تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
للإشتراك سنـوياً بالدوريات إضغط هنا
مجلة عُمران - العدد 42
  • المؤلفون:
  • مجموعة مؤلفين
  • رقم العدد : مجلة عُمران - العدد 42
  • التاريخ : تشرين الأول/ أكتوبر2022
  • السعر :
    0.00 $
  • الكميّة:
  •  

صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومعهد الدوحة للدراسات العليا العدد الثالث والأربعون (شتاء 2023) من دورية عمران للعلوم الاجتماعية. وتضمّن أربع دراسات: "التحليل الإحصائي في علم الاجتماع: المقاربة الوضعية الجديدة" لمحمد فاوبار وخالد الزغاري؛ و"في أنثروبولوجيا الاحتباس الحراري: المناخ وحقوق الإنسان والعمران البشري العالمي" لعمرو عثمان؛ و"حراك 22 فبراير 2019 وانتفاضات الربيع العربي: حدود سردية الاستثناء الجزائري؟" لمحمد حمشي وعبد النور بن عنتر؛ و"التجربة المعيشية للنساء الفلسطينيات من المناطق المحتلة عام 1967 المتزوجات والمقيمات داخل ’الخط الأخضر‘" لسهاد ظاهر-ناشف وعرين هواري.

وفي باب "ترجمات"، نقرأ ترجمة أسامة محمد لدراسة جون ولفرد ماير وبرايان روان "المنظمات الممأسسة: البنية الرسمية بوصفها أسطورةً وطقسًا". أما باب "مراجعات الكتب"، فاشتمل على مراجعة جبريل علي لكتاب "دليل أكسفورد في علم اجتماع الشرق الأوسط" لأرماندو سيلفاتوري وساري حنفي وكيكو أوبوس (محررون)، ومراجعة محمود الذوادي لكتاب "مقدمة في نزع الاستعمار عن علم الاجتماع" لعلي مقجي، ومراجعة محمد عبد الرزاق حسين لكتاب "عن المثقف الإسلامي والأمراض العربية: تأملات في المحنة المعاصرة" لعبد الوهاب أحمد الأفندي.

اشتر مقالاً
  • ​تنطلق الدراسة من ملاحظة إمبريقية مفادها أن ممارسات حركات الألتراس لا تنحصر في الملعب، بل تتجاوز وظيفتها الأولى المتمثلة في تشجيع الفريق إلى مجالات اجتماعية عامة، تشكّل امتدادًا لممارساتها الرياضية. وبناءً عليه، تُركز الدراسة على الألتراس خارج الملعب، باعتماد مقاربة إثنوغرافية تبحث عن المعاني التي يقدّمها أفراد الألتراس عن ممارساتهم الغرافيتية، وذلك من خلال دراسة حالتَي مجموعة "لوس مطادوريس" التي تنشط في النصف الغربي من مدينة تطوان، ومجموعة "سيمبري بالوما" التي تنشط في النصف الشرقي من المدينة. وتبين الدراسة أن الممارسات الغرافيتية لمجموعتي الألتراس، التي تعتمد على صنع العلامات الرمزية، تعبّر عن محاولات التملك الرمزي للمجال.

  • ​تسهم هذه الورقة في التحليل النقدي لخطاب حركة "ألتراس" كرة القدم المغربية التي تصاعد حضورها داخل الملاعب الرياضية وخارجها. تجمع الألتراس بين تشجيع الفِرق والتفاعل مع الأزمات الاجتماعية والقضايا السياسية، ويَتَجَلَّى ذلك في طبيعة الأهازيج والشّعارات والعروض المصممة بدقة المعروفة باسم "تيفوس" التي تستعملها في تشجيعها لِفرَقَها وفي التعبير عن الولاء المطلق لها، مع إعطاء هذه الأهازيج والشعارات بعدًا تعبويًا وسياسيًا. ولأن الألتراس تعتمد اللغة بوصفها أداة رمزية، وتستخدمها بشكل استراتيجي في تأكيد الولاء والأبعاد السياسية، فقد وجهت الورقة اهتمامها إلى تحليل أوجه الارتباط والتفاعل بين خطاب هذه المجموعات من جهة، والأحداث التي عَرَفها المشهد السّياسي والوضع السوسيو-اقتصادي في المغرب والبلدان العربية من جهة ثانية، وذلك اعتمادًا على المنهجية التي طوَّرها نُورْمَانْ فِيرْكلافّ في حقل التحليل النقدي للخطاب.

  • ​تقوم الدراسة على فكرة أن التجربة الجسدية للمرأة الرياضية مؤطَّرة بمخاضات عسيرة تبعًا لبناء جندري هوياتي، صنعت معالمه البيئةُ الاجتماعية والثقافية، التي تصور الجسد الأنثوي بقالب معيّن ودور محتوم. يؤدي اختراق هذا الجسد لمجالٍ يفترض القوة والصلابة و"الفحولة"، وهو المجال الرياضي، إلى الاصطدام بتمثلات اجتماعية تصِم جسد المرأة وتتّهمها باحتمالات أداء جندري على نحو خاطئ. في تجربة الرياضيات المغربيات المحترفات، وضع هذا التمثل الجندري كلَّ لاعبة في حالة من التفاوض المستمر مع جسدها بوصفها أنثى بيولوجيًا، ولاعبةً رياضيةً أداءً. تكشف الدراسة عن أسس هذا التوتر المعياري الثقافي الذي تعيشه الرياضيات المغربيات، والذي يكثّف في داخله أبعادًا مختلفة من التحولات والتناقضات الثقافية التي يعيشها المجتمع المغربي برمّته في الوقت الراهن.

  • ​تبحث الدراسة في ممارسات مجموعات الألتراس في تونس، من خلال تتبّع دلالاتها السوسيولوجية عبر حقول الرياضة والسياسة والدين، وتتبع امتدادات هويات هذه المجموعات وتأثيراتها الاجتماعية المتبادلة. وتعتمد الدراسة على قراءة سيميوسوسيولوجية للمدونة الفنية (أغانٍ وشعارات وممارسات) لمجموعات الألتراس داخل الملعب وخارجه، إضافةً إلى مقابلات مع عدد من أعضاء هذه المجموعات. وتهدف إلى فهم ما تحمله ممارسات مجموعات الألتراس في تونس من دلالات ورمزيات في فضاءات اجتماعية متعدّدة. وخلصت الدراسة إلى أن تقاطعات الرياضة والسياسة والدين أفرزت أشكالًا جديدة من الرّفض نقلتها مجموعات الألتراس من فضاء العيش اليومي في "الحومة" (الحي الشعبي) إلى الحقل الرياضي، ومن الحقل الرياضي إلى الحقل السياسي بمضامين دينية أعطاها سياق الثورة، الذي سمح بحرّية تشكُّل الأحزاب والمنظمات المدنية، أبعادًا جديدة.
  • ​تبحث الدراسة في الموقع والدور السياسي للمؤسسة الرياضية الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في عام 1967. وتدرس تفاعلات هذه المؤسسة منذ الاحتلال حتى عام 1995، في مواجهة منظومة الهيمنة الاستعمارية. وتحاول تتبّع مراحل استعادة المؤسسة الرياضية وتفعيلها بعد الاحتلال، وتعمل على رصد محددات تكيفها المقاوم في مواجهة منظومة الهيمنة. وتخلص إلى أن المؤسسة الرياضية كانت جزءًا من مؤسسات الفعل الوطني المؤثرة، مارست التكييف الرياضي المقاوم، وعملت على تثبيت الهوية الوطنية، وبناء الوعي السياسي، ما وضعها في موقع مركزي في تكوين البنية التحتية للانتفاضة الفلسطينية في عام 1987.
* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.