تمت عملية الإضافة الى سلة التسوق بنجاح لديك الآن  مادة/مواد في سلة التسوق الخاصة بك
  • شارك:
للإشتراك سنـوياً بالدوريات إضغط هنا
مجلة تبين - العدد 46
  • السعر :
    0.00 $
  • الكميّة:
  •  
صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومعهد الدوحة للدراسات العليا العدد السادس والأربعون من الدورية المحكّمة تبيُّن للدراسات الفلسفية والنظريات النقدية. وتضمّن العدد ملفًّا تناول قضايا فلسفة الأخلاق المعاصرة، واشتمل على الدراسات التالية: "تأملات في الفكر الأخلاقي العربي المعاصر: بحث في العلاقة بين الأخلاق والسياسة" لرشيد الحاج صالح، و"خطاب الحداثة الأخلاقية عند تشارلز لارمور" للزواوي بغورة، و"الأخلاق والسياسة: جدلية الفردي والمؤسساتي" لأحمد نظير الأتاسي، و"هل يمكن قيام الأخلاق من دون أساس؟ نظرات في أخلاقيات ما بعد الحداثة" لعلي حاكم صالح، و"الرهانات الأخلاقية للتسامح في فلسفة توماس سكانلون" لمايكل مدحت. إضافة إلى دراسة أخرى لسفيان البراق، هي: "إشكالية الحرية في الفكر العربي المعاصر بين لطفي السيد وعبد الله العروي".
وتضمّن العدد أيضًا ترجمة نجيب الحصادي مقالة لإليزابيث آنسكوم بعنوان "الفلسفة الأخلاقية الحديثة". وفي باب "مراجعات الكتب"، نُشرت مراجعتان: الأولى مراجعة كتاب من تعددية الأخلاق إلى أخلاق التعددية لعبد القادر ملوك، أعدّها عبد الكريم عنيات، والثانية لكتاب محاضرات في تاريخ فلسفة الأخلاق لجون رولز، أعدّها محمد عثمان محمود.
اشتر مقالاً
  • كان الاعتقاد السائد إلى وقت قريب أنّ الحضارة الغربية تصدر عن أخلاق حداثية واحدة ومجمع عليها، ولكنّ واقع الفكر الفلسفي الغربي المعاصر لم يعد يقدِّم هذه الصورة الواحدة والمتناغمة، ولعل خير دليل على ذلك ما قدّمه الفيلسوف الأميركي تشارلز لارمور في مجموعة من نصوصه التي حاول فيها تشخيص مظاهر الخطاب الأخلاقي في عصر الحداثة، والبحث عن الحد الأدنى لأرضية أخلاقية حداثية تُصارع ضد أخلاق ما قبل الحداثة باسم الجماعة والتراث، وأخلاق ما بعد حداثية باسم الفردية والمتعة والحرية. تحاول هذه الورقة تحليل عناصر هذا الخطاب، وبيان علاقاته وحدوده. 

  • حتى لا نقع في العدمية السياسية ونعلن أن السياسة قذرة بنوعها، من الضروري أن نحلّ التناقض المعهود بين الأخلاق والسياسة. الغالب على علم الأخلاق هو مناقشة الأخلاق الفردية. والغالب على من يعتقد إمكانية جمع الأخلاق مع السياسة هو الانطلاق من المسؤولية الفردية ومحاولة تحديدها في السياق المؤسساتي السياسي. تقترح هذه الدراسة منهجية جديدة في حل معضلة الأخلاق السياسية، بحيث تحاجج بأن هناك ما يمكن تسميته بأخلاق المؤسسة. نعم الأخلاق والسياسة ينتميان إلى عالمين مختلفين كما زعم كثير من الفلاسفة، لكن من الممكن الانطلاق من الفردي وتعميمه وتوسيعه لنصل إلى المؤسساتي باستخدام منهجية المنظوماتية (النسقية) في فهم الأخلاق والمؤسسة.

  • السؤال الأخلاقي أساسي في فكر ما بعد الحداثة، والأجوبة التي يقدمها هذا الفكر تثير دائمًا تساؤلاتٍ واعتراضاتٍ عميقة. يوصف فكرُ ما بعد الحداثة بالفكر المناهض للتأسيسانية. لذلك، يصوغ هذا البحث مشكلتَه في السؤال: "هل يمكن قيام الأخلاق من دون أساس؟". ولمناقشة ذلك، ينتخب البحث فيلسوفين هما ريتشارد رورتي وجياني فاتيمو. ومن أجل وضع هذا السؤال في مهاده المفاهيمي والتاريخي، يبدأ البحث بعرض موجز للفكر التأسيساني الغربي الحديث، كما يعرض، بإيجاز أيضًا، أهم أفكار الفيلسوف الألماني هانز جورج غادامير، بوصفه أحد الفلاسفة المهمين الذين أسهموا في مناهضة التأسيسانية، وفي ابتعاث التأويلية في القرن العشرين. والتأويلية هي التوجه الفلسفي الرئيس الذي يبشر به رورتي وفاتيمو. ويحاول البحث أن يوجه مساءلتَه انطلاقًا من مفهوم "تناهي الوجود الإنساني". وينتهي بملاحظات نقدية تؤكد أن الأخلاق لا تقوم لها قائمة من دون أساس راسخ.

  • هذه الدراسة استكشاف نقدي للرهانات الأخلاقية التي تثيرها فكرة "التسامح"، كما يقدمها الفيلسوف الأميركي توماس مايكل سكانلون في سياق فلسفته الأخلاقية، وفقًا للنظرية التعاقدية. لذلك تحاول من الناحية المنهجية: أولًا، توضيح الاختلافات الأساسية بين المذهب التعاقدي وبين مذهب المنفعة ومذهب أخلاق الفضيلة، بوصفها المذاهب الثلاثة الرئيسة المحددة للفكر الأخلاقي في الثقافة الغربية. وتنتقل بعد ذلك لتوضيح الأسس التي تقوم عليها النظرية التعاقدية عند سكانلون، وما تقتضيه من تأملات جديدة حول دوافعنا الأخلاقية، والطريقة التي ننظم بها سلوكنا الأخلاقي والمبررات الكامنة وراء ذلك، وأيضًا الأهداف التي نسعى لها، والطريقة التي يمكننا بها الوقوف على أسس معقولة مشتركة لعملية التداول الأخلاقي. وفي الخطوة الثالثة، تقدم الدراسة تحليلًا للفظ "التسامح" وما يثيره من إشكاليات أخلاقية تتعلق بمعناه وبإمكانية تبريره أخلاقيًا وحدوده وإمكانية التداول الأخلاقي المشترك حوله على أسس عقلانية، وأيضًا المفارقات المرتبطة به. وأخيرًا تختتم الدراسة بتقييم نقدي لرؤية سكانلون الأخلاقية، ومقاربته لفكرة التسامح، في ضوء المعايير المنهجية للنظرية التعاقدية. 

  • تتناول الدراسة نماذج من الفكر الأخلاقي العربي المعاصر من منظور علاقة الأخلاق بالسياسة. وقد اخترت هذا المنظور لأن فلسفة الأخلاق اليوم باتت قريبة، أكثر من أيّ وقت سابق، من المشاكل السياسية الكبرى التي تتعلق بالعدالة والمساواة والحرية. وجدت الدراسة أن هناك اختزالًا للسياسة في الأخلاق، ثم اختزالًا للأخلاق في التراث. وقد أدى ذلك إلى ظهور عدة سرديات أخلاقية عربية؛ الأولى: سردية أن الأخلاق مسألة مثالية ثابتة زمنيًا تقع فوق المجتمع والسياسة، والثانية: أن "الناس العاديين" هم المسؤولون عن تراجع الأخلاق المزعوم. وتجادل الدراسة بأن القضية التي تقول إن على الأخلاق العربية أن تختار أخلاق التراث أو أخلاق الحداثة، هي قضية زائفة. استعانت الدراسة بالمسوح العلمية لكي تُظهر أن الناس العاديين في المنطقة العربية منفتحون أخلاقيًا، ولم يعودوا يعطون للأيديولوجيا الأولوية في تفكيرهم السياسي، مثلما أنهم لم يعودوا يربطون بين الأخلاق والهوية، وذلك بخلاف التصورات النمطية المتداولة عنهم بين النخب الفكرية العربية والمستشرقين. 

  • تسعى هذه الدراسة إلى تعقّب مكانة مفهوم الحرية ورصدها، بحسبانه من المفاهيم المحورية التي انضوت عليها الحداثة عندما انبثقت في أوروبا ابتداءً من القرن السادس عشر عبر جُملةٍ من التحولات التي شملت جميع مناحي الحياة: الاقتصاد، والسياسة، والعلوم، والاجتماع ... إلخ، وذلك عند كلٍّ من أحمد لطفي السيد وعبد الله العروي. يحتلّ السيد مكانةً أسنى في الثقافة العربية المعاصرة، ومردّ ذلك أنه كان من أبرز المتبنّين لقيّم الحرية. والأمر راجعٌ إلى أنه رأى فيها مرادفًا للحياة، ولا سيّما أنّه كان رائدًا للتيار الليبرالي في الرّقعة العربية بلا مدافعة. أمّا العروي فإنّه قدّم، في إطار مشروعه الفكري المؤسّس على سؤال الحداثة، سلسلةً من المفاهيم (الأيديولوجيا، والحرية، والدولة، والتاريخ، والعقل)، نال مفهوم الحرية مكانةً فيها. إنّ غاية "مفهوم الحرية" هي خلق علاقة سجالية بين التصورات الأولى للحرية في المخيال العربي القديم والتحول الذي طرأ على معناها بعد القرن الثامن عشر عند العرب، وبين الحرية بوصفها مفهومًا في وضعه الحديث كما تبنّته البيئة الأوروبية المنتشية بالحداثة السياسية، وهذه عادة درجَ عليها العروي في سلسلة المفاهيم.
  • هذا النص للفيلسوفة البريطانية إليزابيث آنسكوم التي تولّت مناصب في جامعتَي أكسفورد وكامبريدج، واشتهرت بعملها في فلسفة الذهن وتحريراتها وترجماتها لأعمال فتغنشتاين المتأخّرة. درست الفلسفة مع فتغنشتاين وارتبطت به ارتباطًا وثيقًا. أول أعمالها الأساسية هو القصد Intention (1957)، حيث تجادل بأن مفهوم القصد مركزي لفهمنا أنفسنا بوصفنا فاعلين عاقلين. وفي هذه الدراسة، تنتقد آنسكوم تمييز هيوم بين "يكون" و"ينبغي"، وتجادل بأن إقرارات "ينبغي" لا تحمل معنى إلا في سياق لاهوت أخلاقي يؤسّس للأخلاق في أوامر إلهية. ولأن الثقافة الغربية المعاصرة تنكر هذا النوع من اللاهوت، عجز فلاسفة الأخلاق الحديثون عن العثور على قدر كبير من المعنى في هذه الإقرارات؛ ما يُلزمنا بالعودة إلى تصوّرات أسبق في العقلانية العملية والفضيلة. وتنطوي الورقة على ثلاث أطروحات: أولها أنه لا جدوى من الاشتغال بفلسفة الأخلاق ما لم تكن لدينا فلسفة علم نفس ملائمة، وثانيها أنه ينبغي لنا التخلّي عن مفاهيم الإلزام والواجب والصائب أخلاقيًا والخاطئ أخلاقيًا، وثالثها أن الفروق بين المؤلّفين الإنكليز المعروفين في الفلسفة الأخلاقية من سيدغويك إلى يومنا هذا لا تكاد تحوز أي أهمية.

* موقع الكتب الإلكترونية يرحب بتعليقات و مناقشات المشاركين الحية و المهذبة في نفس الوقت ، لذلك نحن لا نتيح شاشة التعليقات ظاهرة و مفتوحة بشكل افتراضي، الى أن يقوم المستخدم بتسجيل الدخول.
الأعداد الأخرى للمجلة المختارة، قد يهمك قراءتها