تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
للإشتراك سنـوياً بالدوريات إضغط هنا
مجلة عمران - العدد 35
  • السعر :
    0.00 $
  • الكميّة:
  •  

صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومعهد الدوحة للدراسات العليا العدد الخامس والثلاثون (شتاء 2021) من دورية عمران للعلوم الاجتماعية. وتضمّن الدراسات التالية: "الاستعمار الاستيطاني في السياق الفلسطيني: براديغم أم مفهوم؟" لأشرف عثمان بدر وعاصم خليل، و"في أصول القومية بالبلاد المغاربية: إرنست غلنر ومفهوم الثقافة العليا" لرحال بوبريك، و"نظرة مغايرة إلى السكن الفوضوي في مدينة وهران: القبو والسطح والفضاء المحول" لبشيري حمزة، و"المقاولات العائلية السوسية بالمغرب: نمط القيادة ورهان الاستمرارية" لفاطمة الزهراء بوزلو، و"الخير على قارعة الطريق: موائد إفطار رمضان في تونس العاصمة (تحولات التضامن الغذائي ودلالاته السوسيولوجية)" لمهدي مبروك، و"النساء الضحايا والعدالة الانتقالية في تونس: شرخ الانتظارات والاعتراف المنقوص" لعادل العياري.

كما اشتمل العدد على مناقشة تحت عنوان "نظرية المجال عند جورج زيمل: المجال بوصفه شرطًا قبليًا للبناء وإعادة البناء الاجتماعي" لأحمد الخطابي. أما باب مراجعات الكتب، فاشتملَ على ثلاث مراجعات: النظرية الجنوبية: علم الاجتماع والديناميات العالمية للمعرفة لريوين كونيل، من إعداد فارس اشتي، نظام الأشياء: التفكير في ما بعد الحداثة لميشيل مافيزولي، من إعداد رشيد بن بيه، الشرق الأوسط: إطلالة أنثروبولوجية لأوغو فابييتي، من إعداد كارلوتا ماركي. وتضمن العدد أيضًا تقرير حول ندوة دورية استشراف للدراسات المستقبلية "مستقبلات التحولات الديموغرافية ورهاناتها عربيًا"، من إعداد عمر المغربي.

اشتر مقالاً

  • تهدف هذه الدراسة إلى إجراء قراءة نقدية لمفهوم الاستعمار الاستيطاني، وما يلحق ذلك من تمييز بين استخدامه كمفهوم أو براديغم، مع البحث في تطور استخدامه في السياق الفلسطيني. كما تجري قراءة نقدية لمجادلتي باتريك وولف ولورينزو فيراشيني في هذا الموضوع، مع التعرض للاختلاف بينهما في توصيف الحالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967. وتخلص إلى أنّ الاستعمار الاستيطاني في السياق الفلسطيني يدار بواسطة الاستعمار الاستغلالي والاستعمار الداخلي.


  • تسعى الدراسة لعرض رؤية الأنثروبولوجي إرنست غلنر للأمة والقومية، والوقوف عند مفهوم الثقافة العليا في دراسة هذا الباحث للإسلام، الذي يعتبر أن ظهور القومية وانتصار الحركة الإصلاحية السلفية يشكّلان صيرورة واحدة. وتُبيّن الدراسة حدود المفهوم الذي وظّفه في تناوله "المجتمع المسلم"، بما يحمله من نظرة جوهرانية للإسلام، وكذا إسقاطه لنموذجٍ جاهز. إن مقاربة غلنر الكليانية جعلت تحليله للقومية بالبلاد المغاربية تكتنفه تناقضات قد لا تصمد أمام محك التجربة التاريخية لهذه البلاد، وبخاصة حالة المغرب التي انطلقنا منها.


  • تسلّط هذه الدراسة الضوء على أحد أشكال السكن الفوضوي في محيط وسط مدينة وهران في الجزائر، والذي يتمثل في سطوح العمارات السكنية وأقبائها. وقد انتشرت الظاهرة في أغلب المدن الجزائرية إثر أزمة السكن، على نحوٍ شوّه المدينة وأثّر في بنيتها التحتية والجمالية. وتبحث الدراسة الجانب الاجتماعي للعلاقة بين شكل السكن واستراتيجيات الفاعلين، في إطار فضاء اجتماعي مبني على روابط اجتماعية متعددة، يتحول السكن بموجبها وسط المدينة إلى علاقة انتماء وتَماهٍ بينه وبين قاطنه.


  • توجد في منطقة سوس، وسط المغرب، مجموعة من المقاولات الاقتصادية العائلية، قادها مؤسسوها بمزيج من المعايير الذاتية والثقافية والعقلانية الرأسمالية، لتبلغ درجةً من التأسيسِ والتنظيم، مكَّنتها من أن تبني لنفسها مكانةً مرموقةً داخل نسيج الاقتصاد الوطني المغربي. غير أن هذه المقاولات تواجه دومًا مشكلة حادة؛ هي احتمال التفكك والفشل في الانتقال من المقاولة العائلية الخالصة إلى المؤسسة الإنتاجية المنظمة بيروقراطيًا. السؤال الأساس الذي قادنا في هذه الدراسة، وتطلّب منا استدعاء نظرية القيادة ومفاهيمها وأسئلتها، هو الخصائص السوسيولوجية للقيادة في هذه المقاولات والتحديات التي تواجهها في الانتقال من القيادة العائلية إلى القيادة المؤسساتية؛ أي من رئيس العائلة المؤسس إلى القائد مدير المؤسسة، وانعكاسات ذلك على ثقافة القيادة في المجال الاقتصادي المغربي وممارساتها وآفاقها.


  • نشأت في تونس بعد ثورة 2010-2011، ظاهرة تضامنية غير مسبوقة في الشكل ومرتبطة بالسياسة، على غرار إغاثة اللاجئين ونصب موائد إفطار رمضانية مستقلة عن المؤسسات الرسمية. تبحث هذه الدراسة ضمن منهج إثنوسوسيولوجي، في حالة مائدة إفطار خاصة بشهر رمضان انتصبت في حي شعبي بالعاصمة التونسية (الكبارية)، وظلت متواصلة سنواتٍ عديدة معوّلة على جهود طوعية للجيران ومختلف شبكات القرابة؛ وهي تحشد الموارد والرساميل المختلفة بعيدًا عن بيروقراطية الدولة. تركز الدراسة على الكيفية التي تحرّر بها "فعل الخير" من احتكار الدولة من دون أن يتحرر من إغراءات التوظيف والاستثمار السياسي أو الأيديولوجي.


  • مكّن الانتقال الديمقراطي في تونس من طرح مسألة العدالة الانتقالية باعتبارها إحدى أهم القضايا الاجتماعية والسياسية الراهنة. ولئن وقعت دسترتها، فإن مخرجاتها، خصوصًا في ما يهم النساء الضحايا، ظلت مبتورة، ولم تستطع تحقيق النتائج المأمولة. تبحث هذه الدراسة في ما أنجزته العدالة الانتقالية للنساء الضحايا، مقارنة بما كُنّ يتطلّعن إليه، وفي الكيفية التي يقيّمن بها مسارها. وظف البحث المقاربة الكيفية من خلال إجراء مقابلات مع عيّنة من النساء يمثّلن حالات مختلفة من الضحايا، أجمعت غالبيتهن على إخفاق العدالة الانتقالية في تحقيق مطالبهنّ وتحقيق العدالة لهنّ.

* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.