذاتي للريف، وحروق الذاكرة بما راكمته من ترسّبات نفسية على مستوى وجدان الأهالي ومخيالهم الجمعي، أدّيا دورًا مهمًا في إفشال المصالحة مع السلطة المركزية، رغم جهود هيئة الإنصاف والمصالحة عام 2004.
  • ​تناقش هذه الدراسة إشكالية أثر مبادرات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في إعادة بناء الثقافة الاقتصادية لدى الفئات الهشّة اجتماعيًا، وذلك انطلاقًا من تحليل المعطيات الميدانية الكيفية، التي جُمعت عبر تمرير مجموعة من الاستبيانات نصف الموجهة، مستهدفة أعضاء مؤسسين في مبادرات اقتصاد اجتماعي وتضامني تونسية مختلفة تأسست بعد كانون الثاني/ يناير 2011. وانطلاقًا من تحليل هذه المعطيات، حاولنا أن نُبيّن قدرة مبادرات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني على إعادة بناء الثقافة الاقتصادية للفئات الهشّة اجتماعيًا، وذلك بفضل نجاحها في تجميع الفئات المستهدفة حول أرضيّة ثقافية جديدة تتعارض مع الأرضيّة الثقافية التي تفرضها السوق الرأسمالية.
  • ​تهدف هذه الدراسة إلى معرفة الكيفية التي أثّر بها السياق الاستعماري الإسرائيلي في بنية التعليم الفلسطيني. وقد اعتمدت مدونتها، أساسًا، على الأوامر العسكرية، إضافةً إلى مصادر ثانوية أخرى، ومقابلات مركّزة، كما استخدمت أطرًا تحليلية مستندة إلى مفاهيم ميشيل فوكو وجورجيو أغامبين في تقديم أطروحة "التعليم العاري"؛ وذلك لكشف الأضرار المتراكمة والإرث الكولونيالي المتجدد في قطاع التعليم. وقد جرى تحليل أثر الاستعمار من خلال محورين، هما: المكان، واللاتنمية البشرية. وبيّنت الدراسة كيف تعامل الاحتلال مع التعليم، منذ بداياته، بمنهجية محددة تعتبره قضيةً أمنية؛ إذ يعتمد الاحتلال منظومة من الأوامر العسكرية والسياسات غير الواضحة، تنمّ عن إهمال كامل وممنهج للعملية التعليمية، بهدف تحويل التعليم من أداة تحرير وتعزيز للهوية إلى عبودية واغتراب.
  • ​تميل معظم الدراسات التي تتناول نشاط الفاعلين الدينيين الشيعة إلى تصنيفهم إلى مسيسين وغير مسيسين، أو إصلاحيين وتقليديين، وغالبًا ما أدّت هذه الثنائية إلى تجاهل الأشكال المختلفة من هذا النشاط والطيف الواسع الذي يجسده، والذي قد تندرج فيه غالبية هؤلاء الفاعلين. تحاول هذه الدراسة أن تعيد الاعتبار إلى أهمية ممارسة النشاط الديني وعلاقته بالمتغيرات الاجتما-سياسية في تشكيل حركة الفاعلين الدينيين، مركّزةً على نموذجَي محمد الصدر وعلي السيستاني، اللذين تصدّيا للمرجعية في وقت متقارب زمنيًا. وتجادل الدراسة بأنه في حين طوّر الصدر ممارسته عبر المزج بين الديني والحركية الاجتماعية المتلونة بمشروع الأسلمة المجتمعية، فإن السيستاني اتجه إلى الفصل بين الممارسة السياسية والممارسة الدينية، ولم يؤطر حضوره في المجال العام بقالب أيديولوجي محدد.
  • ​التفت علماء الاجتماع إلى الهوية الجمعية كي يسدّوا ثغراتٍ في الروايات التي قدّمتها نظرية تعبئة الموارد ونظرية العملية السياسية عن ظهور الحركات الاجتماعية ومساراتها وتأثيراتها. وجرى التعامل مع الهوية الجمعية باعتبارها بديلًا من المصالح المحدَّدة بنيويًا في تفسير المزاعم التي يُعبّأ البشر من أجلها، وبديلًا من الحوافز الانتقائية في فهم الأسباب التي تدفع البشر إلى المشاركة، وبديلًا من العقلانية الأداتية في تفسير الخيارات التكتيكية التي يتّخذها الناشطون، وبديلًا من الإصلاحات المؤسسية في تقويم الآثار التي تخلّفها الحركات. كما جرى التعامل مع الهوية الجمعية بكلا المعنيين الفضفاض والضيق، وطُبِّقت في بعض الأحيان على ديناميات كثيرة، وحُوِّلت في أحيان أخرى إلى مقولة زائدة ضمن الروايات البنيوية، المتمركزة على الدولة والعقلانية.
  • ​تتجاوز أهمية إضافة مانويل كاستلز في مؤلَّفه عصر المعلومات بناء مفهوم مجتمع الشبكات، لتبلغ هدفًا أبعد هو تفكيك حقيقة تكنولوجيا المعلومات والتواصل، باعتبارها مؤشرًا ذا دلالة، وبراديغمًا جديدًا يؤسس بحثيًا لفهم مجتمع ما بعد الصناعي/ المجتمع المعاصر. وقد أصبحت التكنولوجيا عند كاستلز سياسة؛ الأمر الذي جعل منطقها الأول منطق سيطرة/ هيمنة. وبناءً عليه، لا يمكن التحرر من قبضتها إلا بالتكنولوجيا نفسها. ومن هنا، تأتي أهمية هذه الدراسة التي لن نقتصر فيها على تناول إسهام هذا الباحث في موضوع "مجتمع الشبكات" ومرادفاته وبعض المفاهيم القريبة منه، كمجتمع المعرفة ومجتمع المعلومة، بل سنشرح، ونناقش أيضًا، طبيعة تطور هذا المفهوم وسياقاته كما صاغه صاحبه.
* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.